نفسى فى رئيس لمصر


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

===============
نفسى فى رئيس لمصر يحقق المساواة والعدالة فعلا بين المصريين سواء مسلم أو مسيحى أو بهائى أو يهودى أو ملحد أو غيره،، فقيرا كان أو غنيا، له ضهر أو ملوش ، بصمجى أو متعلم ، غفير أو حرفى أو وزير ،، وأن يقول الرئيس فى الإعلام أنه لن يهان مواطن فى عهدى ولو حدث سوف أفديه بدمى وأقتص ممن أهانه ،،نفسى فى رئيس يجعل الصحافة والإعلام طاقة وكابل موصل لصوت المظلومين وأصحاب الحقوق،، ووضع برنامج للصحافة والإعلام لمناقشة قضايا ومشاكل الوطن ،،وإلقاء غالبية الإعلاميين الحاليين فى صفيحة الزبالة مثل البكرية والموساوية والعمورية والسمجه الغبية أم مخ مهلبية وغيرهم،، لحماية الوطن من هذه الشخصيات التوافه التى استبدلت عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم وطه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ومصطفى أمين وفرج فودة ،، بالتوافه شطة وبيكا وسيراميكا والشيخ نبوية وحسان محمدية والأخ علوكة أبو زلموكة والمعارض حمامة بن يمامة وكل اللمامة ببدلة أو عمامة رواد الصياعة والنطاعة وعدم الشهامة ،، نفسى فى رئيس لمصر يجعل المواطن لا يخشى من تلفيق رجل البوليس ولا استخدامه لسلطته ضد المواطن عديم الواسطة بالضرب والإهانة والأستقواء عليه بما لديه من عساكر ومخبرين، وأن يكون تطبيق القانون هو الأساس المطبق بين الكل وعلى الكل ، نفسى فى رئيس لمصر يجعل المواطن يحب مصر ويفخر بوطنيته فعلا لأن مصر تستحق ،، ويفعل مثلما رأيت فى الدول الغربية والمتقدمة أن المواطن يحمى ويدافع عن بلده بصدق بدافع ومساعدة من الدولة لأنه يشعر بأن الدولة ملكه،، فيعترض على من يرمى الزبالة بالشارع،، وعلى من يعتدى على أملاك الدولة ،،ويعترض بلا خجل على من يسبب الإزعاج ،،كمن يستخدم الكلاكسات ومكبرات الصوت مثل بائع الروبابيكيا والخضار والمحلات والأفراح ودور العبادة،، ويمنع إقامة سرادق العزاء أو شادر للأفراح وغيره بوسط الشارع فى نهر الطريق ،، نفسى فى رئيس لمصر يمنع بحسم البلطجة والمشاجرات بالشارع فيكون إستدعاء البوليس بالتليفون ويأتى فى خلال 5 دقائق كما يحدث بالخارج،، ايضا نفسى فى رئيس لمصر يحمى الطفل فعلا من الضرب من الأهل والمدرسة كما يحدث فى غالبية بلاد العالم ،، بحلم برئيس يختار أصدق المعاونين له فى المسئولية والمناصب فينقلون له مشاكل الناس بصدق،، فيشعر المواطن بالإنتماء لهذا الرئيس ،، ايضا نفسى فى رئيس يحقق العدالة القضائية ،،وحتى العدالة التحكيمية فى الكرة والألعاب ويمنع الغش والنصب والرشوة والمحسوبية ،، نفسى فى رئيس يجعل الشفافية فى كل المؤسسات والوزارات كلها حتى لا يستطيع مسئول التربح من منصبه وما أكثرهم،، فتكون الرقابة ذاتية كما شاهدت بالدول المتقدمة فالوزير يخشى من أصغر موظف أن يعرف أنه يخالف القانون فقد شاهدت بالخارج موظفا فى درجة ساعى يقول للوزير توقف عن فعل ذلك لأنك تخالف القانون ولم يخشى الساعى من بطش الوزير لأنه سينال الحماية من الرئيس قبل الشعب،، نفسى فى رئيس يمنع بشدة تدخل رجال الدين فى القرارات والقوانين ويرفع ايدهم عن المناهج التعليمية ويكون مكانهم المسجد أو الكنيسة وتكون وظيفة شيخ أو قسيس تطوع بدون مرتب أى يكونةله عمل ومهنة بجانب العمل الدعوى يتربح منها كما فعل ابوحنيفة ومالك والشافعى والقديسين الأوائل ،، نفسى فى رئيس لمصر يمنع بشكل قاطع سجن مواطن لأنه قال رأيا مخالفا حتى لو كان لذات الرئيس ،، نفسى فى رئيس يطبق نص البيان العالمى لحقوق الإنسان الصادر فى باريس 10 ديسمبر 1948 والذى شاركت مصر فى إصداره وايضا صدقت عليه وأصبح قانون أعلى داخلى بمصر وللأسف لا يطبق والقضاة لا يتذكروه ،، بحلم برئيس يقرأ هذا المقال البائس ولايغضب من المقال ويرد عليه ليطمئن الناس وأنه يفعل وسيفعل ،، وقتها سيهتف 110 مليون مواطن بحب الرئيس ودفعه للبقاء فى منصبه حتى أخر العمر ،،لأنه بالفعل يستحق ذلك لكن عليه أن يستكمل الأحلام ،، وأنا بحلم ،، بحلم ..فهل يتحقق الحلم،، قبل أن أترك هذا العالم،، أم أنى ساذج بيحلم .
الحالم الساذج د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون،، أخى القارىء لو حبيت تشكرنى أو تشتمنى مجانا رقمى ت وواتساب 01005518391 وعلى الله اعتمادى هو حسبى ومرادى