مدننا كلها أصابها هذا الخراب نتيجة النمو الديمغرافي المجنون والنزوح الريفي وضعف مستوى أداء الدولة ثم أخيرا جاء زحف الأسلمة فقضى على الأخضر واليابس. عندنا مثلا أغلقت أغلب قاعات السينما، الشوارع تم احتلالها من طرف الباعة من كل شاكلة ولون، الحدائق التي تركها الاستعمار قضمها الناس من جميع الجهات ليقيموا أكشاكا. وحتى النهر لم يعد صالحا لا للسباحة كما كان في طفولتي وهاجرته الأسماك بعد أن مات بسبب التلوث. الواقع أنه لم يعد لدينا مدينة بالمفهوم السوسيولوجي للكلمة. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعيدا عن رحاب التنظير السياسي .. 2 / حامد حمودي عباس
|