|
قصة مؤلمة لا مفر لي منها
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 12:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قصة مؤلمة لا مفر لي منها في جوابي الى الاخ عامر سليم كتبت لكي اشرح له سبب انعزالي عن النضال السياسي فجاءت عبارة "ابعدني الحزب بسبب يهوديتي" فكان على المقال ٤-;-٤-;- تعليقا انصبت كلها تقريبا على هذه العبارة. ولكن لم يكن في هذه التعليقات واحدا صحيحا ودقيقا لذا لم اجد مناصا من كتابة الحقيقة بصورتها الحقيقية. انها ليست المرة الاولى بل كنت قد كتبت كراسا منفصلا كان يباع في مكتبة الساقي بعنوان ذكرياتي في سجون العراق السياسية شرحت فيه موضوع معاملة اليهود على حقيقتها. وحين تعرفت على الحوار المتمدن طلبت مني ادارة الحوار ارسال جميع مقالاتي المكتوبة قبل نشوء الحوار فكان هذا الكراس واحدا من المقالات التي ارسلتها. وقد اختار احد الناشرين بعد احتلال الامبرياليتين اميركا وبريطانيا العراق خمسة عشر مقالا من موقعي في الحوار المتمدن تتعلق بالعراق ونشرها في كتاب كبير اطلق عليه اسم المقال الاول، ذكرياتي في سجون العراق السياسية. وكتبت كذلك كتابا بعنوان "ثورة ١-;-٤-;- تموز في العراق وسياسة الحزب الشيوعي" بينت فيه ارائي حول السياسة التي اتبعها الحزب قبل وبعد ثورة تموز صور ونشر في العراق. وقد اشترى لي اصدقائي موسيقيو المقام العراقي نسخة من كل منهما من شارع المتنبي وجلبوهما لي. لم يكن للحزب تحت قيادة الرفيق فهد اي تحيز ضد اليهود في الحزب. وبعد الفرهود سنة ١-;-٩-;-٤-;-١-;- اتجه معظم الشباب اليهودي للسياسة اغلبهم اتجه للحزب الشيوعي واقلهم اتجه للحركة الصهيونية. ومن المعروف انه منذ الاربعينات اختلف الرفيق فهد مع خالد بكداش حول موقفه وموقف حزبه من اليهود. فلم يقبل الحزب الشيوعي السوري اللبناني يهوديا في صفوفه على اعتبار ان اليهودي خائن بطبيعته ولا يمكن ان يكون شيوعيا. بعد اعدام الرفيق فهد ورفاقه سنة ٤-;-٩-;- نقلوا عددا من سجناء سجن الكوت الى نقرة السلمان فاصبحت قلعة نقرة السلمان سجنا ارسل كل المحكومين الشيوعيين اليه. وفي وجبتنا كنا عشرين متهما ثمانية منهم هي عائلتي وعائلة زوجتي حبيبة ومنهم والدتي. وعلى سبيل المثال كان عدد السجناء في المنظمة الشيوعية سنة ٤-;-٩-;- (٢-;-٥-;-٠-;-) كان ستون بالمائة منهم يهودا. ولم نشعر باية ميول ضد اليهود في تلك الفترة. بدأنا نشعر ببعض الميول ضد اليهود سنة ٥-;-٤-;- لم تكن واضحة تماما في البداية. وبعد تسفير اليهود الى اسرائيل سنة ٥-;-١-;- لم يبق في الحزب اعضاء يهود عدا اليهود السجناء. ربما كان اخر عضو يهودي في الحزب في الخارج اخي يعقوب الذي قرر الحزب تهريبه الى ايران. بعد اضراب طويل عن الطعام نقل السجناء الى سجن الكوت او الى سجن بغداد حسب اختيارهم. وفضل اكثر اعضاء المنظمة الشيوعية تحت قيادة حميد عثمان الانتقال الى الكوت. بعد فترة قصيرة نجح سجناء الكوت في الهروب من السجن على وجبتين سبعة سجناء في كل منهما. وقد جرى الاتفاق مع قيادة منظمة الحزب في الكوت على اعداد سيارة ساعة هروب السجناء لنقلهم الى بغداد فتخلت منظمة الكوت عن تحقيق الاتفاق واضطر السجناء ان يتجهوا الى بغداد سيرا على الاقدام واعيد اعتقالهم جميعا. وقد حوكم بهاء الدين نوري (باسم) على ذلك في السجن. كان التثقيف في المنظمة مقصورا على الاعضاء القياديين بصرف النظر عن مقدار معرفتهم النظرية. ولكن حميد عثمان شذ عن ذلك فضمني رغم اني لم اكن كادرا متقدما الى المثقفين الرئيسيين زكي خيري وعزيز الحاج. وبعد هروبهما من السجن اصبحت انا المثقف الاول في المنظمة وبقيت كذلك حتى ثورة تموز. بعد اسقاط الجنسية عن اليهود وارسالهم الى اسرئيل قامت الحكومة العراقية باسقاط الجنسية عن جميع السجناء اليهود بصرف النظر عن سبب سجنهم بدون علمهم وعند انتهاء محكومية سجناء يهود لم يطلق سراحهم بل سفروا من السجن الى اسرائيل رغم ارادتهم. وحتى بعد ثورة تموز حين اطلق سراح عدد كبير من السجناء في الايام الاولى سفروا الى اسرائيل كالمعتاد وقد نصحت قيادة المنظمة الشيوعيين بعدم معارضة التسفير لعدم احراج حكومة الثورة. بعد الثورة حين حرر السجناء من الحبس الانقرادي والتقينا بالرفاق غير اليهود شعرنا بالظاهرة بصورة مريعة بحيث ان بعض السجناء الذين قضينا معهم سنوات عديدة يتحاشون الجلوس في فرقة للطعام بها يهودي. فطلبنا اجتماعا مع القيادة فانعقدت مع هادي هاشم رئيس المنظمة ومهدي حميد وزكي خيري وعزيز الحاج وعضو اخر لا اتذكر اسمه ونحن اليهود الثلاثة مئير كوهين ويعقوب مصري وانا. وقد اعترف الجميع بان الحزب يميل فعلا الى التحيز ضد اليهود وانهم لا يوافقون على هذا الاتجاه. وقد قلت لهم للسخرية اذن نلبس عمائم ونذهب الى النجف لكي يسمح لنا الله بان نكون شيوعيين. فاجابني هادي هاشم بان الحزب انذاك لا يقبلكم في صفوفه. وبقيت المشكلة في العدد القليل من السجناء اليهود. كان عدد الرجال منهم ثلاثة وواحد لم يعش مع المنظمة الشيوعية ولكنه كان محكوما على الشيوعية اسمه يوسف زلوف. وكان عدد السجينات اليهوديات ثلاثة على ما اعتقد. ومشكلة اليهود كانت حول هؤلاء الشيوعيين. والمشكلة في الواقع نشات لان حكومة الثورة اعادت للسجناء اليهود جنسياتهم التي اسقطت عنهم دون ارادتهم ودون علمهم. فحكومة الثورة اعتبرتهم مواطنين عراقيين يهودا. وبدأت المشكلة حين اسلمت النساء الثلاث وفي نفس اليوم جاءت عمتي والدة زوجتي لكي تخبرنا باسلامهن ونصحنا بالاسلام ايضا. كنت جالسا مع عمتي حين اخبرتني بذلك فقلت لها نحن لا نفعل ذلك. كان الى جانبي يعقوب مصري فقال ليس من حقك ان تقرر ذلك وعلينا ان نجتمع لبحث الموضوع فقلت له انا لا اجتمع لبحث مثل هذا الموضوع. وفي ذلك اليوم تذكرنا الحزب فزارنا عضو المكتب السياسي هادي هاشم رغم نشاطات الحزب الكبيرة. واجتمع مع الثلاثة الاخرين لامتناعي عن الاشتراك في مثل هذا الاجتماع. وجاء يعقوب بعد فترة يقول لقد قررنا ثلاثتنا قبول الاسلام وعليك ان تخضع الى الاغلبية. فاجبته ليس في المبادئ اغلبية واقلية. وبعد الاجتماع جاء هادي هاشم ليقنعني بقبول الموضوع لانه شكلي فقط ناسيا قوله السابق. فاجبته انا علمتكم الديالكتيك الا تتفل (تبصق) في وجهي اذا وقعت بيانا باني اشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ لم يجر اسلام الثلاثة الاخرين سريعا بل تاخر لمدة اسبوعين او اكثر. وقد اصرت عائلة مئير كوهين عليه بان يتخذ موقفا مماثلا لموقفي على اساس ان اسلامه مسيء لسمعة العائلة. وحين اطلق سراحي كعراقي واعيدت لي الجنسية العراقية التي ما زلت احتفظ بها قرر مئير كوهين ويوسف زلوف عدم الاسلام وكان الوحيد من الرجال الذي اسلم يعقوب مصري. اعلن يعقوب اسلامه عصر يوم اطلاق سراحنا. وحين رجع من الجامع مسلما قال "هاي هم خلصنا منها". وقد اطلق سراحنا بعد ساعتين من اسلامه. فكان يهوديا في عرف الحكومة ومسلما في عرف الحزب. وقد طلبت الحكومة كفيلا لليهود قبل اطلاق سراحهم فجاء الحزب وكفل يعقوب المسلم وابقاني في السجن يهوديا. ولم يكفلني سوى ابن عم مئير كوهين اعترافا بفضلي على عدم اسلام ابن عمه. كان عدد السجناء من عائلتي تسعة وربما اكون اكثر السجناء خدمة للمنظمة الشيوعية وللحزب لاني ثقفت مئات السجناء بضمنهم جميع الكوادر القيادية في الحزب ومنهم زكي خيري وعزيز الحاج فلم استاهل من الحزب كفالة او اعطائي بنطلونا وقميصا البسهما اذا اطلق سراحي بدون كفالة والسؤال عن كيفية الحصول على الطعام وانا لا املك فلسا واحدا. كان كل ذلك عقوبة لي على تمسكي بالمبدأ الذي تخلوا عنه. هذه كل قصة موقف الحزب من السجناء اليهود الذين اطلق سراحهم بعد الثورة. يوما زرت صديقي عزيز سباهي زيارة ودية في مكتب الترجمة الحزبي الذي كان يديره فاستقبلني بترحاب فزرته ثانية وفي هذه الزيارة منعني من الزيارة "خشية ان يراك بعثي تدخل المكتب". (لا تعليق) اما ما جاء حول بهاء الدين نوري فهو انه بعد اعتقال حميد عثمان سنة ٤-;-٩-;- استدعي بهاء لكي يتراس العمل الحزبي في بغداد فاعلن نفسه سكرتيرا للحزب مباشرة. وقد اثيرت عنه وعن عظمته قصص فاقت كل حدود وقام بوضع برنامج جديد للحزب يلغي البرنامج الذي اقره مؤتمر تحت قيادة فهد بجرة قلم. ولكنه اعتقل مع ثلاثة رفاق في سنة ٥-;-٣-;- وارسلوا بعد الحكم عليهم الى سجن نقرة السلمان الذي كان خاليا من السجناء. في سنة ٥-;-٣-;- جرت مجزرتان في سجن بغداد ثم في سجن الكوت نقل بعدهما جميع السجناء اليهود الى نقرة السلمان ونقل جميع السجناء الاخرون الى سجن بعقوبة الجديد الذي تفضلت اميركا ببنائه بطريقة خاصة يمكن اغلاق السجين فيه سنة بدون ان يفتح باب غرفته او يرى الشمس. حين وصلنا نقرة السلمان اودعونا في السجن الكبير الجديد الذي تم بناؤه. ومن طريق الاتصال عبر الجدار علمنا ان الاربعة مضربون عن الطعام فاخبرناهم عن المجزرة ونصحناهم بانهاء الاضراب اذ لا فائدة ترجى منه. انهوا الاضراب فنقلوهم الى السجن الجديد وانضموا الينا في المنظمة الشيوعية التي ضمت ثلاثة عشر سجينا يهوديا. منذ اليوم الاول شعرت ان هذا القائد الكبير كان انسانا جاهلا لا يعرف شيئا عن السياسة او عن النظرية. ولم اتذكر يوما واحدا لم انتقده فيه على سلوكه. كان اول الانتقادات انكاره لزوجته ولولده الذي ولد في السجن رغم ان عائلته كانت تاخذ الطفل الى السليمانية باعتباره حفيدهم. كان يتصل بها عن طريق احد السجناء اليهود باعتباره قريبها. كنا في هذه الفترة محرومين من اية وسيلة للثقافة فكنت اثقف شفهيا وانشات جريدة اسبوعية اسمها صوت السجين الثوري كنت رئيس تحريرها وكاتب اكثر مقالاتها. ان زعم عزيز سباهي في كتابه عن تاريخ الحزب الشيوعي بان جريدة صوت السجين الثوري كانت في بعقوبة كذب مقصود. بل بالعكس. حين نقل عدد كبير من السجناء من بعقوبة الى نقرة السلمان وانضموا الى منظمتنا الصغيرة كان اول امر انجزوه هو اغلاق الجريدة واخفاءها عن السجناء والتشهير بها على انها خاطئة ومضرة بالمنظمة رغم ان اول شيء قاله عزيز الحاج حين قراها انكم اقرب منا الى الحزب. في تلك الفترة، قبل نقل السجناء من بعقوبة جرى اضراب عمال نفط البصرة وجيء بعدد منهم الى القلعة القديمة من نقرة السلمان. وكان بهاء عاشقا لاعلان الاضراب عن الطعام بحيث اني ابطلت ستة اضرابات عن الطعام في ايامها الاولى. واعتقد ان سبب ذلك هو وجوده في السجن مع اليهود وكان يعلن الاضرابات بغية اجبار الحكومة على نقله الى سجن اخر. فلجأ الى حيلة لكي يحقق اضرابا دام سبعة وعشرين يوما بادعائه كذبا بان الحزب قرر اضراب جميع السجون في يوم معين فلم استطع معارضة الاضراب لانه امر حزبي. وحين كان من المتوقع ان اكون اول ضحية للاضراب قال جملته العظيمة بحضور اخي موشي "مع الاسف ستكون اول جنازة جنازة يهودي ردناها من عمال النفط". وحين جاء السجناء من سجن بعقوبة قرروا اضافة الى اغلاق جريدة صوت السجين الثوري محاكمة خمسة من منظمتنا، بهاء وصادق جعفر وكامل وموشي اخي وانا. كانت محاكمتي اهم القضايا. فحوكمت على الجريدة، وحين طلبت من المحكمة احضار الجريدة للبرهنة على اخطائها زعموا كذبا انهم احرقوها. وحوكمت على التثقيف الخاطئ، وحوكمت على الاضراب. وكانت حجتهم بمحاكمتي عن الاضراب هو اني انا المثقف وكان علي ان اشعر بان الاضراب خاطئ وكان علي ان الغيه. فاعتبروني مسؤولا عن الاضراب ولم يحاسبوا بهاء على كذبته المفضوحة التي منعتني عن معارضته. وبما اني لم تكن لي اية ميزة غير التثقيف حكموا علي بمنعي من التثقيف لان تثقيفي مضر بالمنظمة. كان ارا خاجادور صديقا حميما لاخي موشي فسال زكي خيري لماذا كنتم اقسى على اليهود من الاخرين؟ اجابه زكي خيري "على الاقل هؤلاء ابناء الحزب". فهم ابناء الحزب ونحن ابناء غير شرعيين من اب اخر. وبعد الحكم باسبوعين فقط جاء مهدي حميد رئيس المنظمة ورئيس المحكمة طالبا مني ان اثقف دورة للاقتصاد السياسي ليس لرفع مستوى السجناء الثقافي بل لان حركة انتقاد كبيرة موجودة في المنظمة ويرغب في تخفيفها. وطبيعي اني رفضت التثقيف لقرار منعي من التثقيف الصادر من المحكمة قبل اسبوعين. قلت له اعترفوا بان قراركم خاطئ والغوا الحكم لكي اقوم بالتثقيف. ولكن اعضاء اللجنة القيادية اصروا واحدا بعد الاخر على ان اقوم بالتثقيف مع بقاء الحكم الصادر بحقي وان المنظمة بحاجة الى التثقيف. وبعد رفض دام ربما اسبوعين فكرت ان مصلحة السجناء هي التثقيف فبدات دورة الاقتصاد السياسي وواصلت التثقيف طيلة مدة وجودنا معا في نقرة السلمان. كانت لي فترة كنت فيها اثقف ثلاث دورات في اليوم ستة ايام في الاسبوع. وقد كانت لي ميزة هي حيازة فانوس خاص والسماح في باشعاله متى ما اشاء ليلا لتحضير المحاضرات من العدد اليسير المتوفر لنا من الكتب او الكراريس. حتى حين كنت في سجن انفرادي في سجن بعقوبة مع يلاثة سجناء يهود كنت اقوم بالتثقيف بالمراسلة اذ حين تنشأ اسئلة في الشق الثاني من السجن حيث كان عزيز الحاج يثقف لا يستطيع الاحابة عليها كان يحولها الي لا جيبه عليها. ولكني بقيت محكوما بعدم التثقيف وبقيت المثقف الاول حتى ثورة تموز. حتى بعد ذلك جاءني عدد من الرفاق القياديين لسؤالي عن مسبقبل عملهم في الحزب بعد اطلاق سراحهم اخص منهم عزيز الحاج وهادي هاشم. الوحيد الذي كان بعد الثورة يزورني بين حين واخر ليسمع بامعان نقدي لسياسة الحزب هو عدنان البراك. ولكن حين اقترب موعد الذكرى العاشرة لاعدام الرفاق دعاني عزيز الحاج الى العشاء في بيته يوما وكان عدنان البراك ايضا مدعوا لهذا العشاء في قصر عائلة عزيز الحاج في الصالحية. وفي هذا العشاء تعرفت على عازف العود العظيم سلمان شكر ابن عم عزيز الحاج. وقد بقينا طوال الليل تقريبا في الحديقة للاجابة على اسئلة عزيز وعدنان لغرض كتابة مقال بمناسبة ذكرى اعدام الرفاق. وفيما عدا هذه الليلة كان عزيز الحاج يتحاشى حتى التحية حين كنت احضر محاضراته وخطاباته. اعتقد ان كل كلمة وردت في هذا الشرح صحيحة وليست فيها اية مبالغة او اي تشويه وارجو ان تكون اجابتي شرحا صحيحا عن مسالة معاملة اليهود في الحزب معاملة غير ثورية وغير عادلة.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جواب الى الاخ عامر سليم
-
مساهمة في حوار متمدن حول ساعات العمل الضروري
-
الركن الثاني للماركسية، ركن الاقتصاد السياسي
-
قوانين النظام الاشتراكي (حتمية وعدم حتمية الحرب العالمية)
-
ملحق مقال الدولة
-
قوانين الانتاج الاشتراكي (الدولة)
-
جواب على بعض تعليقات المقال الاخير
-
قوانين النظام الاشتراكي (الانتاج السلعي)
-
قوانين النظام الاشتراكي (نظام الاجور)
-
المنافسة في النظام الاشتراكي
-
قوانين الانتاج الاشتراكي. اولا (قانون القيمة)
-
الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي
-
جواب على سؤال جديد
-
اما الراسمالية واما كوكب الارض
-
حرب المادية ضد المثالية٢-;-
-
حرب المادية ضد المثالية١-;-
-
مرة اخرى حول علمية الديالكتيك
-
جواب حول علمية الديلكتيك
-
مناقشة تعليق يعقوب ابراهامي الاخير٢-;-
-
مناقشة تعليق يعقوب ابراهامي الاخير١-;-
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|