منذ زمان لم اقرء مقالا سلسا عطرا كهذا.تقاد برغبة عنيفة(خالية من اي عنف)الى ذكريات كادت ان تمحى. في مدينة الصويره كنا اطفال نسبح في دجلة قرب العبارة و في شواطئ بساتين عائلة الحسوني. الشمس مائلة الى الغروب.اذا بصوت لا زال له صدا في راسي. غريق, غريق....كومة ملابس, لا مالك لها.انها اثر يدل على غريق.صاح رجل من العبارة كل عام النهر ياخذ نذره. قال اخر ااتو بامه لتطوف بشاطئ النهر عسى ان يردها ولدها الذي اخذه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصص وحكايات من زمن جميل فات (5) / محمد زكريا توفيق
|