هل من منقذ

هل من منقذ ليخلده التاريخ ؟
========
ياعالم الناس طلعوا القمر وصنعوا أسلحة نووية والأمة العربية مازالت تعيش عالة على منتجات هذه البلاد من أجهزة وسيارات وطائرات وكل ألات الإنتاج والصناعة، لكن بلادنا وأمتنا العربية تعيش فى الماضى تكرر نفس الكلام دون تطوير أو تحديث ولم تشارك العالم بإختراع واحد ، واليكم بعض الأمثلة من هنا في مصر بلدنا ووطنا الحبيب على سبيل المثال، مازال لدينا كليات بجامعة الأزهر التى أتشرف بالإنتماء لها ، تقدم مناهج أغلب أفكارها تناقض العصر والمنطق والتكنولجيا ،والكثير ممن ينتمون لها يحملون فكرا متطرفا وعلى سبيل المثال : كلية أصول الدين بالقاهرة، وكلية أصول الدين بالزقازيق
وكلية أصول الدين بطنطا ، كلية أصول الدين بشبين الكوم
كلية أصول الدين بأسيوط ،كلية أصول الدين بالمنصورة
كلية الدراسات الإسلامية القاهرة ،كلية الدراسات الإسلامية دسوق
وكلية الدراسات الإسلامية بدمياط،كلية الدراسات الإسلامية بدسوق
كلية الدراسات الإسلامية الشرقية،كلية الدراسات الإسلامية قنا
كلية الدراسات الإسلامية أسوان، كلية الدراسات الإسلامية بني سويف ، وكلية الدراسات الإسلامية بالخانكة
كلية الدراسات الإسلامية بالقرين ،كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج
وكلية الدراسات الإسلامية كفر الشيخ ،كلية الدراسات الإسلامية دمنهور ، كلية الدراسات الإسلامية بالسادات
كلية الدراسات الإسلامية بور سعيد ،كلية الدراسات الإسلامية الإسكندرية ،و كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
كلية الشريعة والقانون بالقاهرة ، وكلية الشريعة والقانون تفهنا الأشراف ، كلية الشريعة والقانون طنطا
وكلية الشريعة والقانون دمنهور ، كلية الشريعة والقانون أسيوط
كلية القرآن الكريم بطنطا ، كلية اللغة العربية بالقاهرة
كلية اللغة العربية بالمنصورة ،كلية اللغة العربية الزقازيق
كلية اللغة العربية إيتاي البارود ، كلية البنات الإسلامية أسيوط
وكلية البنات الإسلامية بالعاشر ، كلية البنات الإسلامية المنيا
كلية البنات الإسلامية الأقصر ، كلية البنات الإسلامية أسوان، وغيرهم،، بجانب ايضا المعاهد المنتشرة بربوع الوطن ٩٥٦٩ معهدا أزهريا عاما، و٢٢٥ معهدا أزهريا خاصًا
و ٣٥ معهد إعداد دعاة أوقاف، دراسة ٣ شهور لأي شخص يريد أن يصبح شيخًا ، وهو مايؤكد انتحار المنطق التعليمى،، ليتخطى اجمالى عدد الطلاب حوالى ٢ مليون
٢.٠٨٦.٠٠٦ طالب. وهذه الكليات والمعاهد تحتاج ثورة تصحيحية لمناهجها لتواكب العصر، وحتى لا تكون طاقة وأموال مهدرة ، وايضا مصدر ضرر للوطن بما خرج منها من شخصيات إرهابية تم ادانتها فى عمليات ضد الوطن،،
وللعلم ميزانية الأزهر ١٣ مليار جنية، وميزانية وزارة الأوقاف ١١ مليار جنيه ،وميزانية دار الأفتاء ٤ مليار جنيه
،،ورغم أن تاريخنا الإسلامى يؤكد على أن الأنبياء ورجال الدين والفقهاء عبر الزمن كانت لهم مهن يتعايشون منها ولا يتقاضون أجرا من العمل الدعوى لأن الأجر والثواب على العمل الدعوى من الله ،،فلمصلحة من ، يتم أهدر ل ٢٨ مليار جنية لإغراق البلاد بملايين الشيوخ لا ينتجون اى شئ مفيدا للمجتمع ،لكن أغلبهم ينتجون التطرف ويقدمون أفكارا كثيرا ماتثير الضحك بسبب بعدها عن المنطق ، واحيانا بعدها عن الإنسانية والعلم ، ثم بعد ذلك تصرف الدولة ٢٨ مليار جنيه على الشرطه والجيش والتعليم لمحاربة هذا التطرف وكأننا فى جمهورية غبيستان ،، لذا انتحر المنطق فى بلادنا وهو يصرخ قائلا ،، يا أمة ضحكت من غباءها الأمم
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون