أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - يعقوب ابراهامي والفول والماركسية 2















المزيد.....

يعقوب ابراهامي والفول والماركسية 2


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يبدأ يعقوب الفقرة الجديدكسية2ة بشرح ذهاب حسقيل حتى النهاية في ابتذال افكار كارل ماركس ويقتبس الفقرة التي وصفت فيها نمو برعم الفول داخل حبة الفول لكي يصبح نبتة وشرحت الحركة الديالكتيكية فيها. ولكنه يعلق بارائه في التشابه بين ما يجري عند نمو البرعم في حبة الفول وما يجري في المجتمع الراسمالي ربما من باب السخرية.
وفيما يلي تعليقاته "او البروليتاريا داخل علاقات الانتاج الراسمالية" "كما تنمو الطبقة العاملة تحت قشرة النظام الراسمالي" "كما تثور الطبقة العاملة" "على النظام الراسمالي" "ومن النظام الراسمالي الى النظام الشيوعي".
اذا ربطنا كل هذه الملاحظات التي ابداها يعقوب ببعضها الا ينتج من ذلك نظرية كارل ماركس في الصراع الطبقي في النظام الراسمالي والتحول الضروري الى الثورة عليه وتحقيق النظام الشيوعي؟ فما هو سر هذا التشابه التام بين نمو البرعم داخل حبة الفول ونظرية كارل ماركس في الصراع الطبقي في المجتمع الراسمالي بحيث حتى يعقوب ابراهامي شعر به؟ السر هو ان كلتا الحركتين حركتان ديالكتيكيتان تجريان وفقا لقوانين المادية الديالكتيكية.
هذا التشابه بين حركة المجتمع في كل مرحلة من مراحلها وحتى في حركة المجتمع الاشتراكي ناتج عن ان كل حركة في الطبيعة تجري بموجب قوانين المادية الديالكتيكية. وهذا التشابه التام بين اية حركة من حركات الطبيعة وبين حركة جزء الطبيعة الذي هو المجتمع هو الذي يجعل علماء المادية الديالكتيكية يتخذون اية حركة ديالكتيكية لشرح الحركة الديالكتيكية لتسهيل فهمها الاكثر تعقيدا التي تجري في المجتمع. وهذا سر التشابه الذي ميزه حتى يعقوب في ملاحظاته. فالمقصد من شرح حركات ديالكتيكية سهلة الفهم كتبخر الماء وانجماده هي من اجل تسهيل فهم الحركة الديالكتيكية للمجتمع حتى لمثل يعقوب.
ثم ينتقل يعقوب بدون علاقة بالموضوع الى ليسينكو ويصفه بالاوصاف البذيئة التي لا يستطيع غير يعقوب توجيهها الى عالم مثل ليسينكو. وقد ناقشت موضوع ليسينكو مع الاخ الزيرجاوي ولا اجد ضرورة لاعادة النقاش حوله الان. وبعد لغو وثرثرة حول "لماذا يبذل حسقيل قوجمان كل هذا المجهود الفكري" في بحث تطور حياة حبة الفول يتوصل الى النتيجة النهائية "حسقيل قوجمان يبذل كل هذا المجهود الفكري لكي يثبت حتمية الإنتقال من المجتمع الراسمالي ألى المجتمع الشيوعي." وليس بالطبع من واجب حسقيل اثبات حتمية الانتقال من المجتمع الراسمالي الى المجتمع الشيوعي لان ماركس هو الذي اثبت وعلمنا ذلك.
يبدو من كل هذا ان يعقوب لا يعتقد بضرورة وحتمية التحول من النظام الراسمالي الى النظام الشيوعي كما يعتقد كارل ماركس ويعتقد حسقيل قوجمان. ليت شعري ماذا يعتقد يعقوب ابراهامي بهذا الخصوص فانه على عادته لا ينور قراءه بما يعتقده هو في الماركسية غير المحنطة. فما هو يا ترى اتجاه الصراع الطبقي في النظام الراسمالي بموجب الماركسية غير المحنطة؟ ثم يقتبس من مقالي العبارة التالية للدلالة على ماركسية حسقيل المحنطة:
" الديالكتيك حركة تصح على كل وحدة نقيضين في الطبيعة وتصح على وحدة النقيضين في المجتمع البشري، قوى الانتاج وعلاقات الانتاج . . . منذ نشوء المجتمع البشري حتى ضرورة تحوله الى المجتمع الشيوعي"
هذا المُصطلح طبعاً (علم المادية الديالكتيكية) هوالتناقض بعينه. لكن حسقيل قوجمان (كما أشار إلى ذلك الزميل جاسم الزيرجاوي في أحد تعليقاته) يتكلم بلغة هي غير لغتنا نحن. ارجو ان اعود لاحقا الى تشابه واختلاف لغتينا. (وقد اعلن بعبارة قصيرة رايه في هذا الاختلاف بان لغته هو لغة البشر ولغة حسقيل ليست لغة البشر!).
ويبقى السؤال الأهم: لماذا يحاول "مفكر" ماركسي أن يثبت أن التاريخ البشري يسير وفقاً ل-"قوانين" كونية، أزلية سرمدية، خارجة عن إرادة الإنسان؟
حقا انه سؤال من اهم الاسئلة التي تميز الماركسيين عن غير الماركسيين يجيبنا عليه كارل ماركس قائلا: "في الإنتاج الاجتماعي الذي ينجزه الناس يدخلون في علاقات محددة لا مفر منها ومستقلة عن ارادتهم؛ ان علاقات الإنتاج هذه تنسجم مع مرحلة محددة لتطور قوى انتاجهم المادية."
هل يعتقد يعقوب ان عبارة كارل ماركس المقتبسة اعلاه والتي اقتبستها من مقال الاخ الزيرجاوي هي الماركسية المحنطة؟ اذ كان دائما يتعجب من ان الناس يرجعون الى كارل ماركس وكتاب الراسمال او نقد منهاج غوتا او غيره التي يتجاوز عمرها مائة وخمسون عاما. ام يعتقد ان اقتباس حسقيل والازيرجاوي لهذه العبارة هو الماركسية المحنطة؟ علم ذلك عند يعقوب.
وفي عبارة كارل ماركس المقتبسة اعلاه يشير الى ان الانسان يدخل في علاقات انتاج مستقلة عن ارادته ولا مفر منها وهي تنسجم مع مرحلة محددة لقوى الانتاج. وهذا ما كان صحيحا في المجتمع الشيوعي البدائي وكان صحيحا في المجتمع العبودي والاقطاعي والراسمالي وفي المجتمع الاشتراكي وسيكون صحيحا في المجتمع الشيوعي. وهذه العلاقات الانتاجية تنسجم مع مرحلة قوى الانتاج انسجاما ايجابيا في البداية وتتحول بعد ذلك الى انسجام سلبي ويتحتم تغييرها لكي تكون منسجمة مع المرحلة الجديدة لتطور قوى الانتاج فتتحتم الثورة على علاقات الانتاج القديمة لتغييرها الى علاقات انتاج جديدة. لا ادري ما هي العبارة او الكلمة التي ترجمت بعبارة "لا مفر منها" ولكن العبارة باللغة العربية تعني الحتمية والضرورة.
هل يعتقد يعقوب بوجود هذا الترابط بين علاقات الانتاج والمرحلة التي يمر بها تطور قوى الانتاج ام يعتبر ان الماركسية غير المحنطة تعني عدم وجود هذا الترابط وانه ليس من الضروري تحول علاقات الانتاج الراسمالية الى علاقات انتاج شيوعية؟ انه لا يجيب على ذلك ويكتفي بالسؤال "متى؟" وموضوع متى هو حين تتخلص الطبقة العاملة من الفئات الانتهازية المثبطة لنضالاتها وتحقيق شعار ماركس يا عمال العالم التحدوا.
كيف انتقلنا من حبة الفول إلى المجتمع الشيوعي؟ إقرأوا ما يلي:
هل فهمتم الآن؟ هل انتبهتم إلى كلمة "ضرورة" الواردة في الحديث عن تحول حبة الفول إلى نبتة وفي الحديث عن تحول المجتمع البشري إلى مجتمع شيوعي؟ نفس "القوانين" التي تحوِّل حبة الفول إلى نبتة فول تتحكم ب-"الضرورة" في تاريخ الإنسان الواعي صاحب الإرادة وتقرر مصيره بالإستقلال عن إرادته ورغم إرادته. بالضبط كما أن حبة الفول تتحول إلى نبتة فول بالإستقلال عن إرادتها ورغم إرادتها.
واضح من هذا التساؤل ان يعقوب لا يعتقد بصحة مقولة كارل ماركس المقتبسة اعلاه من ان الحركة الديالكتيكية التي تجري في كل حركة في الطبيعة كما تجري في حركة تطور المجتمع الطبقي ايضا بالاستقلال عن ارادة الانسان ذي الدماغ الذي لا تحوزه الحركات الاخرى في الطبيعة.
أمرٌ تافه واحد نسى "المفكر الماركسي" حسقيل قوجمان وهو أن للإنسان وعياً وإرادة ما ليس لحبة الفول.
وهذا يعني طبعا ان الانسان يوجه التطور الاجتماعي بصورة واعية وفقا لارادته واستنادا الى وعيه ولا يخضع لقوانين طبيعية كما يعتقد كارل ماركس. وهنا نستطيع ان نسأل يعقوب اذا كان وعيه وارادته يجعلانه قادرا مثلا على السيطرة بارادته على الدورة الدموية في جسده او السيطرة على جهاز التنفس الذي يضمن حياته؟
منذ نشوء الحياة على الكرة الارضية كانت تجري في اجسام الحيوانات والا نسان الدورة الدموية بدون ان يعرف الانسان بوجودها. ولكن تطور الانسان ودماغه توصل الى اكتشاف الدورة الدموية كما يكتشف اي عالم اية حركة اخرى من حركات الطبيعة. وادى اكتشاف الدورة الدموية الى ان تصبح علما والعالم الذي اكتشف الدورة الدموية معروف كما هو معروف مكتشف قانون الجاذبية وقد نسيت اسمه وهو لذلك عالم الدورة الدموية. ولكن تحول الدورة الدموية الى علم لم يجعلها حركة ارادية واعية يستطيع يعقوب ان يسيرها بارادته وبوعيه وبقيت حركة لا ارادية مثل سائر الحركات اللااردية في جسم الانسان.
هذه هي الماركسية المحنطة في أعلى مراحلها. هذا ما أعنيه بابتذال الماركسية. ويعرب عن رايه حول الديالكتيك وفقا للماركسيين المحنطين:
"الديالكتيك، وفقاً للماركسيين المحنطين، هو ليس طريقة في التفكير والبحث والتحليل (الطريقة الديالكتيكية في التحليل التي كثيراً ما تحدث عنها كارل ماركس) بل قوانين حتمية مفروضة على الإنسان رغم إرادته. الديالكتيك ليس طريقة لفهم الطبيعة والمجتمع البشري بل قوانين مغروسة في الطبيعة. القوانين نفسها التي تحكم المادة الجامدة الخالية من الوعي تحكم تقدم الإنسان الواعي صاحب الإرادة وتقرر تاريخ المجتمع البشري."
"ملخص الخرافة: قوة كونية واحدة، قوة حتمية، قوانين ديالكتيكية "ضرورية" واحدة، تعمل على الطبيعة الجامدة، على الحيوان والنبات، على الإنسان ذي الوعي وعلى المجتمع والتاريخ البشري على حدٍّ سواء."
ولكي تكتسب هذه الخرافة صفة العلمية ابتدع حسقيل قوجمان اسماً جديداً لم أجد له مثيلاً في كل الأدبيات الماركسية التي اطلعتُ عليها حتى الآن: علم المادية الديالكتيكية.
اما اذا اعتبرنا الماركسية هي ما كتبه كارل ماركس وانجلز فان العبارة المقتبسة اعلاه تنص بما لا يقبل النقاش ان عملية تطور المجتمع البشري هي حركة ديالكتيكية تجري في الطبيعة التي اسمها المجتمع شانها شأن كل حركة اخرى في الطبيعة وتجري بالاستقلال عن ارادة الانسان ورغم وعيه رغم اختلاف البشر عن باقي اجزاء الطبيعة بوجود الدماغ البشري.
لهذا يمكن اتخاذ حبة الفول او تطور البيضة الى فرخ او عملية تبخر وتجمد الماء وغيرها اي كل حركة من حركات الطبيعة بدون استثناء نموذجا لشرح حركة تطور المجتمع البشري التى هي ايضا حركة دايلكتيكية تجري في الطبيعة بالاستقلال عن ارادة الانسان وعن وعيه.
اما علم المادية الديالكتيكية فهو اساس نقاشي مع الزيرجاوي. فانا اعتبر المادية الديالكتيكية علما بمعنى انها اكتشاف ماركس بان كل حركة في الطبيعة بما فيها الحركة الاجتماعية هي حركة ديالكتيكية. وباكتشاف ذلك تحولت الحركات الطبيعية في الظواهر الطبيعية الى علم. لان العلم، كل علم، هو ما يكتشفه الانسان من اسرار وقوانين الطبيعة ويتعلمه. واذا سلمنا بان مادية كارل ماركس الديالكتيكية هي علم الحركات التي تجري في الطبيعة فعلى هذا الاساس يكون كارل ماركس عالم المادية الديالكتيكية.
وكما في كل كتابات يعقوب ضد حسقيل تبدأ كل جملة منها بحسقيل والهدف منها هو التهجم على شخص حسقيل وليس في اي من مقالاته او تعليقاته مقابلة راي حسقيل برايه هو. فهو يكتفي بشجب اراء حسقيل بدون ان ينور قراءه برايه غير المحنط لكي يثقفهم ويوعيهم. انه بحاجة الى تعلم كتابة جمل مفيدة بمعنى ان يتعلم قراؤه شيئا منها. فما الذي يتعلمه قارئ يعقوب مثلا اذا علم ان حسقيل يعيش في القرن السادس عشر او في القرن الخامس والعشرين او ان ماركسية حسقيل محنطة وماركسية يعقوب غير محنطة؟
يكرر يعقوب دائما قوله حول الطبيعة الجامدة العديمة الوعي لتمييزها عن المجتمع البشري الذي يملك الوعي والارادة. في الواقع ان الجمود والافتقار الى الوعي ليسا مرتبطين ببعضهما. فالجمود يعني عدم الحركة اما الوعي فهو تمتع الانسان بالدماغ الناضج المؤهل لتفسير الطبيعة وتعلمها. فهل يقصد يعقوب بجماد المادة عدم الحركة؟ فحركة المادة في الطبيعة لا تتطلب وعيا. وقد كان الكون منذ الانفجار العظيم في حركة دائمة ادت الى توسعه من الحالة الخالية من المادة والزمان والمكان والحركة الى هذا الكون الذي نعيشه رغم عدم وجود الوعي في الطبيعة ولا وجود لما يمكن ان نسميه علما.
العلم هو ظاهرة مرتبطة بنشوء الانسان بدماغه المتطور المؤهل لعكس الطبيعة او تصويرها في مراته الدماغية وتعلمها وتعلم اعادة تنفيذها وتطبيقها لفائدته او لمضرته. ففي كل مليارات السنين التي مرت على الكون بدون وجود الانسان على الكرة الارضية لم يكن ثمة وجود للعلم او للوعي. وعمر الانسان على الكرة الارضية لا يساوي قطرة في بحر مليارات السنين التي مرت على تطور الكون من الانفجار العظيم اذا كان صحيحا وحتى ظهور الانسان على الكرة الارضية. فتاريخ تطور الكون يشهد ان الطبيعة ليست جامدة بسبب عدم وجود الوعي الذي نشأ فقط عند نشوء الانسان. ولا اعتقد ان من الضروري ايراد امثلة على حركة المادة من صغيرها الى كبيرها لاثبات ذلك.
اما فيما يعتقده يعقوب والزيرجاوي باننا لا نتكلم نفس اللغة فهو غير صحيح من ناحية اللغة وهو صحيح من حيث محتوى كلامنا. فنحن جميعا نتحدث ونكتب اللغة العربية ونحاول ان نكتبها صحيحة بالالتزام بقواعدها لكي نتحاشى الوقوع باخطاء نحوية او املائية او مطبعية. وان ما نجريه من اخطاء رغم ذلك لا يجعل لغتينا مختلفتين.
وصحيح جدا اننا نتكلم لغتين مختلفتين في محتوى لغتينا. محتوى لغتينا يرتبط ارتباطا وثيقا بالتناقض التاريخي للفلسفة، الفلسفة المثالية والفلسفة المادية. المسالة الاساسية في التمييز بين الفلسفة المثالية والفلسفة المادية هي هل الفكر هو الاولي والطبيعة هي الثانية الى حد عدم الاعتراف بوجودها ام ان الطبيعة هي الاولى وليس الفكر الا الصورة التي تنعكس بها الطبيعة في دماغ الانسان.
فان الزيرجاوي ويعقوب يتحدثان لغة الفلسفة المثالية باعتبار ان ما يجري في فكر الانسان هو الاولي. وهي الفلسفة التي تؤدي حتما الى الايمانية والتاليه والاف العبادات التي مارسها ويمارسها الانسان. وحتى الى وجود فكر خارج الكون يسير الكون حسب مشيئته. وقد اثبت يعقوب ذلك حين زعم ان العلم بعد نظرية الانفجار العظيم توصل الى الله. وانه الله جديد يختلف عن جميع الالاهات السابقين بدون ان يبين الفرق بين هذا الله الجديد الذي يميزه عن الالهة القديمة ولؤلائك. والفرق الواضح بين الله الجديد وسابقيه ان الانسان خلق الالهة القديمة في عصور ما قبل التاريخ الحديث وهذا الله الجديد خلقه يعقوب في القرن الحادي والعشرين بموجب ماركسيته اللا محنطة.
ولغة حسقيل هي لغة الفلسفة المادية التي تعتبر الطبيعة هي الحقيقة القائمة الاساسية بما فيها الانسان بالاستقلال عن دماغ الانسان وعن ارادته وان الافكار ليست سوى الصور التي تنعكس بها الطبيعة في دماغ الانسان الذي هو ايضا مادة طبيعية مؤهلة لخلق الافكار. وهذا هو اساس الفلسفة المادية التي تؤدي الى العلم.
فاننا فعلا نتحدث لغتين مختلفتين. ولكن هل يريحك عزيزي الزيرجاوي ان يتهمك يعقوب بان يبلغ بك الانحطاط في ادب الحوار الى درجة قولك ان حسقيل لا يتكلم لغة البشر؟



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتمة ملحق يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
- ملحق يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
- يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
- الزيرجاوي ومأساة الديالكتيك3
- الزيرجاوي وماساة الديالكتيك2
- الزيرجاوي وماساة الديالكتيك1
- الربيع العربي واليسار
- هل هي حرب بين حكومة اسرائيل المحتلة وشعب فلسطين المحتل؟
- جاسم الزيرجاوي وخدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي
- كيف يرى ماركس الطريقة الديالكتية؟
- تحية الى جاسم عبد الامير عباس
- حوار مع عقيل صالح حول مقال اضافات ستالين الى الماركسية2
- مرة اخرى حول انتخابات الرئاسة في مصر
- حوار مع عقيل صالح حول مقال اضافات ستالين الى الماركسية1
- اول ايار عيد العمال العالمي2
- اول ايار عيد العمال العالمي1
- حوار مع الاستاذ سامي لبيب2
- حوار مع الاستاذ سامي لبيب1
- حملة من اجل سن قانون عادل للعمل
- حوار مع محمد دوير 2


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - يعقوب ابراهامي والفول والماركسية 2