إن فقهاء وعلماء الإسلام عبر التاريخ الاسلامي حتى اليوم لم يكونوا إلا أبواق للأنظمة الحاكمة ودجالون يسترزقون باسم الدين ، لذلك تراهم يعكسون في فتاواهم مواقف أسيادهم الحكام ويلوون أعناق الآيات والسور حتى تتماشى مع تصوراتهم ورؤاهم السياسية . فهذا ما فعله القرضاوي عميل النظام القطري وما فعله الطنطاوي بوق النظام المصري وغيرهم من المسترزقين باسم الدين إن خلاص الشعوب من هذه الدوامة الجهنمية هو فصل الدين عن الدولة فلتناضل الشعوب من أجل هذا الهدف النبيل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سوق الفتاوى / فاضل عباس
|