|
وراثة الخطيئة في الأديان. والقدر المكتوب للإنسان
عهد صوفان
الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 15:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وراثة الخطيئة في الأديان. والقدر المكتوب للإنسان
الخطيئة والخطأ منظوران لفعل واحد. الأولى منظورٌ ديني والثاني منظورٌ قانوني.. فالخطأ القانوني هو أن تخالف القانون البشري.والخطيئة هي أن تخالف قانون الشريعة الدينية.. وأول خطيئة بشريّة حسب الديانات السماويّة هي خطيئة آدم وحواء اللذين أكلا من الشجرة المحرمة (( شجرة معرفة الخير والشرّ )) خلافاً لأمر الله الذي نهاهما عن الأكل منها..
والعقوبة كانت بطردهما من الجنّة. وتعرضهما للمرض والألم وبالنهاية الموت..(( النفس التي تخطيء موتاً تموت ))..ولكن هل توقفت خطيئة آدم عنده فقط؟. لقد استمرت مفاعيل الخطيئة في نسله من بعده واستوجبت تغيير مسار البشريّة كاملاً... فالإنسان الخاطئ آدم صار يعرف الخير والشرّ بأكله من الثمرة المحرّمة. وتغير جسده الكامل قبل الخطيئة إلى جسدٍ آخر بعد الخطيئة... وهذا التغيّر تؤكده في المسيحية عملية فداء المسيح للبشر. إذ أنّ المسيح وُلد بجسدٍ كجسد آدم الذي خلقه الله . وقدّم هذا الجسد الكامل المشابه فداء للبشر أمام الله ((الذي هو نفسه المسيح !!.)). كذلك آدم في الإسلام أعلم من الملائكة كما جاء في: سورة البقرة 33: قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بأسمائهم فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بأسمائهم قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {2/33} . حيث طلب الله من الملائكة أن يسجدوا لآدم لأنه أعلم منهم فسجدوا إلاّ إبليس... هذه الخطيئة استوجبت حسب النصّ الديني التوراتي لعنة الأرض ((ملعونة الأرض بسببك )). ويفسّر بعض المؤمنين أن هذه اللعنة هي التي أدت إلى تصدّع الأرض وتكسّر صفائحها التكتونية وحدوث الزلازل والأعاصير والبراكين. هذه الخطيئة استوجبت أن يختار الله نسلاً من شيث ابن آدم يتتبعه ليأتي المسيح منه كمخلّص للبشر من الخطيئة. والخلاص بالمسيح من الخطيئة لا يعني رفعها مباشرة حسب المسيحية بل يعني فتح باب الخلاص لمن يرغب. والرغبة هنا هي الإيمان بالله وعبادته والإيمان بفداء المسيح ورسالته ....
إذا الخطيئة الأصلية حسب نصوص التوراة والإنجيل توارثها الأبناء عن الآباء. وهي محورٌ وحيدٌ دارت حوله أحداث العلاقة بين الله والإنسان. فلولا هذه الخطيئة وحسب النصوص الدينية لما عرف الإنسان الشرّ مطلقاً ولما كان هناك حاجةٌ لقدوم الأنبياء والرسالات ولا لقصّة الطوفان ولا هناك شعبٌ مختارٌ ولا خيرُ أمّة ولا يوجد فداءٌ ولا المسيحُ أتى ولا صلبٌ ولا صليب.. ولا يوجد زلازل ولا براكين ولا أمراض ولا انقراض للكائنات ولا فيضانات ولا كوارث... كل ما نحن عليه الآن هو بسبب الخطيئة تلك. بسبب تفاحة أكلها آدم فصار شخصاً عاصياً أمرَ ربّه !!..هذه الخطيئة كانت بتحريض من الشيطان الذي يجمع حوله الملائكة الأشرار الذين يساندونه ويقفون معه بوجه الخالق الله. الله لم يردع الشيطان أو يقتله وهو خالقه. إنما توعده بأن يلقي به في النار الأبدية عندما يحين الزمان المحدد لذلك!!..
هذه الملحمة تثير الكثير من التساؤلات التي تبدأ بـ لماذا وكيف ومن ؟؟؟..... أما الإسلام فقد أكّد على فكرة معصية آدم لربّه. ولكنه لم يتطرّق نهائياً لفكرة توريث الخطيئة واستعاض عنها بفكرة المقدّر والمكتوب. والتي نجدها في كلّ صفحة من صفحات القرآن. أي أضاف فكرة الخطيئة المكتوبة والمقدّرة لكلّ شخص. فكل شخص يحمل معه ما كتب الله له من معاصي وهذه كلها لاإرادية . بل كتبها الله على كلّ إنسانٍ وتولد معه.بينما في المسيحية واليهودية هناك خطيئة توارثها البشر والكلّ ّ يُولد حاملاً لها.ففي الحالتين الإنسان يُولد حاملاً الخطيئة التي لم يرتكبها هو. بل هي إما وراثية أو مقدّرة ومكتوبة.. هذا الكمّ الكبير من الخطايا يؤرق الإنسان ويزرع الخوف في نفسه وهو يحمل وزراً لم يقترفه في حياته.. فكانت شبكة النجاة في الإسلام مثلا هي طاعة الله والرسول المطلقة وتنفيذ كل ما يطلب الله والرسول حرفيّاً وإلا فالعصاة في النار خالدون يتعذبون وكما صار في الإسلام كذلك كان في اليهودية التي ذكّرت أبناءها دائما بخطيئة جدهم آدم وبالشرّ الذي تلاها. فطلبت من شعب الله أن ينفذ ما جاء في الشريعة لأنها الطريق إلى رضا الله وعفوه عنهم ولا بديل لهم مطلقا عن هذا الطريق..عندما أطبقت شريعة موسى على أنفاس اليهودي لم تترك له خياراً آخر فإما الموت الأبدي أو الطاعة لما ورد في الشريعة والتعرض لعقوبات الله الحالية.
ففي اليهودية والإسلام الله يعاقب اليوم أيضا وليس فقط في الآخرة. كل ما يحلّ بنا هو بإرادته وتخطيطه. هي عقوبات الله علينا لأننا ابتعدنا عن طرقه وعباداته وذهبنا وراء متع الحياة الدنيا نبحث في ملذاتها الفانية. هذه الفلسفة الموجودة في اليهودية والإسلام تتغير في المسيحية. ففي المسيحية العقوبة أو الدينونة ستكون في الآخرة وليس اليوم وأن ما نتعرض له اليوم من مرض وفشل وألم وظلم مرده البشر أنفسهم. أي أن الخير من الله والشر من أنفسنا. فحتى المسيح عندما جاء لم يُدن أحدا ًبل ترك الدينونة والعقاب ليوم آخر في آخر الأيام حيث سيكون البكاء وصرير الأسنان.. هو يوم الحساب.. فاليهودية والمسيحية قالت بوراثة الخطيئة الأصلية لآدم. ولكن هذا المنظور الديني للخطيئة هل يتطابق والعلم؟؟.
أي هل يمكن لخطأ ارتكبه شخص كأن يخالف أحدهم نظام المرور أن ينعكس بآثار حقيقية جسدية على الأبناء؟. هل من الناحية النفسية والجسدية هناك دلائل أو تفسيرات تؤيد المفهوم الديني للخطيئة؟. علمياً لا يوجد دليلٌ يؤكد توارث الخطيئة كمفعولاتٍ نفسية وجسديّة. ولا يمكن للعلم أن يصنّف هذه القصص إلاّ ضمن أساليب السيطرة على البشر بتخويفهم من الخطيئة... وتحويل العقوبة إلى عقوبة جماعية تطال الجميع ولا تستثني أحدا فيكون الجميع تحت مطرقة الخوف الدائم...العقوبات الجماعية تسهّل السيطرة وتفعّل قوة الردع المطلوبة لإخضاع الجماعة.. لأنه في هذه الحالة يشارك الجميع في ردع أنفسهم حتى لا تطالهم العقوبة جميعا بخطأ أحدهم ..فالله يعاقب الجماعة بخطأ شخص. بل ويعاقب الأرض التي نعيش عليها... ويعاقب كلّ الكائنات التي صارت تأكل بعضها بعد أن كانت تأكل من نبات الأرض.. حتى أن الإنسان نفسه صار يفترسها ويأكلها. بل إن الله نفسه طالب بذبحها وتقديمها قرابين له.. هكذا تغيرت وتبدّلت مقاصدُ الخلق.. هل هذه الخطيئة تستوجب هذا التغيير الجذري الذي طال صفات الكائنات المخلوقة وتُبدّل أجسادها..
فقبل الخطيئة خلق الله جميع الحيوانات تأكل النباتات واليوم نراها بأنياب تقطع اللحم. أي بعد الخطيئة صار لها أنياب وصارت تفترس وقبلها كانت عاشبة!!.. بالتأكيد يدافع المؤمنون بالنصوص الدينية نفسها بأن إرادة الله شاءت ذلك والله يعلم مالا نعلمه نحن. بل من نحن لنناقش إرادته ومشيئته؟؟ ويقدمون التفسيرات التي تخدم فكرهم ونصّهم. والذي علينا احترامه أيضا حتى وإن كان غيبياً بكامل نصوصه. وهو من المنظور العلمي خيالٌ جامحٌ بإمكان أي كاتب أن يكتب أفضل منه .
هذه هي الخطيئة الأولى التي غيرت وجه ثقافتنا وأطّرت دياناتنا وفرخت بعدها مذاهبنا واختلافاتنا الكثيرة التي جرّت الويلات والحروب دفاعا عن الإله والعقيدة...إن توريث الخطيئة في اليهودية والمسيحية قابله تجاهل تام في الإسلام. فالإسلام ذكر خطيئة آدم الذي عصا ربّه ولكنه لم يذكر مفاعيل خطيئة آدم ابتداء من توريثها للبشرية وما استتبعها من لعنة الله للأرض وربط كل ويلات الإنسان بهذه اللعنة. فقد اعتبر القرآن أن آدم خطّاء وكل إنسان خطّاء. وأن الله أرسل رسله وملائكته لإيصال رسائله إلى البشر لتهديهم إلى صراط مستقيم. فمن اهتدى فاز بالجنة وحور العين وأنهار الخمر والعسل ومن لم يهتد ذهب إلى جهنم لعذاب أبدي...
علما بأن الإسلام أدخل فكرة جديدة وهي المقدر والمكتوب وأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا. وهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء. بهذا المعنى يكون الإسلام قد نسف جذور المسيحية واليهودية.بل وألغى الديانتين اللتين قامتا على فكرة قدوم المخلص الذي يخلص البشر من مفاعيل الخطيئة الأصلية لآدم.... فاليهودية والمسيحية قامتا على فكرة أن آدم أخطأ((عصا ربه)). فخسر آدم كماله وطُرد من الجنة. وعليه جاء الأنبياء كل الأنبياء ليعبّدوا الطريق أمام المسيح المخلّص الذي سيقدّم الفداء عوضاً عن آدم الخاطئ . واليهود مازالوا منتظرين هذا المخلّص بينما المسيحيون يعتبرون أن المسيح جاء وصُلب على الصليب ومات وقدّم الفداء المطلوب. وحوّل الإنسان من عصر الشريعة إلى عصر النعمة حسب المفهوم المسيحي.
عندما لا يعترف الإسلام بمفاعيل الخطيئة فإنه يُنكر ما بُني عليها وهو كلُّ ما جاء في التوراة والإنجيل . وبالتالي ينكر إله التوراة والإنجيل. أي أن الله في القرآن غير الله في التوراة والإنجيل... ولكن نجد أن القرآن اعترف بكلّ أنبياء التوراة وبالمسيح نفسه. بل خصص معظم سوره للحديث عنهم وعن أعمالهم .وهم جاؤوا حسب التوراة والإنجيل لإعداد الطريق أمام المسيح الإله.. فكيف نفسّر اعترافه بهؤلاء الأنبياء الذين مهدوا الطريق لقدوم الإله المخلص ولم يعترف بالإله المخلص علما بأن القرآن يقول: في سورة النساء47: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً {4/47} . حيث يؤكد أن ما أنزل عليه جاء مصدّقا لما أنزل على أهل الكتاب. فكيف يكون مصدّقا لما جاء في كتبهم وهو لا يعترف بجوهر ديانتهم الذي يقوم على أن المسيح هو الإله المخلّص. حتى أنّ المسيحية تعتبر المسيح أنّه الله المتجسد لأنه قال عن نفسه أنا الألف والياء. أنا البداية والنهاية. من آمن بي فسيحيا ومن لم يمت لن يذوق الموت. وقال بأنه سيدين الأحياء والأموات ومن رآه فقد رأى الآب الذي في السماء. وقال أنا في الآب والآب في. والمسيحيون ينتظرون مجيئه الثاني ليدين البشر. علما بأنه قال : سيأتي بعدي أنبياء كذبة فلا تسمعوا لهم ...
إذا فالمسيح يعتبر نفسه الله ولا أنبياء من بعده وأنه هو الله الخالق الذي أقام الموتى وشفى العميان والبرص.. وكتفسير لهذا التجاهل القرآني كان لا بدّ لمحمد أن يقول أن المسيح هو بشرٌ مثلُ الآخرين. رسول من عند الله فقط كي يبرر قدومه هو كرسول ودون أن يتعرّض لمفاعيل خطيئة آدم سلبا أو إيجابا . هذه التناقضات الجوهريّة بين الأديان السماويّة تكشف وبوضوحٍ تامّ أنّها كتابة البشر.وليست من مصدر واحدٍ.. لأنها متصارعة فيما بينها ومختلفة جذرياً.وهذا ما تحكيه النصوص وما يقوله أصحاب الديانات أنفسهم.. فكيف لباحثٍ عن الحقيقة أن يختار هذا الدين أو ذاك وهو يرى صراعهم وقتلهم لبعضهم وتكذيبهم لكتبهم ونصوصهم المقدسة..اليهود ينتظرون المسيح الإله والمسيحيون جاءهم المسيح الذي هو الله. والمسلمون يقولون: المسيح رسولٌ بشرٌ فقط!!.. هذا يقول بوراثة الخطيئة وذاك يرفض ويقول بأن الخطيئة مكتوبة ومقدرة ويتهم الأول بالتحريف هذا يقول الله لا يقدّر لنا شيء ولا يسجّل لنا ما سنفعل والآخر يقول الله يقدّر لنا كلّ شيء!!!...
#عهد_صوفان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسطورة الأديان . ابتدأت من الأرض وتشابكت مع السماء ...
-
شخصنة الله بالمكان والزمان. حدٌّ من مقدرته...
-
التشكيك بالأديان أسئلة رافقت الإنسان
-
الدين السماوي طقوس و فروض على الأرض
-
المذهبية عدو الدولة الوطنية
-
مآخذ النظام الرأسمالي كبيرة ولن يشفع له تفوقه على النظام الا
...
-
المسيح الثائر. متقدّم رفض العهد القديم
-
أيّ ملّة عند الله هي الملّة الناجية؟؟
-
هل الإله خلق الإنسان ضعيفا أم الإنسان خلق الإله قويا ؟
-
الدين مشروع سلطة استمر بالمقدس
-
الله الخالق يخلق أرضا متصدعة وقاتلة لأبنائها
-
الصنمية توأم الإنسان منذ كان
-
قراءة نقديّة للنصّ المقدّس – التلمود ضرورة توراتية
-
لماذا أبدع اليهود وفشل المسلمون؟
-
القداسة مدخل صناعة الطغاة والغيب بداية السقوط
-
مرة أخرى من المسئول عن تخلفنا؟؟
-
من يحب فلسطين يوحد الفلسطينيين
-
القلمُ جريمته كبرى
-
عصر الدولة الدينية انتهى
-
المرأة في الحديث والسيرة الإسلامية
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|