في الأمس خرجنا في انتفاضات ، وفي مسيرات تلاميذية ، وطلابية ، ونقابية ـ فاتح ماي ـ لأن سلاحنا كان لساننا الوحيد ، لكن اليوم لنا سلاح آخر هو القلم ، وحبره دمنا ، ولن نكون كتابا إذا لم نرفع أقلامنا ـ سلاحنا ـ في وجه أعدائنا ، إن الشاعر ليس شاعرا إذا انحنى ، سيبقى صوتنا عاليا رغم التهميش ، وسيكون صوت الشعب الكادح في هذا الوطن المذبوح من الوريد إلى الوريد ، سحقا لشعراء باعوا أنفسهم وما أكثرهم في هذا الوطن ، سيبقى القصيد سلاحنا حتى آخر الرمق والسلام رفيقي في الشعر ـ السلاح ـ
بويعلاوي عبد الرحمان
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ماقلبنا معطفا حتى ...إلى حسن بو ولي / محمد نور الدين بن خديجة
|