|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: منذر خدام |
محاولة توليف ما لا يأتلف
لم يأتي البيان الصادر عن اجتماع استانا في جولته الواحد والعشرين بجديد فهو يكاد يكون تكرار لما تمخض عن الجولة العشرين. من المعلوم أن الروس قد اجتهدوا منذ تدخلهم العسكري المباشر في سوريا في خريف عام 2015 لخلق ظروف مناسبة لحل الأزمة سياسيا، فقد أدركوا كغيرهم من الأطراف المتدخلة فيها ان الحل العسكري غير ممكن. لقد ابتكر الروس ما سموه مسار استانا جمعوا من خلاله على طاولة واحدة أهم الدول الإقليمية المؤثرة في الأزمة السورية اي تركيا وإيران، إضافة إلى ممثلين عن النظام السوري والمعارضة الخارجية. لقد أفضى العمل على هذا المسار إلى حصول تغيرات مهمة على صعيد موازين القوى بين النظام والمعارضة المسلحة مما جعل كثيرا من أطراف الأزمة السورية من دول إقليمية وبعيدة يسعون إلى ابتكار مساراتهم الخاصة حفاظا على مصالحهم. في هذا السياق جاء لقائي فيينا الأول والثاني لمجموعة من الدول الغربية (أمريكا وبريطانيا وفرنسا)، والعربية (السعودية ومصر والأردن) ذات التأثير في الداخل السوري، وقد صدر عن اللقاءين ما يمكن عده علامات طريق نحو التسوية السياسية للأزمة. واستمرت لقاءات هذه المجموعة لاحقا بالتوازي تقريبا مع مسار استانا.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||