علي الوردي بين القومية والعنصرية

تحية وإحتراماً...
أشكر ألأخت مكارم إبراهيم على هذا البحث العلمي. نعم لقد قرأت بحتك هذا أكثر من مرة وحسب قناعتي ومقارنةً مع بما لدي من إطلاع بعلم ألأجتماع إن كلامك صحيح ولأني من المتأثرين والمعجبين بالدكتور علي الوردي فلا أجرؤ مثلكِ على مناقشت ماقالهُ عن الشخصية العراقية ولكن لو حصر الدكتور علي الوردي بحثه عن ألشخصية ألأسلامية لكان فيه قدر عالٍ من الصحة لأنّ التعاليم ألأسلامية بما تتسم به من القهرية وإجبار معتنقيها بالترهيب الديني والمادي على وتغيب العقل ولاتسألوا عن أشياء إن تبدّت لكم توسئكم ، هذه المفهيم هي اللتي تكون أكثر إنتاجاً لشخصية غير سوية.
مع التحية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لك

واشكرك في اثارة هذا الموضوع عن عالم الاجتماع الكبير .... الراحل علي الوردي

بالمناسبة , علي الوردي لم يحقق الشهرة والانتشار في فضاء الثقافة العربية لانه اورد هذه النظرية فقط ... نظرية ازدواج الشخصية لدى الفرد العراقي
شهرته ذاعت بسبب اسلوبه - الاجتماعي - شبه العلمي في اعادة كتابة التاريخ على منوال المنهجية المتبعة في الولايات المتحدة

اذ لا يكتب التاريخ المعاصر إلا لجان من المتخصصين في العلوم الاجتاعية والنفسية لكي يتم تحليل الوقائع بابعادها ... الاجتماعية ... والسيكولوجية

***

ذكرت يا زميلتنا الفاضلة بأن واقع علم النفس يقول عكس ما يقوله الوردي عن ازدواج الشخصية لدى العراقيين ....!

وأسألك ما دخل علم النفس في دراسة - ظاهرة اجتماعية - ...؟؟

***

الظاهرة الاجتماعية هي وليدة نشاط .... دائرة الوعي الاجتماعي
وهي بمثابة ... نفس ... كلية ... يتشارك بها عموم المجتمع الذي يمتلك تاريخاً ولغة وارضا مشتركة

نعم , ما تفضلت به صحيح بالنسبة لسلوك فردي ....
وقائع وانطباعات وميول تفاعل الانسان مع البيئة ... ومخزون القيم في دائرة الوعي الاجتماعي ....

يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فأنا أعتبرأنه لايمكن أن نعمم صفات انسانية او اخلاقية سلبية او مرض عضوي او نفسي او ظاهرة اجتماعية على فئة دينية أوقومية معينة فهذا تمييزعنصري
..................................
اكاد ان اجزم ان هذا القول قد ورد في اكثر من عشرة مقالة من مقالات الكاتبة المنشورة في الحوار المتمدن

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهذا شئ غير صحيح فالكثير من الافراد هاجروا من مجتمعات عربية اسلامية أومسيحية متدينة الى مجتمعات غربية غالبا ملحدة ومع هذا استطاعوا ان يكتسبوا صفات غربية جديدة لم يعتادوا عليهاوتغيرت الكثيرمن سلوكياتهم ومفاهيمهم تاثرا بالمجتمع الغربي الجديد.
.............................
اشك في هذا القول واعتقد بأن الشرقي يبقى شرقيا أن تغرّب او تشرّق او تجنّب او تشمّل يبقى شرقيا ....والكاتبة خير دليل على ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دائرة الوعي الاجتماعي هي نفسها الحافظة الجمعية حسب كارل جوستاف يونج وهي ذاتها منظومة القيم لدى محمد ارجون ... مع بعض الاختلاف في عمق وامتداد تكوين هذه الدائرة او المنظومة

هذه المنظومة بمثابة - مفاتيح - كيبورد ... ما ان يستخدمها المرء حتى تدخل قيمه المتعلمة والمكتسبة من بيئته و - إرادته - الذاتية في صراع مع قيم دارجة اجتماعياً يجد نفسه مضطراً لتطبيقها حتى يحظى بادنى .. أو اكثر قدر مقبول من القبول الاجتماعي .. هذا يرجع لارادته وطبيعة شخصيته التي اما ان تكون متمردة على القيم , وهي الحالة الاندر...التي تنتج المبدعين المغيرين للتاريخ
او تكون هذه الشخصية بارادة تقبل الواقع الإجتماعي ... فتحاول الحيازة على اكثر قدر من القبول بتطبيق القيم من دائرة الوعي الجمعي ...وهي الشخصية المحافظة المتزمتة
او تحاول التاقلم بين هذه وتلك ... فتظهر الشخصية المزدوجة .... وهي شخصية غالبية من سكنوااا بين النهرين بسبب تراكمات حضارية لقيم متناقضة من الوثنية والنفسية القديمة الرغائبية الطقسية الجامحة ... إلى الصابئية العرفانية فالمسيحية ونسكها وقيمها ... وصولاً للاسلام الذي اوفد قيماً جديدة ....

يتبع لطفا

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك سيدي وشكرا لك على المرورالكريم في الواقع هو هذا بالضبط مااعتقده ايضا انه هو مااراد به الدكتور علي الوردي من طرحه ولكن لم ينتبه له الاخرون

امتناني الفائق لمرورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه كلها تتداخل ... وتتناقض ... وهي لا تسبب ازدواجاً في شخصية الفرد نتيجة خوضه الصراع بين - ذاته - وبين الذات الكلية فحسب

هي تتعب الفرد وتنهكه وتصيبه باستنزاف في قيمة- تقدير الذات - المعروفة سيكولوجياً باستمرار

ويمكن يا زميلتي العزيزة مكارم ان تستشفي هذا في اطوار الغناء العراقي

نحن نطرب لها

لكن اصدقائنا العرب وكذلك الاوربيين والاميركان ... يشعرون بانها مراثي ( لطميات ) حزينة
يمكنك استلهام هذا الاستنزاف والتعب في شكله الحزين بصوت داخل حسن والمنكوب ... واخيراً من الشباب هيثم يوسف وهذا الايقاع الحزين في صوته , بل حتى قراء القرآن العراقيين معروف عنهم بانهم - مصوتين - في مسامع الاخوة العرب ... اي صوت رثائي باكي

وهذه امور لا يمكن لعلم النفس البت والنظر فيها , وللاسف شريح واسعة من المثقفين والكتاب يستشهدون بالوقائع النفسية دون الرجوع لواقع التداخل بين علم الاجتماع والانثروبولوجيا ... وعلم النفس وعلم الاعصاب في النهاية !

*****
بالنسبة للتعميم في النظرية
فهو امر وارد جدا في الانثروبولوجيا وهو بدرجة اقل لكنه موجود في علم الاجتماع
لان الثقافة تؤثر بكل الاطياف

دمــتِ

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك صديقي العزيز وشكرا لك على المشاركة المهمة ساختصر الان تعليقي بسبب اضطراري للخروج
ولكن اريد ان اوكد ان سبب تناولي لعلم النفس في سؤالك لي هو اعتمادي على عالم النفس لينغ في تفسير عملية نمو شخصية الفرد وكيف يمكن ان تكون شخصية سوية او شخصية غير سوية
ودراسة نمو وتطور الشخصية في الواقع محور مهم في علم النفس ولكن عندما تتنزال تدخل شخصية الفرد مع العوامل المحيطة تكون قد دخلت الى علم الاجتماع يكون بهذه الحالة تاثير الابعاد والعناصر الموجودة في المجتمع على شخصية الفرد اما كعلم النفس فهو تناول عميق لعملية تطور شخصية الفرد كما استخدمت من خلالها عالم النفس لينغ

تقبل احترامي وتقديري
وساتابع حوارنا المفيد فلا تتركنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الموضوع فعلاً عميق ويحتاج إلى نقاش مهني

فالسيكولوجيا ... تنفع في المجتمعات ذات القيمة الفردية العالية ...اي تلك التي بنية دائرة الوعي الاجتماعي فيها على تعظيم قيمة ... الارادة الفردية ...كحال المجتمعات الغربية

القيم الثقافية ربما اقل تاثيراً من فعلها في العالم الاسلامي ... حيث الذات الفردية الممسوخة بصورة ذات كلية جمعية , هذا التناقض بين القيمة الذاتية و القيمة الجمعية هو ما قصده العالم الراحل

في الغرب يمكن للمرء بعد فترة يسيرة من النضج ان ينعتق عن - الذات الكلية وتصبح علاقته بها علاقة ودية ... كعلاقته بامه

لكن في الشرق , في البلاد الاسلامية بوجه التحديد , العلاقة قهرية ... يصعب الافلات منها فتزدوج الشخصية

دمت بالف خير

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي العزيزة
الدكتور علي الوردي تحدث عن إزدواجية الفرد العراقي الذي درس تصرفاته بالملاحظة الدقيقة ، و هذا أسلوب علمي لا غبار عليه و لا علاقة له بجيكل و هايد . و هو عندما يتحدث عن الشخصية العراقية ، يتحدث عن العموم و ليس شخصيات بعينها ، و تحليله صحيح . أرجو منك إعادة النظر بالموضوع بشكل كلي ، و دراسته بشكل متأن . علام نبكي الحسين و نحن من قتلناه ؟ و لماذا ينبيء مظفر النواب علياً أنه لو حل فينا لحاربه الدعاة له و أسموه ، شيوعياً ! لماذا قتلتنا الشدة ؟ لماذا قتلنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده ؟و كيف يرفع حكامنا الشعارات الأسلامية و هم حرامية ؟ لماذا يشارك عشرة مليون زائر في الزيارة الأربعينية ، و نحن أسوأ بلد في العالم في الفساد السياسي ؟ من الذي يسرق إذاً المال العام و الخاص ؟
أرجوك عزيزتي ، لا يجوز بناء النقد على نصوص مجتزأة ، و لا خلط الأوراق بين المجتمع و الفرد . تحياتي و أعتزازي بك سيدتي الكريمة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول الأخت الكاتبة ما يلي
فأنا أعتبرأنه لايمكن أن نعمم صفات انسانية او اخلاقية سلبية او مرض عضوي او نفسي او ظاهرة اجتماعية على فئة دينية أوقومية معينة فهذا تمييزعنصري فكيف بتعميم وصف على شعب كامل اوعلى غالبيته؟. / إنتهى
الأخت الكاتبة تتجاهل ربّما أنّ العلاّمة الوردي كتبَ آراءهِ قبل بضعٍ وستين عاماً
يومها لم يكن تعميم الوصف ( وهو عقلاني وهاديء الى أبعد الحدود في هذه الحالة ) على شعب (خرجَ ذلك العالِم ) من رحمهِ وعايش جميع طبقاتهِ عن كثب ,جريمة عنصرية لا تُغتفر !
********
لأجل ذلك كلّهُ يقول طلاّب الوردي ومحبيهِ أنّهُ سبق زمانهِ بما لايقّل عن نصف قرن !
ولو قبلنا برأي الأخت الكاتبة لنتج عندنا التالي
كلّ المسلمين وكلّ العرب وكثير من الأمم غيرهم يعتبرون عنصرين حتى النخاع
فقد قالوا عن اليهود ( أو أي عدو يعتقدونه ) أنّهم قردة وخنازير , أليس كذلك ؟
لا بل الكثير ممن يدّعون الثقافة مازالوا الى يومنا هذا , وفي موقعنا هذا , يحاربون بكلّ طاقاتهم ( اللسانيّة على الأقل ) كاتب للسلام والمحبّة والإنسانيّة مثل يعقوب إبراهامي
والسبب واضح هو أصلهُ اليهودي , أليس كذلك ؟
تحياتي للكاتبة والجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ملاحظتي هي خطأ التشخيص أو التسميّة
فالعنصرية لاتكون ضدّ النفس وبني قوم المرء
قد يصح تسميتها نقد ذاتي
لكنّها ليست عنصرية ابداً
وعلى الوردي ابعد إنسان في الكون عن العنصرية والطائفية وأتباعهم
والدليل إنظروا لأتباعهِ ومحبيّهِ تجدوهم من غير طائفتهِ وقوميتهِ غالباً
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اختي العزيزة مكارم كل احترامنا وتقديرنا للملاحظات التي ابدايتيها , فعلي الوردي هو مفكر وعالم اجتماع وليس نبي او معصوم اولا واخير
لا ادري ان ان سهوا منك ان علي الوردي كان يعتمد في منهجه على الملاحظة والمعايشة والفحص عن قرب وقد انتقد كل اصحاب البروج العاجية الذين يستنكفون من العامة والسوقة تكبرا وابتعادا عنهم فيقومون ببحوثهم وهم في بروجهم تلك اعتمادا على الاحصاءات الاكاديمية
نعم اتفق مع الاخ رعد ان علي الوردي ليس عنصريا لانه انتقد قومه ولم يكن طائيا فقد ساوى في السيئات بين السنة والشيعة كما قال حسن العلوي
تحياتي لك ولجهدك المتواصل ومثابرتك في طرح المواضيع القيمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للسيدة الكاتبة وشكراً لجهودها...
من الأفضل أن لا ننسى إن الدكتور علي الوردي هو إبن لمرحلة تاريخية سابقة، ويجب فهم آراءهُ ونظرياته ضمن هذا الإطار، إذا كان العلم قد أثبت لاحقاً شيئاً يخالف نظرياتهُ، فهذا تطوير للمعرفة الإنسانية، وليس إنتقاص من القيمة العلمية للوردي. فمثلاً هناك من يتحمس ويقدر ماركس حتى بعد مرور أكثر من 150 سنة على أفكاره، حتى بوجود الكثير من الإنتقادات الموجهة له!

في تأييدٍ وإضافةٍ لبعض ما ذكره الأستاذ علي مهدي، فنظرية إزدواجية الشخصية (أو ثنائية الثقافة)، هي جزء مما قدمه الوردي في حياته العلمية. صحيح هي أشهر إنتاجاتهِ، ولكنه لم يكتسب مكانته من هذه النظرية فقط، ويكفي الإطلاع على مؤلفاتهِ العديدة لنعرف الثراء الفكري وغزارة إنتاج هذا الرجل.
يتبع رجاءاً....

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثم إنه لو رجعنا لكتاب الوردي (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي-طبعة دار الوراق- الفصل الحادي عشر- إزدواج الشخصية في المدن) فإن الوردي نفسه يرد على الإنتقادات التي وجهت له من وجهة النظر علماء النفس حول (إزدواج الشخصية)...فيقول إن مفهوم (إزدواج الشخصية) الوارد في علم النفس وعلم الإجتماع مختلفان فالأخيرة تعني (ثنائية الثقافة) المكتسبة من البيئة وهي تختلف عن المرض النفسي. تمنيت لو كان الكتاب المذكور أعلاه من ضمن المصادر التي أعتمدتيها في كتابة المقالة!

هناك يؤكد الوردي بإن هذه الأزدواجية تختلف من فرد الى آخر ومن المدينة الى البادية أو الريف...لابل إنه وفي بداية بحثه يذكر إن مجال الدراسة قد ركز على جنوب ووسط العراق، وإنه لايملك من المعلومات الكافية حول الثقافات الأخرى في شمال العراق، من كورد وتركمان وغيرهم وهذا جواب على تهمة التعميم.
يتبع رجاءاً....

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وفي الحالة العراقية فإن صفة المثالية والولع بالجدل وإختلاط ثقافة البداوة مع التحضر، هما سبب هذه الإزدواجية. وبالتاكيد الموقع الجغرافي والأحداث التأريخية التي وقعت في بلاد الرافدين تحديداً وعبر التأريخ لهما الدور الرئيسي في هذا المجال.
ودعما لما ذكره الأستاذ علوان فإن الوردي قد أستخدم الملاحظة وأحب أن أضيف إنه قد أستخدم المنهج التأريخي أيضاً وكلهما أساليب علمية رصينة في العلوم الإنسانية.
في النهاية أقول إنننا جميعاً متفقون كوننا مجتمعات أجتاحتها التمدن والتحديث قبل الحداثة...بمعنى إن نشؤ الدولة إعتماداً على واردات النفط وبنائهِ للمباني والطرقات والمؤسسات الحديثة لم يتزامن مع إنتقال المجتمعات الى الحداثة والمدنية فمازلنا تقليدين وقبليين في النظم والعلاقات التي تربط الأفراد.وهذا لوحدهِ كافي ليخلق حالة من الإزدواج والضياع ... فهل نحن تقليديون أم حداثيون؟
ثم إن تشخيص صفة عامة (وغير سائدة) كثنائية الثقافة في أي مجتمع لربما هو نقدٌ قاسٍ له، ولكنه في النهاية إنجازٌ علمي يستحق الفخر والجهر والإحترام فعلاً
أنتهى
ودمتم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للأخ آكو كركوكي على رده الكافي والشافي
فنقد (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) للوردي
لايتم بمقالة بسيطة
فكل باحث في الوعي الجمعي للمجتمع العراقي لا يمكنه انكار الأزدواجية او التناقض بين المثل العليا المتداولة فيه والسلوكيات اليومية المجتمعية
ولقد ذكر الوردي الكثير من هذه السلوكيات التي توضحت وتضخمت بشكل مأساوي في منذ 1958 وحتى الآن

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل آكو كركوكي
لكم أعجبني تعليقكم الرائع
و مثله تعليق الأستاذ الفاضل سرحان الجنابي و الأستاذ الفاضل رعد الحافظ و قبلهما الأستاذ الفاضل وليد مهدي و الجميع
يحق للعرب و للعراقيين أن يفتخروا بعقل جبار مثل عقل الدكتور علي الوردي
و بالطبع ، فأن هذا الإعتزاز لا يمنع الإختلاف معه ، و لكن على أسس علمية
لقد عرفت الدكتور علي الوردي و حضرت محاضراته في قسم الأجتماع بكلية التربية الملغاة
هذا الرجل عجيب : بسيط في الخارج (لم أر من هو أنجح منه في كسب ود الآخرين بتلقائية عجيبة) و عظيم عملاق في الداخل .
قدرته على تحويل الملاحظة الإجتماعية - حتى العابرة - إلى إستنتاج علمي رهيبة .
و لقد تعرض في حياته إلى الكثير من النقد ، حتى منا نحن اليساريين ، و لكنه كان أبعد شأوا منا
ووفقا لمعلوماتي المتواضعة فما من ناقد له في حياته إستطاع المطاولة معه لأكثر من ثلاث
جولات .
تحياتي و حبي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً للأساتذة الأفاضل علي ماشط والدكتور حسين علوان لمشاعرهم الجميلة وأود أن أأسف من السيد وليد مهدي لأني أخطأتُ في أسمه وورد سهوا في تعليقي السابق بـ علي مهدي!
أما فيما ذكره الأستاذ علوان حول بساطة الوردي فيحضرني الآن نقد أحد الأخوة اليساريين للوردي حيث وصف كتابات الوردي ب(الشعبوية) وكان حجته إن الوردي يكتب بإسلوب بسيط يممكن أن يفهمه العامة...وحقيقةً لم يدرك الأخ اليساري ذاك إن البساطة والوضوح هما من سمات الكتابات العلمية والموضوعية ورغم هذه البساطة نرى إن هناك للأسف عدم فهم لهذا الرجل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت الموضوع النقدي للرفيقة مكارم لاطروحة على الوردي فما وجدت به تهجم على شخص علي الوردي او تقليلا من قيمته بل الكاتبة كانت تقدم الكاتب بكل احترام قبل ان تناقش جزءا من اطروحاته من اجل الوصول الى موضوعة او اشكالية مثيرة للجدل وستبقى كذلك ما دامت مدارس التفكير العلمي تختلف. الرفيقة مكارم تنتقد منطلقات الحكم على طبيعة الشخصية العراقية بنوع من الحتمية والاطلاقية واخضاعها تعسفا الى نمط الازدواجية الشخصية، والرفيقة مكارم تؤكد ان هذه الاطلاقية ستجعل نفس الحتمية تنطبق على الشخصية العربية او الاسلامية ككل، بل ان هذه الاطلاقية قد تفرز نوع من العنصرية. وتستخلص الرفيقة مكارم الى ان هناك عدة عناصر تقود الى الحتمية والاطلاقية تقود الى انحراف خلاصات الباحث. نفس الاطلاقية عند على الوردي نجدها عند الباحث المغربي محمد عابد الجابري في كتاباته عن نقد العقل العربي، فلا يمكن اخضاع المجتمع بكامله الى نمطية معينة انطلاقا محددات ثقافية او تاريخية أو بنيات فوقية فحسب بل هناك عوامل اخرى يجب اخذها بعين الاعتبار تقوم اساسا على البنيات التحتية للمجتمعات بمعنى الواقع المادي لكل مجتمع على حدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ففكرة ان المجتمع هو من يحدد وعي ونفسية الفرد يجب توسيعها للاخذ بعين الاعتبار الواقع بمختلف ابعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمادية. وانطلاقا من هذه الخلاصة سنجد انفسنا امام انماط متعددة داخل الجماعة الواحدة الصغيرة المكونة للمجتمع. ان اهم فكرة نقدية اثارها الرفيقة مكارم والتي ليست لها علاقة بعلم النفس او علم الاجتماع فقط بل بمختلف العلوم وهي نسبية الحقيقة، وان اي سقوط في الاطلاقية او الحتمية هو انحراف علمي. الكتابة النقدية عند الرفيقة مكارم لا تستهدف الاشخاص بقدر ما تستهدف مناقشة الافكار، انطلاقا من نسبية الافكار، ومن يدافع عن على الوردي ضد هذا النقد فهو يخلط بين الشخص وافكاره. وفي ما وراء نقد افكار على الوردي فان تلك الاعمال الفكرية العظيمة لعلي الوردي تظل تحمل قيمتها كمجهود فكري مطلوب ومحبذ

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل آكو كركوكي المحترم
بودي أيضاح أن الدكتور علي الوردي كان إنساناً تقدمياً يجاهد -بطريقته الخاصة - إلى تغيير مجتمعة و تطويره للأحسن .
و كان - في أحاديثه معي - دائم الإلحاح على وجوب تطوير علم الإجتماع الماركسي ككل و تجلياته في العراق بشكل خاص ، و ذلك بالأخذ بعين الإعتبار الواقع الإجتماعي العراقي و مستجداته .
مرة سألني : أين هو ماركس العراق ؟
في حينها أجبته بأنه لا بد أن يكون قد أعدم أو قتل في التعذيب بأقبية الأمن من عام 1948 و حتى عام 1969
(و هو عام تبادل هذا الحديث(
و كان المرحوم الدكتور علي الوردي يحتفظ بعلاقات ودية مع الجميع و خصوصاً مع اليساريين لكونه يعلم أنهم يشكلون العدد الأكبر من قراءه
و ما يجمعه بماركس هو التفكير النقدي و وضوح الفكرة
أما ما يفصله عنه فهي البراكماتية
الموضوع طويل و ليس هذا محله
تحياتي و إعتزازي بشخصكم الكريم و بالسيدة الكريمة صاحبة المقال التي جمعتنا من جديد
مع فائق الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في تعليقي الأخير سقطت كلمة - و الجدل - بعد عبارة -وضوح الفكرة-
و كلمة -الوضعية- بعد - البراكماتية-
لذا فقد إقتضى التوضيح
مع الإعتذار للجميع !

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذة مكارم ..تحية لك ولكل الاصدقاء الاعزاء المشاركين في الحوار
لنا الشرف أن يساهم الاستاذ الدكتور الماركسي الاخير في العراق أبن أول شهيد في أنتفاضة كاورباغي -حسين علوان حسين-
وعندما يعلق هو .......انا التزم الصمت احتراما و تقديرا لجندي مجهول
......................
أرادت الاستاذة هنا ان تشير الى ملاحظة مهمة جدا و خطيره : وهي حسب قولها ( اتنسي لقد وصفنا الدكتورعلي الوردي بازدواجية الشخصية وصفات سيئة أخرى-.
وهي من وجهة نظرنا المتواضعة جدا هي على حق بل وعلى حق مطلق حسب تعبير هيجل
أنعدام الرؤية لبعض الكتاب و قلة المصادر لم يجدوا وسيلة اسهل و اريح ومن كتابات الوردي
افضل من قدم تحليلا علميا لرؤى الوردي هو الباحث الماركسي المتجدد فالح عبد الجبار
http://www.ahewar.org/m.asp?ac=&st=&r=20&i=787&fAdd=
علي الوردي قدم رؤيا سيسولوجية متقدمة في الخمسنيات والستيانات القرن الماضي واستند على ابن خلدون ( المشكوك في امره الان) وعلى جورج هربرت ميد الامريكي و ارل مانهايم وفرديناند كون الالمانيين
للحديث بقية لطفا............

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ورد في المقال (
لقد حاول الكاتب العراقي علي حسين صالح في مقالة بعنوان -علي الوردي.. وازدواج الشخصية العراقية -(1)
والصحيح هو الدكتور قاسم حسين صالح صاحب المقالة التي تناولت الوردي التي نوهت اليها مكارم في مقالها..
صباح كنجي

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان من يرى الاشياء ونفسه من وجهة نظر على الوردي، فهو لا يعرف اننا لا يمكننا ان نتفق معه فيما يقوله، لانه يمكن ان يقول ما لا يقصده، حيث انه يعيش في حالة نفسية مزدوجة، والمصيبة بالنسبة لنا هي اننا لا يمكننا التحقق من حالته النفسية بأي شكل كان. لنسأل فرد عراقي: ما الملكية الخاصة؟ ان جوابه بالطبع يمكن ان يعني مئة شيء آخر غير الملكية الخاصة. فكيف اذا نصل الى نتيجة ايجابية من خلال استخدام هذه الطريقة غير العلمية؟
ان أساس هذه المعادلة -الشخصية المزدوجة- هو: أنا لست أنا. ان هذه الفكرة بتفاصيها، تتحول الى أشياء غريبة عن البشر، فالفكرة هذه تحول شروط وجود البشر الى تأملات مجردة عن الفرد وسلوكه، المنفصل عن أساسه التجريبي، انها لا تعالج سوى تصورات وهمية، ومحاولة لتحويل أشياء دنيوية إلى أشياء غامضة. ان هذه الفكرة تحول كل العلاقات المادية الى علاقات شخصية لا يستطيع الفرد –أو الطبقة- مهاجمتها دون ان يهاجم الفرد في فرديته فقط. ان المنافسة والحروب تتعلق بشخصية الفرد لا المنافع الدنيوية، فهذا التشوش العظيم في الفكر، ينتهي اخيرا في عدم امكانية ايضاح أي شيء إلا من خلال التكهن.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهتمامك بالالقاب يجعلك لن تستوعب اية كلمة او حرف في مقالتي وتجعلك بعيد كل البعد عن التحليل الموضوعي وارى ان غالبية المعلقين لهم علاقات شخصية مع علي الوردي وبالتالي يبدوا ان علاقة الصداقة اقوى من ان تجعلهم يكونون موضوعيين لرؤية تناقضات الطرح الذي طرحه علي الوردي عن ازدواجية الشخصية العراقية

شخصيالاتهمني الالقاب ومهما زادت عدد الحروف قبل الاسم لان مايهمني هو نقد الفكرة المطروحة ولاابالي بالاسم مهما زادت عظمته فلايوجد كاتب مقدس وحرام نقده
ولكن ارى انه مازال الاغلبية مهما زادت شهاداتهم الا انهم مازالوا مقيدين بلقب الكاتب وعدد الحروف قبل اسمه وهذا للاسف لايبشر بالخير على الاطلاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليق رقم 24
عزيزي الورد
والدي كان أحد المشاركين في إضراب كاورباغي ، و لم يستشهد في الإضراب لحسن الحظ ، بل بقي حيا يرزق إلى عام 1974 ، رحم الله أمواتكم و أموات الجميع .
لا أستطيع أن أحمل شرف الأخير لا في الماركسية و لا في الشيوعية ، على الأقل لأن حفيدي ماركسي ، و سيتكفل بأن يواريني الثرى مثلما سيتكفل الآلاف من الماركسيين في العراق و خارجه ، وانت منهم ، بإبقاء شعلة الماركسية وقادة ، و الى الأبد .
مودتي و حبي

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طلب توضيح
1.
لم أستطع فهم دواعي رد فعلك على التصحيح الذي تفضل به الأستاذ صباح كنجي ، و الذي إختزلتيه
إلى مجرد رقم (25) ، هل نحن في السجون حتى نخاطب محاورينا بالأرقام ؟
2.
كما لم أستطع كيف توصلت إلى القناعات الدامغة بخصوص مايلي من عباراتك:
أولا /
اهتمامك بالالقاب يجعلك لن تستوعب اية كلمة او حرف في مقالتي وتجعلك بعيد كل البعد عن التحليل الموضوعي
ثانياً /
ان غالبية المعلقين لهم علاقات شخصية مع علي الوردي وبالتالي يبدوا ان علاقة الصداقة اقوى من ان تجعلهم يكونون موضوعيين لرؤية تناقضات الطرح الذي طرحه علي الوردي عن ازدواجية الشخصية العراقية
في ضوء كوني الوحيد الذي صرح بوجود علاقة تلمذة له مع الدكتور علي الوردي
ثالثاً/
ولكن ارى انه مازال الاغلبية مهما زادت شهاداتهم الا انهم مازالوا مقيدين بلقب الكاتب وعدد الحروف قبل اسمه وهذا للاسف لايبشر بالخير على الاطلاق
المطلوب هو شرح دواعي تهجمك على محاوريك و هم ضيوف عندك أولاً و الأدلة التي أستندت إليها (بالتفصيل الممل) في خلوصك إلى الإستنتاجات الثلاثة أعلاه ، مع سبب رفضك قبول التصحيح و هو في مصلحتك و يستوجب الشكر و ليس التهجم ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وماذا صحح لي صباح كنجي صحح لي لقب الكاتب علي حسين قاسم
صحح لي انني لم اضع اسم دكتور قبل اسمه
هل صحح لي نظرية ام فرضية ام فكرة علمية
تصحيح لقب ماذا تريد ان يكون موقفي من هكذا تعليق
لقد ذكرت وربما لم تنتبه حضرتك لردي له بانني لاتهمني عدد الحروف التي يضعها الفرد قبل اسمه حتى لو وضع كل الحروب الابجدية هذا لن يحصنه من نقد كتاباته وطروحاته وخاصة عندما تكون مطروحة دوما للجدل
وعندما يطالبني شخص بان اذكر لقب ما لتعظيم شخص ما قبل الاسم فاسمح لي يكون هذا هو ردي عليه

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما التقيت برئيسة الوزراء هالة توني سميث لم اقل لها سيدتي او حضرة رئيسة الوزراء كيف حالك بل لقد قلت لها كيف حالك هيلة هذه هي ثقافتنا
وعندما اتكلم مع الدكتور الاول او الاقدم في المستشفى اناديه باسمه لم اناديه يوميا بحضرة الدكتور بل باسمه فقط وهو بيتر هذه ثقافتنا ولاتعرف غيرها

واذا كانت لديكم ثقافة اخرى فنحن لسنا معتادين عليها

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اي نرجسية هذه في التعامل مع تعليقات جادة تصوب خطأ الكاتب

السيد صباح كنجي في تعليقه 25 لم يبدي اعجابه بلقب علي الوردي وهو لا يتحدث عن علي الوردي بل يصحح مشكورا اسم الكاتب الذي استرشدت الكاتبة بمقالته

يعني اذا ما كو كاتب مقدس عند الكاتبة تقوم بتحريف اسمه من قاسم حسين صالح الى علي حسين صالح

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1. أرجو أن تقرأي التصيح من جديد و أن تقارنينه بما كنبت أنت وان تعتذري عن خطأك
2. لم تقدمي التوضيحات المطلوبة مني و أنت ملزمة بتقديمها لكي لا نهان في عقر دارناو بعكسه ساضطر أن أشكوك لمراجعك
3. سلميلي على الوزراء و رؤساء الوزراء الذين قابلتهم لكي لا أموت و لم أسلم حتى على وكيل وزير
3. ثفافة ذكر الألقاب جاءتنا من الغرب و ليس العكس
4.
هناك شخص يفتخر بشهادته و هناك شخص تفتخر شهادتة به و اللقب العلمي حق مكتسب

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخت الكاتبة تتهم العلاّمة علي الوردي بعد أكثر من 16 عام على رحيلهِ بالعنصرية والقوميّة , فقط لأنّهُ نقد بشكل إيجابي فعّال , مجتمعهِ الذي سبر أغوارهِ الدفينة وخالط الكبير والصغير بين الاسواق والمقاهي والجامعات وأغلب الشعراء والمثقفين والساسة خلال أكثر من نصف قرن
علماً أنّهُ كان عالم إجتماع لا يُشّق لهُ غبار تتلمذت عليه أجيال وأجيال , وهو من بين عراقيين إثنين يستحقان جائزة نوبل ,والآخر هو الجواهري العظيم !
***
من جهة ثانية / وهذا هو سبب عنوان تعليقي
تقول في ردودها الإنفعاليّة جداً رقم 27 و30 و31 ما يلي
هكذا ننُادي الناس هنا بلا ألقاب
حسناً / لقد نسيت أيضاً أو تناست فارق المناطق والجغرافية والثقافة الإجتماعية للمكان
فما يصّح في مكان , لايُلزم الآخرين , لأسباب كثيرة منها الثقافة الإجتماعيّة والتقاليد , أليس كذلك؟
فكيف لنا أن نفهم الآن إتهام الوردي بالعنصرية عند حديثهِ عن أهلهِ وناسهِ
ولا تكون عنصرية / عندما نُطالب ( بصيغة الإكراه ) أهلنا بالقبول بثقافة المجتمع الغربي؟
وأخيراً / أليس حوارنا هنا بالعربيّة ؟
فما الداعي للقول / وإذا كانت لديكم ثقافة أخرى فنحن لسنا معتادين عليها

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور علوان حسين، في المانيا حيث أعيش، هناك قانون واضح، يُلزم بإن يتم مناداة كل من بلغ الثامنة عشر، بالسيد فلان أو السيدة فلانة، ولا يسري هذا الأمر، في مواقع العمل والدوائر الرسمية وحسب، بل حتى المُدرس في المدرسة، لايحق له أن ينادي طلابه البالغون باسمهم الأول أو أستخدم كلمة
أنت أو أنتِ غير الرسمية المخصصة للأستخدام بين الأصدقاء والمعارف بل هناك إلزام بإستخدام du
أنت أو أنتِ الرسمية Sie
ماعدى مايتفق عليه الطرفين بالطبع....
لايحصل الأنسان بسهولة على القابهِ العلمية، وخاصة الدكتوراة، بل يصرف سنين وسنين من عمرهِ لهذا الأمر
ومن أبسط حقوقه أن ينادى به.
أعتقد إن كل المعلقين والمحاورين بأختلاف وجهات نظرهم قد أبدوا بمشاركتهم إهتماماً بالموضوع وإحتراماً لكاتبتها، وحالوا أن يفيدو ويستفيدوا، ليس إلا، وهذا واضح من أسلوبهم الملتزم...!

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسفة يبدو انني كنت قاسية في الاجابة عليك
تعلم بسبب ضيق الوقت ولمست ان التعليقات لم تكن مثيرة للنقاش الموضوعي حتى انني اثرت بعدم الاجابة
وكما اخبرتك ثقافتنا في الدنمارك لانهتم كثيرا بالالقاب بل على العكس تماما في الواقع ننظر بشكل سلبي لمن يحاول استخدام الالقاب واعتباره محاولة منه للتمييز بين البشر والافراد وربما في دول اخرى يعطون اهتمام للالقاب الا ان لنا موقف سلبي حقيقة من الالقاب

شكرا لمشاركتك في الحوار
وارجوا ان لاتزعل من التعليق فاسلوبنا يختلف عند النقاش فنحن نكون حاديين في النقاشات دون الاهتمام بالالقاب فهي بالنسبة لنا تعتبر عوائق لتحريف الموضوع والخروج عن المحتوى وكنت اتمنى ان يكون الحوار بصيغة موضوعية من قبل الجميع
واتمنى لك وقتا طيبا لبقية المساء

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل آكو كركوكي المحترم
سلمت يداك . علما أنه ما من أحد من المناقشين كان يناقش الألقاب قبل طرحها فجأة على البساط من جانب السيدة كاتبة الموضوع المحترمة للتغطية على عدم الرد على محاوريها
الكرام . في علم اللغة ،هناك الكثير من البحوث المهمة بخصوص مايعرف بـ
في التداول
(pragmatics)
بأسم
Terms of Address
في ديالكتيك النخاطب التي أشرتم بكل ذكاء و حق إليها بثنائية
du/Sie
و التي تعرف باللاتينية بثنائية :
Tu/Vu
و هي موجودة في كل أوربا الغربية ، بل وفي كل اللغات ، و يقابلها بالعربية الفصحى مخاطبة المقابل بأنت/ انتم بالضبط مثل الألمانية .
و هي تظهر بشكل كبير في اللغة المصرية المحكية
و لم تنجح محاولات ألغائها ، من طرف ثوار الثورة الفرنسية و لا الشيوعيين و لا الدينجية
تحياتي لكم أستاذي الفاضل و كم أتمنى اللقاء من جديد بكم على صفحات الحوار المتمدن
أخوكم
حسين علوان حسين بلا لقب

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا
ألتقيك إنشاء الله في مقالة قادمة
تحياتي
حسين علوان حسين بلا حروف قبل حسين

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة زميلي العزيز انور
اتمنى ان توضح لي . هل تقصد بان علي الوردي نفسه كان يعيش حالة ازدواجية.؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة زميلي العزيز حسين
اسفة لهذه المرة
لقد كنت مشغولة جدا بالفعل خلال هذه الايام ولم يكن لدي الوقت الكافي
وحقيقية ان تعليق الاستاذ البغدادي التعليق الاول لامحا ووصل لفكرتي وهو مااكنت وراءه في مقالته بان عالم لاجتماع الوردي كان يريد نقد الدين الاسلامي الا انه قام بالتعميم على كل العراقيين رغم اختلاف القوميات والاديان خاصة هو بالاصل معتمد على ان تناقض الشخصية العراقية على اساس التراكب بين الدين الاسلامي والشخصية البدوية اذا هو اقام فكرته على هذا الاساس ولكن ليس الشعب العراقي كله مسلم فكيف يقول العراقي في جملته بالازدواجية الشخصية لماذا لم يقول المسلم لانه هو بنى فكرته على المسلم والبدوي والتزاوج بين هاتين الصفتين فعمم على شعب كامل صفة الشخصية الازدواجية وقد وضحت بان علماء النفس المعاصر يعتبرون ان شخصية الفرد تبنى على اساس العلاقة الاسرية بين الطفل منذ سن الرضاعة والوالدين او المسؤولين عن تربية الطفل والعالم وينغ يؤكد بان الطفل منذ الرضاعة اذا لم يشعر بالامان في علاقته بوالديه سيخلق له شخصية غير سوية ويخلق له عالم خاص به
تقبل خالص تحياتي لمرورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أكون شاكراً لو تفضلت بالتفريق بين ماهو نفسي و ماهو إجتماعي ، و هذا ما كنت ألمح اليه في كلامي عن الخلط بين المجتمع و الفرد ، و نفس الكلام أوضحه بشكل دقيق أستاذنا الفاضل آكو كركوكي .
المرحوم الوردي كان مهتما بتشخيص الأمراض الإجتماعية في العراق و ليس الأمراض النفسية . المرض النفسي يشخص على أساس كل حالة على حدة ، لكون كل شخص مختلف التركيب النفسي عن شخص آخر و يعالج على أساس كل حالة على حدة .
أما المرض الإجتماعي فهو توجه جماعي لفئة كبيرة أو صغيرة نحو النشوز الإجتماعي ، اي التصرف ضد مصلحة المجتمع ككل و هو لا يعالج إلا بالتوعية الثقافية و تعلم عاداة إجتماعية جديدة تنفي العادات المضرة القديمة مثل عادة إحترام حقوق الغير بدل الفرهود ، و عادة مطابقة الأفعال بالأقوال بدل الأزدواجية ، و عادة نبذ جرائم الشقاوات ، و ما يسمى بجرائم قتل المرأة لغسل العار ، إلخ .
و الأمراض الإجتماعية موجودة بهذا الشكل أو ذاك لدى كل الشعوب في الشرق و في الغرب .
عندما يشخص عالم الإجتماع مرضا إجتماعيا فأنه يفيد مجتمعه و من المضحك أتهامه بالعنصرية
لماذا ؟
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تكملة
لأن المرض الأجتماعي يوجد يهذا الشكل أو ذاك لدى فئات قليلة هنا و هناك و هو مدان من طرف المجتمع ككل ، على الأقل من طرف الأسوياء إجتماعياً فيه .
و الوردي أبدا لم يعمم مرضا على شعب كامل ، هو أعلى و أدق من هذا ، وبوسعك التأكد من هذا بالرجوع إلى مؤلفاته .
و مثلما تعلمين ، فأن الوجود الأجتماعي هو الذي يحدد الوعي الإجتماعي ، و الدين هو أحد أركان الوعي الإجتماعي ، وهو يقتضي أحياناً أحترام من لا يلزم إحترامه ، فتصبح المصالح الشخصية لرجل الدين هي مصلحة الشعب ، و لعدم وجود ما يجمع بين المصالح المتضاربة بين الأثنين يفقد المجتمع صوت العقل مثلما تحصل في كل الأنتخابات التي يفوز بها الدينجية
أحياناً المرض الإجتماعي يتفاقم فيصبح مرضا متأصلاً عندما يشتغل لمصلحة ناس ضد حقوق ناس آخرين مثل مرض الوساطة المستشري في العراق ، لكونه يعمل لفائدة غير المستحقين ، و عندها يصبح المستحق غير قادر على نيل حقوقه بالأستحقاق ، فيضطر لأرتكاب الوساطة لكي لا يبقى مهظوم الحقوق ، فتسود ثقافة القطيع ، و ينتقل المجتمع سيء إلى أسوأ لكون الشخص المناسب لا يحصل على مكانه المناسب .
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اذا اخذنا الانقصام اي الشيزوفرينا هي مرض نفسي لكن طبعا العالم النفسي في مقالتي يعتبره حالة نفسية وليس مرض نفسي ولكن لو اعتبرنا ان الوردي يتناول مرض اجتماعي كما تقول اذا كان يقصدها طبعا الوردي كحالة النفاق مثلا بمعنى اخر ان يسلك الفرد سلوكا مخالفا لاقواله فهذه الحالة او المرض الاجتماعي دراسته تتعلق بدراسة العلاقات الاجتماعية ضمن مجموعات صغيرة ولا يمكن دراستها على شعب كامل متعدد القوميات والطقوس والثقافات
عندما ندرس مرض اجتماعي ما فندرسه في مكان واحد مثل في الشركة التي اعمل بها في القسم الفلاني بين مدراء القسم الاداري مثلا وثم ادرسها في نفس الشركة في قسم العاملين في المحاسبة مثلا وفي مستوى ثالث ادرسها على فيئة الرجال و وثم على جهة النساء باعتبار هناك فروق نفسية اجتماعية وهرمونية بين الذكور والاناث هذا المرض او اسميه الظاهرة الاجتمناعية لاننا نتجه باتجاه ان لانسمي كل شئ بالامراض بل باستخدام الفاظ اخرى حالات او ظواهر نفسية
اذا لاادرس ظاهرة او مرض اجتماعي على شعب متنوع المكونات والثقافات

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكن الوردي عمم قال الفرد العراقي
لو كان لايعمم لماذا استخدم تحديد الهوية باستخدام عنوانه الفرد العراقي
كان يامكانه ان يستخدم عنوان اسمه مشكلة او ظاهرة او حالة الازدواجية الشخصية دون ذكر الفرد العراقي
لانها يمكن ان تتواجد في المانيا امريكا اسيا
ساعطيك مثال
هنا في الدنمارك لدينا صحيفة نتهما بالعنصرية لماذا لانها عندما تقول قام احد الاجانب بارتكاب جريمة مساء السبت فهنا هي حددت الهوية شخص اجنبي وليس دنماركي في حين نفس الجريدة عندما يرتكب شخص دنماركي جريمة لاتقول هويته لاتقول ان شخص دنماركي ارتكب جريمة تقوم ارتكبت جريمة قتل مساء السبت لاحظ الفرق في العنوانين
فرق كبير رغم ان الاول ولد في الدنمارك وله جنسية دنماركية ويعتبر مواطن دنماركي امام القانون ومع هذا لم تكتفي الصحيفة بالقول ارتكبت جريمة مساء السبت

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و لكي أوضح علاقة الوضع الأجتماعي بالوعي الإجتماعي الكامن وراء التصرف الإجتماعي لهذه الفئة أو تلك سأعطبك مثلا من أوربا:
في الإشتباكات الأخيرة في مدينة سلفد الأنكليزية بمانجستر ، قام عدد من الشباب المحتج الغاضب بالفرهود ، هاجم بعضهم المولات و سرقوا كل محتوياتها
هذه هي ثقافة القطيع و هذه مشكلة إجتماعية تحتاج إلى حل بعد التشخيص .
و لكن عندما أكتب أنا و أنت بوجود ثقافة الفرهود في المجتمع الأنكليزي بالأستناد إلى هذه الوقائع ، فهل هذا يعني أن كل الأنكليز (أي المجتمع البريطاني) هم حرامية و مفرهِدين ؟
أنت تعرفين الإجابة أفضل مني .
عندما يقول الوردي بوجود الإزدواج الشخصي في المجتمع العراقي فأنه يشخص و يدين الأزدواج الشخصي كمرض إجتماعي يتطلب المعالجة ، و هو أبدا لا يدين كل المجتمع مثلما تتصورين
تحياتي عزيزتي الوردة

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قبل سنتين اجؤيت دؤاسة على احدى دور العجزة في الدنمارك لمعرفة كيف يتعامل العاملون في دار العجزة هذه مع كبار السن المقيمين فيها ووجد في النهاية ان هناك معاملة سيئة جدا من قبل العاملين مع كبار السن مثلا الصراخ عليهم او تركهم متوسخين لعدة ايام او اجبارهم على فعل شئ بالقوة الى اخره وبالتالي استنتجوا بان هناك ضغوط نفسية كبيرة على العاملين ادت الى سلوكهم هذه الطؤيقة اللااخلاقية مع كبار السن ولكن لم يحدث تعميم لهذه السلوكيات السيئة من العاملين على جميع دور العجزرة بل تم حصرها كدراسة لظاهرة اجتماعية غير صحية في تلك المؤسسة فقط وصرح انه ربما بسبب نقص الايدي العاملة بسبب التقشف والازمة الاقتصادية ادت الى ارتفاع نسبة المهمات على الشهص الواحد في المؤسسة وبالتالي سبب ارتفاع جهد نفسي وعصبية ومعاملة سيئة لكبار السن المقيمين هناك
تبقى هذه الظاهر محصورة في مجموعات صغيرة لاتعمم ولايقال الدنماركيون لايبالون بالعجزة بل يعاملوهم معاملة سيئة

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على كل حال اذا كان الوردي بالفعل لايقصد كل المجتمع العراقي اذن فقد ظلمناه ولم يرتكب خطا
ولكن بهذه الحالة يجب ان نشكره لان عنوانه دفعنا لكتابة هذه المقالة ونطرح فكرة التعميم التي انا من اشد المناهضين لها واعتقد ان الذي يتابع مقالاتي يعلم مدى جديتي في تناول موضع العنصرية والتعميم واكون قاسية في الادلة التي استخدمها لتحليل نص الكاتب المطروح امامي وهي بالتاكيد بسبب دفاعي عن مبدا اننا جميعا بشر متنوعي الثقافة والتاريخ والتجارب وعلينا احترام الاختلاف بيننا ولاتوجد مثاليات
ولاتوجد حقائق مطلقة بل نسبية وخاصة الحقائق الانسانية لارتباطها بعناصر عديدة تتغير بتغير تلك العناصر
واعتذر منك ثانية اذا شعرت بانني لم اكن لائقة وشكرا للحوار
تقبل مني مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يؤكد الوردي بإن هذه الأزدواجية تختلف من فرد الى آخر ومن المدينة الى البادية أو الريف...المعني الرئيسي بنقد الوردي هم إذن ــــ أهل المدن! ـــ في وسط وجنوب العراق... وخاصة البيئة البغدادية التي عاش بها الوردي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً
هناك الكثير من الصحة في كلامك
سأبدأ أولا بالعنصرية
لو دققنا النظر في العنصرية سنجد دائما المصالح وراءها
تبدأ بفكرة أفضلية عنصر إجتماعي على عنصر لتغليف المصالح الإقتصادية و غيرها ، و يمكن أن تنتهي بالمحرقة عبر مايسمى بـ
social victimization .
و هي تنتقل من جيل للآخر بفعل ثقافة القطيع التي تؤمن بخرافة دونية الآخر المختلف .
مثلاً : مرض الواسطة يمكن أن يستثمر لإقصاء فئة لمنفعة فئة ، ثم يتجذر ليصبح شبه قانون أو حتى قانون .
لديك مثلا أقصاء السنة في العراق باستغلال قانون إجتثاث البعث ، و منع الأقباط في مصر من بعض المراكز المهمه و مثلها يحصل في الخليج و السعودية ضد الشيعة .
أعود لموضوع عنوان الفرد العراقي و المرض الأجتماعي
إذا ما وضعنا جانباً حقيقة أن تشخيص أي مرض إجتماعي تنبدأ من الفرد للجماعة ،
فأن لدينا هنا - إن لم أكن خاطئاً- مشكلة لغوية
المقصود بالفرد عند الوردي و في علم الإجتماع هو تجريد :
Abstract
و هو ليس من قبيل أطلاق المفرد على الجميع و بالتالي فهو بالتأكيد لا ينصرف على كل المجتمع العراقي
عندما نتحدث عن مرض إجتماعي نصد وجود نشوز إجتماعي لدى فئة كبيرة أو صغيرة
يتبع لطفا

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثانيا
هناك مشكلة مفردة - المرض- في العربية
في العربية لهذه المفردة عدة دلالات متنوعة تتراوح بين التلوينات المستهجة و المقبولة و الخفيفة و الثقيلة .
تجمع هذه الكلمة بين المفردات الأنكليزية
illness, sickness, disease, patho-, disorder, unwell
و تستخدم لما هو نفسي و أجتماعي و بدني و مؤقت و و ألخ
الوردي يستخدم هذه المفردة بمعنى النشوز الأجتماعي
social delinquency
أخيراً
أود أن أعبر لك عن شعوري بكونك مفخرة لنا في العراق الذي أصبح في هذا الزمن الرديء يفتقر لكل شيء ، حتى لمطربة وطنية ، في حين أن لديه كاتبة وطنية مثلك و مثل زميلاتنا الفضليات من كاتبات الحوار المتمدن
تحياتي ومودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ علوان قلت-لو دققنا النظر في العنصرية سنجد دائما المصالح وراءها
تبدأ بفكرة أفضلية عنصر إجتماعي على عنصر لتغليف المصالح الإقتصادية
-
وفكرتي اني امنت بعد ان قرات طرح عالم الاجتماع الوردي انه كان يريد نقد الاسلام واستخدم ظاهرة او المرض الاجتماعي ازدواجية الشخصية كغطاء لتغليف نقده لمعتنقي الدين الاسلامي بوصفه لهم بازدواجية الشخصية هي وراء هذا الطرح
ولكن اذا اخذنا مثلا ظاهرة الرشوة في المجتمع العراقي الحالي فهي ترتبط بعناصرعديدة جدا ليس فقط اجتماعية بل سياسية واقتصادية ووجود طبقة حاكمة عبارة عن لصوص ونظام فاسد يفرض سلوك وظواهر اجتماعية سلبية على بعض الافراد وليس الجميع بالتاكيد وبالاخص على الانتهازيين الذين هم اساسا فاسدين اخلاقيا وتربويا وتوفرت الظروف الملائمة لبروز سلوكهم هذا فهم مؤهلين لهذه السلوكيات كالرشوة
وربما كما تتنبئ حضرتك بان الفرد عند الوردي هو يبتدا الظاهرة الاجتماعية وينقلها للمجتمع ولااختلف معك في هذا فربما سلوك ما يقوم به فرد واحد في المجتمع يسبب ضجة يتناوله الجميع ويكون له تاثيرات على المجتمع سلبية او ايجابية وربما تنتهي بعد فترة معينة

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدراسة التي أجريتيها على دار العجزة تسمى - مثلمما تعرفين -
case study
و قد توجد في مؤسسة واحدة أو مؤسستين ليس أكثر
و ما أن يتم تشخيصها -مثلما فعلت مشكورة أنت - حتى يُسارع لتجاوزها و لا يمكن التعميم عليها .
أما عندما تصبح سلوكاً ممنهجاً ، أي وعياً إجتماعياً يضر بمصلحة الجميع ، عندئذ تصبح مرضاً إجتماعياً
في البلدان المتخلفة ، و منها العراق ، الأمراض الإجتماعية ، يمكن أن تبقى لآلاف السنين مثل جرائم غسل العار و الواسطة و الرشوة و زواج الكصة بالكصة (زواج الشغار)
و لا يمكن تجاوزها ألا بالقوانين الملزمة .
نسيت أن أبين أن هناك فرقاً بين المشكلة الإجتماعية و المرض الإجتماعي
مثال : الأمية و الفقر هما مشكلتان إجتماعيتان
زواج الشغار مرض أجتماعي
و قد تنجم المشكلة الإجتماعية من المرض الأجتماعي مثل كثرة حالات الطلاق بسبب زواج الشغار
و الى اللقاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك كثيرا استاذ حسين على تشجيعك لي وانا سعيدة ايضا بتحاوري مع حضرتك
واتمنى ان يعم العراق الهدوء والسلام ونرى مغنيات وطنيات ونرى شعبا يشعر بكرامته وانسانيته بين الامم
المراة العراقية بحاجة كبيرة للدعم والمساعدة وجميعنا نحتاج الى الدعم لنصل بالعراق الى شاطئ الامان

تقبل مني استاذ حسين كل التقدير والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذة مكارم:
لا تشير مداخلتي الى ازدواجية على الوردي الشخصية، بل إلى عدم علمية طريقته في البحث، فلا يمكن الاعتماد على طريقة الوردي للوصول إلى نتائج صحيحة. ولكن اذا كان كل عراقي يتميز بشخصية مزدوجة، فبكل تاكيد يجب ان يكون الوردي نفسه ايضا أحد هؤلاء العراقيين.
ان وهم الوردي لا ينشأ إلا إذا حاول المرء تجريد الفرد عن المجتمع. فحسب الوردي: ان كل ما يجري في المجتمع العراقي، نتاج الازدواجية الشخصية، فكل شيء إذًا يظهر في شكل الاشباح لا الواقع، لذلك لا يمكن التحقق عن الافعال الانسانية بأي شكل كان، فحسب منهج الوردي: ان كل ما يقوم به اليوم فرد عراقي يمكن أن يكون انكارًا لما قام به الامس، فالكذب والقتل تعكس الازدواجية النفسية للافراد، فكيف ممكن إذًا التحقق عما هو واقعي ووهمي؟ فالجريمة والحب مثلا عبارات غير قابلة للاختبار، مادام يتميز كل عراقي بازدواجية شخصية. فالانسان العراقي ليسوا سوى الاشباح، ولا يمكن ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.. التحقق عن افعالهم بطريقة تجريبية. فاذا ما ارتكب شخص جريمة، فلا يمكن التحقق عن غرض جريمته، فهل السبب هو مجرد اللذة في السرقة مثلا أو سد حاجة من حاجاته؟

يتكون المجتمع من الطبقات، وكل الأفعال الموجودة لدينا، من ضمنها الحالات النفسية، تعكس افعال اجتماعية – تاريخية - طبقية لا ازدواجية شخصية.
يمكن ان يعيش الفرد في صراع دائم مع الذات، مما يسبب القلق النفسي والتوتر العصبي الذي يؤد احيانا إلى الامراض النفسية. والسؤال هنا لا ينطلق من فكرة الازدواجية الشخصية، بل هو: من المسؤل عن هذا الفرد ومصاعبه الاجتماعية؟ المجتمع أم الفرد وازدواجيته الشخصية؟ وما منهج البحث للوصول إلى نتيجة ايجابية إذا كان الأمر يتعلق بسلوك الافراد؟ وما السلوك الفردي نفسه؟ هل هو نتاج علاقات اجتماعية أم لا؟ ما الانتفاضات والثورات؟ هل هي نتاج حالات نفسية للافراد وازدواجيتهم الشخصية؟

ان فكرة الازدواجية الشخصية ليست من اكتشاف على الوردي، فهي في الأساس فكرة مستعارة من الدول الصناعية يطبقها على الوردي على العراقيين.
خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتى لوجردنا الفرد عن المجتمع بشكل كلي والغينا التاثيرات السلبية للنظام الديكتاتوري كالفقر والامية والفساد الاداري والبغاء والجريمة والقمع السياسي والفكري سيبقى هناك برايي الشخصي العامل الاخلاقي التربوي الفردي الذي يلعب الدور الحاسم اعطيك مثال

اذا فرضنا ان نظام الدولة يمنع منعا باتا الرشاوي فلايمكن لاي شخص يرشوا موظف لانه سيعاقب من قبل الدولة ااما اذا كانت الحكومة فاسدة وتسمح بالرشاوي بين الافراد والموظفين فهنا سيلعب الدور التربوي الاخلاقي الفردي يعني ليس كل مواطن سيرتشي رغم الفرصة مسموحة باعتبار نظام الدولة مسيب وفاسد فسوف يسلك هذا السلوك اي الرشاوي الشخص الوضيع بالاصل يعني تربيته الاسرية مؤهلة له للانحراف
ويمكن ان ناخذ مثل اخر ليس كل امراة في العراق سلكت مهنة البغاء رغم فقرها الشديد ورغم عدم امكانتيها الحصول على عمل بشهادتها كونها لاتنتمي لحزب او جماعة معينة وبالاصل ربما كان يمكن ان تبيع نفسها لرب العمل لكي تبقى في وظيفتها ربما اذن الاخلاق الفردية الناجمة عن التربية الاسرية تبقى الحاسمة في شخصية الفرد وسلوكه

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاحظ عدد كبير من النساء العراقيات الارامل بدون معيل لها ولم تحصل على عمل اما بسبب الامية او التي تملك شهادة جامعية لم تحصل على عمل بسبب عدم انتمائها الى حزب او مجموعة معينة يعني لا تملك تزكية للحصزل على عمل هذه المراة اذا فرضنا لديها اطفال ماهي الاختيارات امامها الا تعتمد على اخلاقها
هل تنتحر؟ وماذا عن اطفالها؟ هل تقتلهم معها؟ ام تتركهم لشخص اخر يرعاهم وتقتل نفسها ؟
هل تبيع نفسها للبغاء؟
هل تبيع ابنائها في سوق البغاء؟
هل تجلس في الشارع وتمد يدها للناس تستجدي الاخرين؟
هل تاخذ ابنائها وتهاجر بدون مال او سند وتخاطر بحياته للحفاظ على كرامتها وابنائها؟
كل هذه الاختيارات امامها ولكن ستختار مايميليه عليها ضميرها اي اخلاقها

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرتك جداً صحيحة بخصوص نقد الفكر الديني المتخلف من طرف الدكتور علي الوردي
بالمناسبة ، الأستاذ الوردي ينتمي إلى عائلة متدينة و لكن متنورة
وكان يفرق بين الفكر الديني التقدمي و الفكر الديني المتخلف و الرجعي
في نهاية الخمسينات و بداية الستينات من القرن الماضي كان للوردي برنامج ناجح جدا في إذاعة الجمهورية العراقية ، أسمه الساعة تسعة أو ما شابه إن لم تخني الذاكرة
!و قد أدى نقده في حينها للفكر الديني المتخلف في البرنامج المذكور إلى صدور الفتوى باهدار دمه
إذن الوردي مصلح إجتماعي ليس لديه غير القلم و اللسان لأداء مهمته
هل تعلمين ياسيدتي أن هذا الأنسان الذي أفنى حياته في خدمة العراق لم يكن يستطيع في آخر عمره شراء القلم الجاف ليكتب مايريد بفضل الحصار ؟
تحياتي سيدتي الكريمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---