شكرا الأخت مليكة طيطان على طرح هذا الموضوع بعد التحليل للنقاش اريد أن أقول في هذا الموضوع أن حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال زاغا عن سكة المسلسل الديموقراطي ويتحملا كامل المسؤولية لما آلت اليه البلاد سياسيا بحيث أن الأول قبل الدخول في مغامرة غير مضمونة بقبوله المشاركة في حكومة سميت بالتناوب التوافقي دون ضمانات دستورية لتحقيق التناوب الحقيقي وهذا ما أكده المجاهد عبد الرحمان اليوسفي في ندوة بروكسيل وكذا تهافت أطر الحزب على الكراسي الوزارية سنة 2002 بعد الخروج عن المنهجية الديموقراطية رغم حصول الحزب على ثقة الناخب المغربي بترتيبه الأول والثاني الذي سهل المأمورية للدولة للإنقلاب على الديموقراطية برفع شعاره المشهور ((مولى نوبة)).أما الوضع الاقتصادي فيرجع سبب تدهوره الى حكومة عباس الفاسي أولا التي التجأت الى الديون الخارجية كحل بعدما كنا قد تخلينا عن هذا الحل في حكومة اليوسفي وجطو بقيادة وزير المالية فتح الله ولعلو وازداد الوضع تأزما في حكومة بنكيران التي أتت على المكتسبات الاجتماعية للشعب وعمقت الركود الاقتصادي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة / مليكة طيطان
|