كانت الروح مثل فراشه في ربيع خجول تغرد في حدائق الوسن وتصفق بجناحيها بين التلال وتطير فوق ورد الصباح الندي فانا الواقف , فوق الحشائش التي بللها المطر مازالت انتظر لا اعلم ربما الانتظار اصبح قدرا- مكتوب علينا فكلنا ننتظر فهذا ينتظر لقاء من يحب وذاك ينتظر شيئا- لم يعد يعرفه واخرون يقفون تحت شعاعات الشمس القاسية للانتظار بدلا-من تلك الحشائش التي بللها المطر حتى يتفاجئو بصدمة الرحيل بدلا من اللقاء.. وانا اقف في ضجيج الدقائق وهتافات اميال الساعة لأنتظر الجديد من اناملك المبدعة في خط حروفها المميزة دائما- بوركت لما كتبت من روائع الحروف
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هي لم ترد- مهداه للشاعره فاطمه الفلاحي / قاسم محمد مجيد الساعدي
|