((نعم الغاية حقيقة فى حياة الإنسان وهل وجدتنى قلت غير ذلك)) أجل، أنت تقول إن حياة الإنسان لا مغزى لها، الإنسان عندك هو الذي يخلق المغزى لحياته. وهناك فرق بين أن تكون الغاية حقيقة في حياة الإنسان، وبين أن تكون مخلوقة له من قبل الإنسان. فإذا كنت توافقني الرأي في أن الغاية حقيقة في حياة الإنسان، فلا بد من أن توافقني الرأي في أن الغاية حقيقة في الكون. وإلا فقد جعلت الإنسان كائناً لا يمت إلى الكون.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فى العشوائية والنظام-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان. / سامى لبيب
|