إن خلق تيار يتخلى عن العنف يتطلب بدء الوقوف بأمانة أمام التجربة السياسية السابقة وتأشير خواصرها الرخوة على صعيد الأفكار قبل تأشير الأسماء فالعنف في الفكر قبل أن يكون في الكف التي تضرب, وأظن إن عددا لا يستهان به من البعثيين لا يقدمون على ذلك لأنهم لا يشعرون إن مساهمة الآخرين إيجابية, وكما أعتقد فإن الحزبين, البعثي والشيوعي يتحملان مسألة العنف تلك لأنه جزء لا يتجزء من النظرية الثورية التي يؤمنان بها والتي تتغني بالعنف وتصفه بأوصاف محببة مثل العنف الثوري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من الذي بدأ القتال بعد الثامن والخمسين.. الشيوعيون أم البعثيون / جعفر المظفر
|