|
تأملات فى ثقافة الإيمان السالبة
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 09:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- لماذا نحن متخلفون (34) .
لا يكون نقدنا وتوقفنا أمام الإيمان لأن المؤمن ينبطح أمام فرضيات غير عقلية ولا منطقية متعايشاً مع الأوهام والخرافات فهذا لا يدعو للتوقف فليعتقد الإنسان بما يتراءى له من صور خيالية فهذه حياته وليعشها كما يريد ولكن يكون نقدنا للعملية الإيمانية كونها تنتهك إنسانية الإنسان وتسحقه وتهمشه وتنال من حياته وحياة الآخرين لتغمره فى حالة نفسية تستعذب المازوخية والسادية والنرجسية وتستحضر العنصرية والنبذ والكراهية لتلفظ معها التعايش الحضارى السلمى بين البشر .
- أثناء بحث الإنسان عن الطعام لم يكن أمامه إلا أن يتذوق النباتات الموجودة في بيئته حتى يميز الأصناف الصالحة للطعام من غيرها, وأثناء قيامه بهذا الأمر كان يجد أحياناً ثماراً لذيذة المذاق وأحيان أخرى ثماراً لا تصلح للأكل وفي أحايين أخرى كان يدفع حياته ثمناً لتذوق نباتات سامة ,ولكن من بين تلك النباتات التي كان يتذوقها كان يعثر على نباتات مخدرة تفقده الإحساس بالواقع لتنقله إلى عوالم أخرى فنتازية .. هل لنا أن نقول أن نشأة الأفكار الخرافية والغيبية ورسم ملامحها بفنتازيا أسطورية هى نتاج إنسان محشش أنتج خيالاته ورسوماته وقبحه .ألا يكون هذا إحتمالاً .!
- الاعتقاد هو تصديق فكرة أنك أمين على حقيبة تحوي نفائس دون أن ترى محتوياتها , والإيمان هو أن تصدق أن فى الحقيبة محتويات ولا تُفكر فى فتحها والتفتيش فيما داخلها لتتأكد من محتواها حتى لو كانت كل المؤشرات تعلن أنها فارغة ليتخيل هذا المؤتمن الحريص على أمانة مُفترضة أنه سيحاسب على فقدان النفائس التى فى الحقيبة حتى لو كانت الحقيبة فارغة .. بروتوكول الإعتقاد لا يكتفى بالمحافظة على الحقيبة بغض النظر عن فراغ محتواها إنما الشهادة والإقرار بإحتوائها على نفائس .!
- من أطرف وأغبى الأمور فى العملية الإيمانية أن أصحابها لا يمتلكون شيئاً ليقدمونه ولكنهم يصرون فى الوقت ذاته على دعوتك لإيمانهم , فهم مثلا يدافعون بحرارة عن وجود الإله والروح بالرغم أنهم لا يعرفون شيئا عن ذات الله وكينونته وطبيعته وكيفية خلقه !! .. وكذلك الروح فهى من أمر ربى , فأليس من الحرى أن يدركوا ماهية ما يؤمنون به أم أن الأمور هى الحفاظ على محتويات الحقيبة بدون فتحها .
- شاهد ما شفش حاجة .. لو عرضت المؤمن للشهادة فسيقول لك أشهد أن لا إله إلا الله هو الخالق البارئ الغنى الملك ...ألخ. هو هنا يدلى بشهادة قوية وبحماس غريب وقد يقف أمام ناكرى وجود الله صارخاً متشنجناً لاعناً ! ولكن لو سأله القاضى هل شاهدت ولديك دليل على ما تقوله فى شهادتك فهل عاينت أنه خالق وبارئ وغنى الخ لتشهد بذلك فستجد أنه شاهد ما شفش حاجة وأنه من أنصار قبيلة " قاللولى " فهكذا تسلل لمسامعه من آخرين سبقوه . الإيمان هو شهادة شاهد ما شفش حاجة .. ولا نريد القول بأنها شهادة زور طالما تُطلق هكذا بلا دليل .
- ما يثبت تهافت المؤمن فى إيماناته إنه يهب مدافعاً عن الله محاولاً نصرته بإثبات وجوده أو دينه بالرغم أن الأمور وفقاً لإيمانه تضع الإله فى موقف ضعيف متخاذل وتقلب الصورة المُفترضة عن الإله الناصر الداعم للعبد .. لا تقل أن المؤمن يعتنى بجذب مخالفيه للإيمان بالإله فهو لا يملك ما يقدمه فليس لديه من الحجة والفكر المتماسك المقنع ليقدمه ليكون دفاعه عن الإله دفاع عن هويته وإنتماءاته التى إختزلها فى الإله لذا تجد المجتمعات ذات الهويات المتعددة المنفتحة غير منزعجة من وجود أفكار مناهضة للإله أو الدين ..إضافة لذلك أن حمية المؤمن فى الدفاع عن معتقداته قد تكون من باب لا أريد أن أكون فى الملعب لوحدى أو لا أريد الإغتراب عن جذورى وقبيلتى وعلاقاتى القديمة أو قد يكون من باب أن هذا الملحد يثير قضايا حرصت دوماً على دفنها.
-مشكلة المؤمنين أنهم تعودوا وتماهوا فى ثقافة السرد .. يفكرون بثقافة الحدوتة .. يريدونها معلومات سهلة بسيطة تتلى عليهم وما أجملها عندما تكون حدوتة وحكاية صغيرة فى قالب ممتع سهل ليخلدون إلى نوم وراحة لذيذة .. للأسف أصبح هناك ثقافة ومنحى تفكيري سطحى يعتمد على ثقافة الحدوتة والسرد والتلقين والحلول المتسرعة .
- التجييش يعتنى بنهج محدد فى تعاطيه مع الجماعة البشرية حيث يتكأ على أهمية الإنسحاق فى المنظومة بدون سؤال مثلما تتبع المنظومات العسكرية , فألف باء هو ترويض الدماغ والأفكار والمشاعر ليفقد الإنسان القدرة على التأمل والتوقف والمعارضة فتجد كل جيوش العالم تعتنى إعتناء شديد بأن تجيش الفرد من خلال بعض الإلتزامات الصارمة كطريقة المشى والوقوف وبعض الأداءات الحركية التى بلا أى معنى سوى الترويض والتجييش مثل الوقوف فى وضع صفا وإنتباه والمشية والطوابير العسكرية الصارمة وتحية العلم بالسلاح وبدون لتقول ما معنى كل هذا الأداء الغبى لتكون الغاية الإنسحاق التام بدون تفكير وعندما تصل لهذا فسيُطلب منك أن تقاتل . الأديان تمارس نفس العملية من خلال الإلتزام بالطقوس والصلوات وأداء حركات وتمتمات بلا معنى بغية إنسحاق الفرد الدينى فى أداء فعل مادى بدون تفكير فيسهل بعد ذلك قيادته وتمرير الخرافات .
- لماذا يعادى الفكر الدينى الموسيقى والغناء ..ماذا يعنى تحريم بعض الذبذبات الصوتية ؟!. الموسيقى والغناء ترقرق مشاعرنا وتمنحنا السلام والسعادة ومتعة وجمال الحياة ,أما الدين فهو منظومة تعتمد على التذكير بالموت وحضوره فمنها يستطيع أن يؤثر ويهيمن ويمرر خرافاته لذا يريد الفكر الدينى عسكرة الإنسان فى معسكر الموت وتجييش وجدانه فى منظومتها ومن هنا ينتفض رجال وكهنة الدين عند تصاعد أى منظومة داعية للحياة كشئ يقوض من منظومتهم.
- منذ البدء بنى الإيمان إيمانه بفكرة إله على أساس مقولة عائشة "أن الله يسارع فى هواك " فهو يأمل أن يسارع الإله فى تقديم طلباته وحاجاته حتى ولو أملاً واهماً بعيد المنال ولكن يبقى الأمل هو المعزى فى الحياة .. عائشة يكفيها أنها قدمت للفكر الإنسانى هذه المقولة .!
- الإيمان فى صلبه لا يقبل أن يكون وجهة نظر بالرغم من أنه لا يحمل أى شئ يوثقه فالعالم الآخر ليس حقيقة بل وجهة نظر لا تستدعى التشبث بهذه الفكرة والتعصب لها بلا داعى .
- تجتمع المنظومات الإيمانية وتتفاوت فى مناهضة من يرفض الفكرة الإيمانية مابين إضطهاده فى الأرض أو فى السماء أو فى كليهما بينما من لا يقتنع بوجود إله أو عالم آخر لن يعنيه أن تتبنى فكرته أم لا فهى فكرة فى النهاية قابلة للقبول والرفض والجدال وسنعيش حياتنا سواء آمنا بها أم لا .
- المؤمنون يمتلكون إزدواجية عقلية ومنطقية غريبة فتجده يؤمن بمن يقوم من الموت ولكن يستصعب عليه قبول من يتجول فى الفضاء راكباً بغلته ..هى القدرة على غلق منافذ العقل حيناً وفتحها حيناً أخرى حسب حالة نفسية مزاجية وإطار مقدس تشرنقوا فيه ضمن إطار هوية تواجه هوية الآخر .
- المعنى هو الذى يسقطه الإنسان على الأشياء وكل معنى يعبر عن زاوية رؤية خاصة لذا تصبح خطورة الثقافة المتمثلة فى الأديان والأساطير والخرافات إنها تعبر عن مجموعة معانى وإنطباعات وغايات إنسان قديم يتم إسقاطها على واقع مغاير له معانيه وغاياته المختلفة فإما تُستنسخ المعانى القديمة لتصبح منهجية الواقع فتجمده وتمسخه وتعيقه عن التطور الطبيعى أو تصيبه بالإرتباك والتميع .
- مصيبتنا مع الفكر الدينى أنه يختزل الحياة فى صورة واحدة لا تتغير ولا تتبدل فيصدر مواقفه القديمة لواقع مغاير ,فمثلاً تظل العداوات القديمة كما هى فاليهود أعداء المسلمين من الرسول وحتى الآن , والعرب والفلسطينين أعداء اليهود من موسى إلى الآن.
- البشر ليسوا بحاجة للدين لتنظيم حياتهم فإيفاء غرائزهم وحاجاتهم المشتركة بشكل سلمى متفق عليه كفيل بذلك لكن تأتى حاجتهم للدين لإفتعال التميز والتمايز وتبرير إستغفالهم وإستعبادهم لبعضهم البعض . لا يوجد دين لم يعتنى بهذا النهج .
- إشكالية الإنسان فى الحياة أن عقائده باتت مُهيمنه ومُسوقه ومُحدده ومُهددة تفكيره ليسلك الإنسان طريق الخوف من طغيان وبطش الآلهة أو للدقة الخوف من بطش منظومات إجتماعية مُهيمنة ترفع رايات الآلهة ولكن من المُفترض أن الفكر هو الذى يهدد ويسوق العقائد .. سخافة الفكر الإيمانى إنه جعلنا تعبير عن أفكار وليست الافكار تعبيراً عنا .
- لا تستغرب لو قلت لك أن المؤمن يحمل قدراً كبيراً من العدمية فى داخله فهو يختزل التنوع الرائع للكون في تصور مُختزل لإله خالق ، هذا التعميم الذي يختزل الكثرة في الواحد ثم يستخرج من الواحد كل شيء وبذلك يبرر لنفسه الجهل والتكاسل ونقص الإرادة فهى عدمية تنكر قيمة الحياة والتعدد ، فعندما يعلق المتدين علي أية ظاهرة كونية بقوله "سبحان الله" فهو تعبير عن عمق عدميته وخداعه لذاته لأن هذا التعميم المعكوس غير مفيد وليس ذو معنى حقيقى .
- المؤمن عدمي عندما يختزل مفهوم الخير والشر فى فكرة الحلال والحرام وعندما تتأمل في حلاله وحرامه تكتشف عدمية تستهين بقتل المخالف أو المعارض فلا قيمة لحياة المخالفين , عدمية تحصر الخير في طائفة وتمنعها عن كل الطوائف فلا قيمة أخلاقية للمخالفين حتي لو كان البعض منهم متسامحاً فلا ثواب أخلاقي للمخالفين فلا منظومة ومسطرة أخلاقية ذات معايير واحدة وإن سألتهم لماذا هذا التعسف الأخلاقي قالوا لا يسأل عن لماذا وهم يسألون! فماذا تكون العدمية إن لم تكن رفض السؤال بلماذا .
- المتدين عدمي عندما يحصر معظم قدراته العقلية في تبرير أخطاء تناقضات ومغالطات واضحة في دينه ليركز قدراته النقدية علي المعارض والمخالف من الأديان والأفكار الأخري بإستخدام ميكانيزم التشهير والإسقاط بينما الإنكار المبالغ فيه عن مقدساته المتمثلة فى الله أو النبي أو كتابه المقدس ، فهكذا العدمية تقوقع في الوهم المقدس .
- الطبيعة لا غائية لذا فالعدمية كامنة بقوة في الوعي الإنساني ولكن هناك فرق كبير بين عدمية فاعلة إيجابية تسقط الكائنات والقيم المتعالية من مكانتها الأسطورية المتوهمة لتضعها في درجتها المناسبة وبين عدمية سالبة ترفع من شأن أفكار مهترئة لتجعلها فوق النقد وفوق الوجود , فعملية الرفع هذه طاقة مهدرة وجهد ضائع وعدمية سالبة إلي أقصي حد.
- الملحد عدمى ولكن ليس فى عدمية المؤمن , فعدمية الملحد لها وعى متسق مع الطبيعة والوجود فهو يسقط الكائنات المتعالية السالبة للطاقة الإيجابية للإنسان لذا فهو ليس منسحق أمام تقديسات لكائنات متعالية أو قيم مفترضة فكل المجردات خاضعة للنقد والمراجعة والتطور والصيرورة لكون الإنسان من أنتجها .. الملحد يبدع الكثير من الغايات التي يمكن إسقاطها علي الطبيعة ولكن لا توجد غاية محددة ثابتة ومقدسة فكل الغايات إبداع إنسانى .. المؤمن صاحب عدمية سلبية عاجزة عن التقدم فهو يقفز خارج الوجود ليسقط نفسه علي اللاشيء .!
- لماذا لا نبدع ونكتشف ونخترع بالرغم إننا نتعلم فى جامعاتنا نفس علوم الغرب فهل هم أذكى منا .. بالطبع لن يكون عامل الذكاء هو المؤثر بل لأننا ندرس العلوم الطبيعية بمنهجية العلوم الدينية بنفس الحفظ والصم والتسليم ولا نعرف شيئا عن ماهية المنهج العلمى .. ندخل معاملنا ونتصفح الكتب العلمية وليس لدينا فهم وثقة بمادية المادة فللمادة رب يرعاها ولا نعلم أنها ترعى نفسها بلا وسيط .. لن ينفعنا التعاطى مع العلوم سوى مقولة طارق بن زياد : العدو أمامكم والبحر خلفكم ,فالعلم المادى أمامنا ولا يوجد فرار منه فلنلفظ حالة الطمأنينة والإسترخاء وأن هناك من يحمينا ويحمى المادة .
-الإيمان أسس أيدلوجية وفوبيا الخوف بين الضلوع فنحن نخاف من الخطيئة والذنب .. نخاف الشيطان والجن والعفاريت .. نخاف من العقاب الإلهى وإنتقامه .. نخاف الطغاة .. نخاف من الغد .. نخاف من الآخر بالرغم أنها كلها أفكار وصور .. الخائفون والمرتعشون لا يصنعون حضارة .
-الإيمان بالآلهة أقبح ما توصل إليه الفكر البشرى فقد حول إنسحاقه وضعفه إلى وجود وتماهى فى حالة من المازوخية والهوان . قبح الإيمان بإله أن الإنسان إنسحق أمام مفهوم الخوف والقوة والقهر وتعايش معه وإرتضى بمفهوم العبد ليتم مسخ الإنسان وإنسحاقه وتهمييشه وتأسيس منهجية الإستبداد والتفرد لقوى البطش لتعيش الإنسانية أحقاب طويلة تُمجد وتنسحق أمام الطغاة , لنسأل هنا هل الطغاة الأوائل اخترعوا فكرة الإله ورسموها ليمارسوا ويؤدلجوا من خلالها سطوتهم وقهرهم أم أنهم استثمروا وجود الفكرة .. أتصور الأولى هى الصحيحة وتمت بشكل عبقرى .
- ليس الإيمان والصلاة إلا أسلوب من أساليب الغضب والرفض المغلف بالخضوع والإستكانة , فالمؤمنون يقولون في مخاطبة الله مثلا : "اللهم إنَّا نعوذ بك منك ونلجأ منك إليك" – دعاء فيه أقسى مشاعر المرارة والتيه والانسحاق , فيه تقبيحنا ورفضنا ودونيتنا المستترة للإله "إنَّا نعوذ بك منك ونلجأ منك إليك ".. الإيمان والصلاة احتجاج مُستتر مُنسحق مُتخاذل يفرغ طاقته السلبية فى عباءة الآلهة.
- الدين يكرس خواء وغرور وغطرسة المؤمن على الآخر بدون مبرر سوى السعى نحو خلق حالة من التمايز لتابعيه لنجد أن كل دين ينفى صحة الدين الآخر ليصنف تابعيه على ضلال أو كفر بالرغم أن كل تلك الأديان المتناحرة النابذة لبعضها تتفق على التعبد لإله واحد وهذا المفترض فى رسالة الدين وغاية الإله المُفترض بأن ينحصر كل الاعتناء والإهتمام بالعبادة له لا يشاركه وينازعه أحد ولكن الماثل شئ مختلف تماما فلو آمنت بالله ولم تؤمن بمحمد رسول فأنت كافر ولو آمنت بالرب بدون أن تؤمن بالمسيح مخلصاً فإيمانك باطل ومصيرك الجحيم ومن هنا ننتبه للدور التخريبى للأديان فى إشاعة الفرقة والنبذ والتمايز بين البشر فلا تكون رسالة سلام وأخاء وتوحيد البشرية بل إشاعة روح الفرقة والنبذ والإستعلاء .
- فكرة الإيمان بالآلهة أفسدت العلاقات الإنسانية بين البشر كون المؤمن أدخلها فى المطلق بعد أن جعلها هويته ورمزية إنتماءاته فهو يكون موقف مستنفر قد تصل للعدائية أمام من يرفض إلهه ورموز مقدساته ليجعله مشروع مناهض له شخصياً ليتماهى أكثر فى شرنقته لينتج سلوك عدائى إقصائى .. كونها فكرة شريرة تعتنى بالتمايز والقهر والإستبداد فلن يكون مقبولاً أن تعبد الإله الواحد بدون النسخة الإيمانية التى أؤمن بها ويزداد شراسة الفكرة لتحرق أصابعها فلن يكون مقبولاً أن تعبد الإله وتنتمى لنفس الدين بمذهب مغاير فهناك فرقة واحدة ناجية و72 فرقة فى النار .
- "وَقَدِ اخْتَارَكُمْ مِنْ بَيْنِ شُعُوبِ الأَرْضِ كَافَّةً لِتَكُونُوا لَهُ شَعْباً خَاصّاً " . " وَلَمْ يُفَضِّلْكُمُ الرَّبُّ وَيَتَخَيَّرْكُمْ لأَنَّكُمْ أَكْثَرُ عَدَداً مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ، فَأَنْتُمْ أَقَلُّ الأُمَمِ عَدَداً. بَلْ مِنْ مَحَبَّتِهِ، وَحِفَاظاً عَلَى الْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمَ بِهِ لِآبَائِكُمْ، أَخْرَجَكُمْ بِقُوَّةٍ فَائِقَةٍ، وَفَدَاكُمْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّةِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ " . "الذين هم إسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والإشتراع والعبادة والمواعيد." " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ." " الحق الحق أقول لكم كل من لم يعتمد من ماء وروح لا يستطيع أن يرى ملكوت الله ". "من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" الأديان منتج بشرى لجماعات بشرية متأزمة ومتشرنقة ,فالدين جاء خصيصاً لرسم هوية جماعة بشرية وتحديد ملامحها بخطوط عريضة ببث الفرقة بين البشر ونبذ الجماعات الأخرى وذلك بمنح فئة معينة شعور بالتمايز عن الآخرين ليظهر هذا فى ميثولوجيات الرفض والنبذ والتعالى وعدم الصحبه وتتصاعد فى بعض الميثولوجيات للمحاصرة والعداء والعنف .
- الإيمان عندما يعتنى بالتمايز والإقصاء الحاد فهو تنفيس عن مشاعر عداونية تجد سبيلها فى الإيمان ولنثبت كلامنا عليك تفسير معنى أن يكره المسلم اليهود بالرغم عدم وجود أى علاقة أو مصالح بينه وبينهم تستدعى الكراهية والعداء فالمُفترض أن الانسان ينتج مشاعره من الإحتكاك والتفاعل مع الآخرين لتكون الكراهية فى هذه الحالة مشاعر عدوانية متوحشة منطلقة تبغى التنفيس فى رمز.
- يستغربون أن الإسلام باق بل ويجد أتباع بالرغم مما ينعتوه بالبداوة والقسوة .. سيبقى الإسلام لأنه يحقق إطلاق الغريزة والبواطن العنيفة مع منحها رداء مقدس .
- الفكر الإيمانى يصيب الإنسان بالقسوة والتبلد بالعزف على أنانيته ورغبته فى التمايز لتحرص الميثولوجيا على تصدير مشاهد محددة لا تداعب إلا النزعات الإستعلائية السادية ,فالمنعمين المترفين سيشاهدون عذابات البشر العصاة الذين لم يسعدهم الحظ من الجغرافيا والتاريخ فى الإيمان لأتصور أن مُبدع هذا المشهد يعزف على أوتار الإنسان السادية فلن ندرك اللذة بدون أن نشاهد ملامح الألم على وجوه الآخرين ولن نستمتع بحالة تمايزية بدون ان نرى ملامح المنسحقين .
- هل علينا أن نقتنع بأن غاندى وإينشتاين والأم تريز ونلسون مانديلا وستيفن هوكنج كلهم حمقى ووقود الجحيم بإعتبارهم كفرة كونهم لم يحظوا بحظ الجغرافيا والتاريخ ..للأسف الأمور هكذا حسب الإيمان الدينى والإله المفترض وما يسوقه الفكر الدينى .
- لماذا ينعدم التعصب والتزمت لمعتقد أو أيدلوجية فى البلدان التى يحظى فيها الإنسان على حريته وحقوقه الإنسانية .. الإنسان يتعصب ويتزمت عندما يكون مهمشاً فهو يبحث عن قضية ينتمى لها يثبت بها وجوده الضائع ويعلن أنه ضد التهمييش وينفث فى الوقت ذاته غضبه وعنفه .
- الأخلاق فى الدين أخلاق برجماتية نفعية لا تخرج عن سياسة العصا والجزرة فنحن لا نصنع الشر إلا خوفنا من العصا ولا نتعاطف مع الفقير والبائس من أجل أنه إنسان يحتاج منا الدعم والمحبة بل لأننا نرصد ما يتم إضافته فى رصيدنا البنكى السمائى وتبلغ الأديان حماقتها وجفائها فأنت ستفقد البركة والثواب لو تعاطفت مع الفقير لمراضاته كإنسان لذاته كونك وضعت مراضاة العبد قبل مراضاة الإله .
-أحبك فى الله وأبغضك فى الله ..هكذا تكون الأخلاق والإنسانية فى مفهوم الدين ليتم برمجة المشاعر وحسابها وتوجيهها وإقصائها ..أن لا نتفاعل مع الإنسان إلا بما هو مُسبق ومُحدد ومُوجه ..الدين لا يقتصر على تشويه الإنسانية بل يغتصب المشاعر ويسممها .
- لماذا تمنع الأديان زواج أبنائها من أديان أخرى وإن سمحت فتسمح للذكور بينما تجرمها على الإناث لأن الدين تعبير عن تفكير مجتمع قبلى ينظر للمرأة كوعاء لإنتاج الأطفال ..فلن نسمح لنسائنا أن تنتج أطفال تذهب لغيرنا لتضيف لرصيدهم وقوتهم وتخصم من رصيدنا فى المقابل .
- الإنتماء الدينى يعلمنا القسوة والغباء والتبلد..فنحن لا نتعاطف مع مصائب الآخرين إلا بعد أن نفتش فى أوراق هويتهم فإن كانوا على نفس أرضيتنا الإيمانية فلهم التعاطف والبكاء وبعض المدد وإن كانوا خارج قبيلتنا الإيمانية فلهم منا التبلد والإهمال وفى ميثولوجيات مُفعمة بالقسوة والغباء لهم منا الشماتة والتشفى .!
- الأديان لا تقدم لنا منظومة أخلاقية وسلوكية محترمة ومتماسكة ..فلا تقتل أخيك ولكن إقتل الآخر ..لا تزنى ولكن إغتصب نساء الآخر ..لا تسرق ولكن إنهب الآخر ..لا تكذب ولكن إكذب على الآخر إذا كنت تخشاه .
- الفكر الدينى يخرب الإنسان ويشوه قيم الخير والحق والجمال ويمنح الإنسان إزدواجية غريبة فلا تندهش من المؤمن عندما يمجد ويعظم مذابح وحشية همجية بربرية لموسى ويشوع ومحمد وخالد بن الوليد ومن يمتلك منهم بعض الخجل تجده يُبرر .
- "ورفع بعضكم فوق بعض درجات " حجر الزاوية لكل الأديان ..هى جاءت لهذا الهدف حصراً فالأمور ليست مزاجية الهوى بل منح المشروعية لكل الطامعين والناهبين على مر العصور ومنح حقنة مخدرة لكل المستضعفين فدعونا نمتص دمائكم بيسر لذا وجدت الأديان حضورها فى مجتمعات العبودية والإقطاع والبرجوازية لتمنح مظلة مقدسة لأصحاب الدرجات والنخب ولنسأل : هل الإله من سطر هذا أم الناهبين من كتبوا هذا النص .. بديهى هم من كتبوه .
- مشكلة المؤمن أنه يتوهم أنه ذو قيمة وجودية متعالية وأن الوجود جاء من أجله ليلفظ فكرة أنه وحدة وجودية مثل أى وحدة وجودية أخرى ولكن نال حظا طيبا من التطور والوعى الذى مكنه من رصد الطبيعة التى أنتجته . أن نعيش حقيقة الوجود أفضل العيش فى وهم ونرجسية أن الوجود جاء من أجلنا وأننا محور الكون .. أن نضع أرجلنا على الأرض ولا نحلق فى وهم فنتازى بأننا الأصل سيجعلنا نكتشف الوجود ولا نتعامل معه بعنجهية وغباء .. فالمغرور لن يتعلم .
- فكرة العالم الآخر فكرة فنتازية تعيش على الوهم ولكن تمد ظلالها لتخلق التعصب والتمايز والتناحر ففكرتنا صحيحة لا تقبل الخطأ وكل من يرفضها فهو مخطئ ولن نتركه هكذا فليرحل بعد أن نوسمه بالكفر ومناهضة الكفر الذى يبدأ باللسان ثم اليد .. بينما الرافض لفكرة العالم الآخر فهذه هى حجته فكونك تعتقد برؤيته فلن تزيده شئ أو ترفضها فلن تنال منه شئ فهذه حريتك وحياتك ولتعشها فى وهم الخرافة أو تتحرر منها .عندما لا اعتقد فى عالم آخر فهذا له دلالات عميقة ستمنحنى بالتأكيد سلوكا إنسانياً راقياً سيحترم الإنسان والحياة كونهما المحتوى والقيمة الوحيدة فالأمور لا تستحق التكابر والمعاندة والتعصب.المهم ان نعيشها بسلام . - فكرة الإله الواحد البذرة الأولى لمنهجة وأدلجة الإستبداد وهى رؤية الإنسان لأدلجة إستبداده ومنحه المشروعية ..فأنت لا تستطيع إثبات وجود إله واحد كحقيقة مطلقة فهى لا تعدو سوى رؤية إفتراضية ظنية لا تخرج عن كونها فكرة خيالية وعليه تكون فكرة الإله الواحد فكرة إقصائية مستبدة لا تقبل إلا سيادتها بينما فكرة تعدد الآلهة تقبل تواجد أفكار أخرى بجانبها والدلالة على كونها مفعمة بالإستبداد والإقصاء أنها لا تتقبل قرينها الذى يتصور الإله الواحد فى أى صورة مغايرة عن إيمانه كما فى الأديان والمذاهب لذا نجد الشعوب ذات تعدد الآلهة أكثر تسامحاً من الشعوب التى تؤمن بالإله المتفرد .
- لماذا لا توجد أى صورة للديمقراطية فى عالمنا العربى ..لأن الإنسان العربى نفسه وليست أنظمة الحكم لا يحفل ولايحترم ولايقدر الديمقراطية والحريات .. إنه سيتعارك معك لو تركت دينك أو رفضت الإله أو مارست حريتك الشخصية فكراً وسلوكاً .
- لماذا من حق الله أن يعاقب ويعذب مخلوقاته ؟! يُقال لأنه مالكها وصاحبها الحصرى وذو القدرة والقوة والجلال . حسناً فهمنا المعنى والمغزى والدرس فلكل صاحب ملكية وقوة وقدرة الحق فى أن يعذب الضعفاء الذين لا يمتثلون لحكمه وإرادته .. إنه الدرس الإستبدادى الأول الذى حكم العالم ومازال يحكمه ..هذه الفكرة ضارة تنتهك إنسانيتنا ولكن يجب أن نفطن أن الذى أبدع الفكرة هو المالك والقوى والقادر ليؤدلجها ويجعلها ناموس وطبيعة وشريعة ومنهج حياة ..يمكننا التخلص من هذه الفكرة والنهج والأداة .
- الأديان عنصرية الفكر فلا يوجد دين دون أن تكون عنصرية الفكرة فى نسيجه الداخلى ولو تخلت عن هذا النهج العنصرى فلن نجد أمامك دين وهذا سبب تصادمها مع الحضارة الإنسانية المعاصرة..تزداد المشكلة عندما تمتد عنصرية الفكرة إلى عنصرية الإنسان .
- عندما تجد نفسك مؤمناً بالتمايز العنصري بين البشر وإختياراتك موجهه لتفضيل الذكورة البيولوجية , والعنف تجاه الآخر المخالف , والموت المفضل علي الحياة , والثقة في رجال القبيلة والأجداد المفضلة علي إعمال النقد , والنقل قبل العقل , والتقليد الناقض للإبداع , والتحقير لكل ما هو حاضر وإنساني في مقابل تمجيد كل ما هو غير محسوس وميت وقديم ثقافي , فاعلم أنك صاحب معتقد رديء لا يسمو بالإنسان .
- التذلل لله حجر الزاوية فى الإيمان بالإله فليس هناك علاقة غير المذل والذليل ومن هنا يتم تخريج دفعات من البشر تنهج الذل فى الحياة حيث يتم التدريب على الإنسحاق لمراكز القوى . مولاي مولاي؟ انت المولى وانا العبد وهل يرحم العبد الا المولى مولاي مولاي ؟ انت العزيز وانا الذليل وهل يرحم الذليل الا العزيز مولاي مولاي؟ انت الخالق وانا المخلوق وهل يرحم المخلوق الا الخالق مولاي مولاي؟ انت المعطي وانا السائل وهل يرحم السائل الا المعطي مولاي مولاي ؟ انت المغيث وانا المستغيث وهل يرحم المستغيث الا المغيث مولاي مولاي؟انت الباقي وانا الفاني وهل يرحم الفاني الا الباقي مولاي مولاي ؟ انت الدائم وانا الزائل وهل يرحم الزائل الا الدائم مولاي مولاي؟انت الحي وانا الميت وهل يرحم الميت الا الحي مولاي مولاي؟ انت القوي وانا الضعيف وهل يرحم الضعيف الا القوي مولاي مولاي؟انت الغني وانا الفقير وهل يرحم الفقير الا الغنى
- من الآثار السلبية للفكر الدينى أننا تأقلمنا وإستعذبنا القهر والمهانة ..فتجد المرأة تُهان وتضرب وتحتقر فهى عورة ونجسة ..الغريب أنك تجدها قد تأقلمت مع هذا الوضع ومنهن من تستعذبه والبعض من هوانهن ومازوخيتهن يفتخرن به .!!
- الإنسان المسلم يحمل فى داخله جين الإستبداد وجين المقهور ويستوى فى ذلك الحاكم والمحكوم فنحن نُفعل جين المقهور متى كانت الموجة الإستبدادية المواجهة لنا عاتية ونُفعل جين الإستبداد على من حولنا متى أدركنا أننا فى وضع القوة الذى يتيح لنا ممارسة الإستبداد . يكون إستبداد الأفراد فيمن تطوله يدهم لتكون المرأة والطفل الحلقات التى يمارس الضعفاء سطوتهم وإستبدادهم ومتى إتسعت الدوائر معهم يُفعلون الإستبداد على الآخر الطائفى المذهبى الدينى العرقى حتى الحزبى لذا نحن شعوب لا تعرف الحرية والديمقراطية ولن تنالها إلا عندما نكسر روح الإستبداد الكامنه فى داخلنا .. بالفعل لن نتحرر من التخلف إلا عندما نتبنى ونؤسس لثقافة ذات مفردات جديدة تَعزل ثقافة القبيلة ومنهج القوة المستبدة ونتعلم حق الآخر فى الحرية والتعبير .
- حياة بلا عمل ولا إنتاج ولا إبداع هى الطريق نحو البوهيمية ..هناك من يحلمون بهذا ويرونه شئ مميز .. عندما نحلم أحلام الكسل والإسترخاء والبلادة فى العالم الآخر المتوهم لا تسأل بعدها لماذا نحن متخلفون فجين الكسل والبلادة يسرى فى عروقنا .
- مشكلة المؤمن أنه يعيش حالة صراع داخلى قد لا يفطنه فى الغالب بين حياته الواقعية التى تعلمه أن الحياة والطبيعة آلية ذاتها وعليه أن يتعامل معها وفقا لآلياتها بينما عقائده تعلمه أن الطبيعة والحياة محكومة من الخارج لذا هو فى حيرة مع إيمانه عندما يلامس حياته فسيجتهد ليأكل ويحافظ على حياته وسيتحدى ما يتوهمه أقدار إلهية مرتبة محاولاً الهروب منها ليمارس هذا التناقض والصراع بين المنحيين ليدركه القليلون فيتخلون عن الإيمان ويتغافله الكثيرون ويعيشون حالة ازدواجية مضطربة لتأتى الخطورة فى عدم إدراك أنهم فى تناقض ومن هنا لا تأمل أى تطور فى الفكر والسلوك , فالتطور لا يأتى إلا بعد إدراك التناقض .
دمتم بخير. - لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه مانحلمش . كثيرون يغفلون معنى الحلم .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا فهمت الآن .
-
تأملات فى ماهية الإنسان
-
إنهم يزرعون الوحشية ويمنهجون الهمجية
-
تأملات فلسفية من رحم طرائفنا وسخريتنا
-
أسئلة ليست حائرة إلا لمن يريد أن يحتار
-
إمتحان ومشاغبة على جدران الخرافة والوهم
-
يؤمنون بحثاً عن لحظة جنون وهذيان!
-
هوان العقل المتأسلم-الثقافة عندما تنتهك عقولنا وانسانيتنا
-
أسئلة مُحرجة-35إلى40من خمسين حجة تفند وجود الإله
-
بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته .
-
الأمور تمر عبر النصب والإحتيال-كيف يؤمنون
-
خيبة !!- لماذا نحن متخلفون
-
خمسون حجة تُفند وجود الإله-جزء رابع27 إلى 34من50
-
فى القانون الطبيعى والرياضيات والنظام-نحو فهم للوجود والحياة
...
-
دعوة للنقاش حول الحوار المتمدن إلى أين
-
أرجوكم إنتبهوا
-
ثقافة الكراهية والعنف والطريق إلى الإرهاب .
-
ثقافة النقل قبل العقل والطريق إلى التخلف
-
خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثالث21 إلى 26من 50
-
زهايمر3-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء عاشر
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|