نذر عليّ لأسرجنّ الشمعَ في كرب النخيلْ وأزفّه لمياه ِدجلة نذر عليّ أخضّبُ الأبوابَ بالحنّاءْ أزرعُ رايةً في سطح بيتي نذر عليّ إذا سمعتُ الخيلَ تصهلُ والهلاهلْ وأهلّةُ الأعلام تسبحُ فوق هامات الرجالْ نذر عليّ إذا ماجت يشاميغُ الرجالْ بين الأهازيج السخية سأشدّ خصلة شعر أختي في زناد البندقية..( نذور ) ، ألقاها الشاعر عبدالرزاق عبد الواحد عام 1974م، في حفل تعارف نادي كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد، تفاعل الجمهور ، مأخوذاً بحماس حرب تشرين، ومشاهد سرفات دبابات العراق تلهبُ خياله، وبين المشاركين لميعة عباس عمارة، وخليل خوري، وشعراء آخرون.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هُويتنا الحضارية ومدنيات / محسن ظافرغريب
|