((بالله عليك أليس الإنسان هو الذى يخلق المغزى والغاية والمعنى )) كلا! الإنسان لا يخلق شيئاً أنت تفترض الخلق، وهذا يعني أن الإنسان يخلق غايته من عدم. فهل يخلق الإنسان غايته من عدم!؟ أكانت الغاية عديمة في حياة الإنسان، ثم خطر له فجأة أن يخلقها؟ الحق أن الإنسان يولد وغايته معه وهي أن يحيا. ولولا أن هذه الغاية مطبوعة فيه، ما عرف الرضاعة، ولا البكاء أولاً. وإذا لم يكن للحجر من معنى، فلماذا هو موجود؟ ما لا معنى له، لا وجود له.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فى العشوائية والنظام-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان. / سامى لبيب
|