اليوم ..النظام السلطة والقوى المسيطرة تتسابق إلى عناوين مدنية مبسترة تزيف الأساس العملي للاصلاح المدني المطلوب في الدولة والمجتمع ... وهذا يعني أن سقف التغيير العتيد لن ولا يلبي الطموح ،سيما أنه ليس نتيجة مخاض طبيعي لحيوية اجتماعية سياسية معرفية ،بل هو إملاء بقرار فوقي يلبي بالدرجة الأولى بقاء النظام ،وتكيف القوى اللامدنية مع الموجة والاملاءات الطارئة ، وهو امر لايخدم الحركة المدنية في سوريا ولايشكل رافداً حقيقياً لحركة التغيير الطامحة إلى حالة مدنية أصيلة توفر المساواة وترسي قواعد العدل السياسي الحقوقي الاقتصادي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول لقاء ناشطين ومثقفين في فندق سميراميس يوم 27 يونيو 11 / برهان غليون
|