عدم القبول بالآخر المختلَف معنا، وترجمة اختلافنا بضرب الآخر المختلف بالبيض والحجارة أو تخوينه، لا يدل فقط على فقرنا لمفهوم الحرية، بل ولانعدام الخبرة لدينا لفوائدها نظرا لأننا ظللنا محرومين منها لسنوات طويلة، ولكي ندرك أن ثمة ترجمات أخرى غير العنف بتفرعاته اللفظية والنفسية والجسدية، نحتاج إلى ثقافة جديدة مختلفة لم تكن ممكنة في ظل حكم أمني إستبدادي، وإلى وقت كاف لاستعابها والتمرس بها، وأرى أن مراقبة ممارسة المعارضين الثوريين الذين سيمثلوننا، وانتقادهم بالحوار والكلمة ومقارعتهم حجة بحجة ستأخذ (= المراقبة) طريقا ايجابيا، كي لا يسببوا أخطاء بالغة يصبح من العسير إصلاحها مستقبلا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المجلس الذي لا يحترم حق الآخر في الاختلاف والحرية لا يمثلني / برهان غليون
|