رواية /ضمير قاضى
مصطفى راشد
الحوار المتمدن
-
العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 03:26
المحور:
الادب والفن
الفصول الأربعة الأولى من روايتى
رواية / ضمير قاضى
--------------------------------
الفصل الأول : -
الصحفى / أحمد محمد كاتب شريف نصف مشهور معروف عنه الصدق والتمسك بالمبادىء وغير مرضى عنه من الحكومة وهو ابن وحيد يتيم الأب والأم ولا يعرف أحدا من أقاربه بعد أن هاجر والده ووالدته من الصعيد إلى القاهرة وولد أحمد بالقاهرة ولا يعرف أحدا من أقاربه بالصعيد ويعمل أحمد كاتب صحفى بجريدة الضمير فى المدينة وهى جريدة متوسطة الإنتشار وله من المؤلفات ٧ كتب وقد ولد أحمد لأسرة بسيطة لأن والده كان عامل باليومية وحالته المادية صعبة ومتعسرة ، وتوفيت زوجته من عامين وتركت له ابن وحيد هو يوسف عمره ست سنوات بالصف الأول الأبتدائى وأصبح أحمد الأب والأم ليوسف،، وأحمد مازال مديون للشركة العقارية التى أشترى منها شقته فهو مدين بنصف سعر الشقة التى اشتراها منذ ثلاثة أعوام وحرر للشركة شيكات يدفعها على أقساط ولأن دخل أحمد من الجريدة التى يعمل بها بسيط وكتبه لا تعود إلا بثمن الطباعة واحيانا لا تأتى بالثمن لأن هذه هى سمة المجتمع الذى يعيش فيه أحمد ،، أمة لا تقرأ ،،مما جعل أحمد يتخلف عن سداد قسطين للشركة العقارية فقامت الشركة برفع جنحة مباشرة بالشيكين ضد أحمد،، ولأن أحمد لا يملك المال لتوكيل محام للدفاع عنه وتمثيله بالمحكمة،، ذهب أحمد بنفسه للمحكمة ليطلب من القاضى أجل طويل للسداد ،، لكن محامى الشركة العقارية رفض منحه الأجل فرفع القاضى محمود أبو زيد الجلسة للقرار ،، ثم عاد القاضى بعد ربع ساعة للمنصة وأصدر حكمه بسنة سجن مع النفاذ لأحمد ،،،فصرخ أحمد والدموع تنساب من عينيه بعد سماع الحكم وهو بقفص المحكمة يقول موجها كلامه للقاضى ابنى يوسف صغير تركته بالبيت ولا أحد يرعاه زنبه فى رقبتك وكررها ثلاث مرات قبل أن يسحب حرس المحكمة أحمد لتنفيذ الحكم بالسجن ،،ورفع القاضى محمود أبوزيد الجلسة وتوجه إلى قاعة المداولة خلف المنصة وكلام الصحفى أحمد محمد عن ابنه يتردد فى عقله وصورة أحمد وهو يصرخ تمر أمام عيناه ،،وجلس القاضى محمود أبو زيد شارد الذهن يفكر وهو متأثر بكلام أحمد محمد وقاطعه كاتب الجلسة ابراهيم يطلب منه التوقيع على بعض الاوراق والملفات وبعد أن أنتهى من التوقيعات قام ليغادر المحكمة إلى سيارته وخلفه أحد رجال الشرطة من حراس المحكمة يحمل ملفات ،، والقاضى محمود متزوج من الجميلة بسمة الشاذلى وهو عريس منذ عام ولم يرزقهم الله بأطفال حتى الآن ، وركب القاضى سيارته مكان قائد السيارة ووضع الحارس مجموعة من الملفات بالكرسى المجاور للقائد وأغلق الباب وهو يقدم التحية والوداع للقاضى محمود وادار القاضى محرك السيارة متوجها لمنزله الذى يبعد ٨ كيلو متر عن المحكمة وأثناء سيره بالطريق المزدحم تمر من أمام عينيه صورة الصحفى السجين وهو يصرخ ويحمله وزر ابنه يوسف وتكررت هذه الرؤية وهو يقود السيارة بشوارع المدينة وفجأة توقف القاضى محمود بسيارته على جانب الطريق وهو يفكر ،،،ثم تناول التليفون الموبايل الخاص به من المقعد المجاور ثم بحث بالتليفون عن رقم كاتب الجلسة ابراهيم وعلى الطرف الآخر رد ابراهيم قائلا أمرك ياباشا فرد القاضى محمود قائلا شوفلى يامحمود عنوان الصحفى أحمد محمد من ملف قضيته فيرد ابراهيم :- هو فيه حاجه ياباشا ، فيقول القاضى محمود :- يا ابراهيم اسمع الكلام شوفلى بسرعة العنوان ،، ابراهيم :- حاضر ياباشا وبسرعة يفتش ابراهيم بالملفات الموجوده أمامه على المكتب ويسحب منهم ملف قضية الصحفى أحمد محمد ثم يفتح الملف ويبحث فيه ثم يرد على تليفون القاضى محمود قائلا:- اكتب ياباشا العنوان
الفصل الثانى
---------------------
مشهد أول :- الصحفى أحمد محمد يصرخ من شباك باب زنزانته والدموع على خديه ويقول بصوت عال ،، حرام عليكم ابنى يوسف لواحده بالبيت ملوش حد ،،،فيرد الشاويش حسن قائلا :- أسكت يامتهم انت لسه عامل دوشة هو احنا هنعملك ايه مش احنا اللى حبسناك اللى حبسك القاضى احنا بنفذ أوامر مهما صرخت مش هتخرج ولا نقدر نعملك حاجة فبطل صراخ وريح نفسك
مشهد ثان :- القاضى محمود يتوجه بسيارته ناحية عنوان بيت الصحفى المسجون أحمد محمد فى منطقة شعبية وصورة الصحفى وهو يصرخ لا تفارق عينيه حتى يصل إلى العنوان فيركن سيارته وينزل،،، فيجد امامه طفلة فيسألها أن تدله على عنوان الصحفى أحمد محمد فتصحبه الطفلة إلى شقة الصحفى بالدور الثالث ،، وحينما يصل القاضى والطفلة لباب الشقة يطرق القاضى الباب ثلاث مرات وفى المرة الأخيرة يسمع صوت طفل من خلف الباب يقول أيوه يابابا أنت نسيت المفتاح ولا ايه ،،وبعد لحظة يفتح الباب ويفاجىء الطفل بالقاضى محمود ومعه الطفلة،، فيقول يوسف :- موجها كلامه لهم بابا لسه مجاش،، فيسأله القاضى قائلا :- عندك حد كبير أكلمه،،، فيرد يوسف :- لا ياعمو محدش غيرى هنا وبابا اتأخر زمانو جاى ،، فيفكر القاضى محمود لحظة ويقول ليوسف أنا صديق والدك ثوانى هحاول أكلمه ،، ثم يتناول تليفونه الموبايل ويبحث عن رقم مأمور القسم ،،وينتحى جانبا بعيدا عن يوسف ويتصل بالمأمور فيرد المأمور على الطرف الآخر قائلا :- أهلا سعادة المستشار بقالنا كتير مسمعناش صوت سعادتك ،،،فيقول القاضى محمود :- أسمع ياسيادة العميد فيه مسجون جالك انهارده أسمه أحمد محمد فيرد المأمور :- أيوه سيادك اللى هو الصحفى موجود عندنا تحت فى الحجز وعمال يصرخ من ساعة موصل ،، سيادتك تأمر بشيئ بخصوصه،،، فيرد القاضى محمود قائلا :- عايز أكلمه علشان أمر مهم ،، المأمور وهو يتحرك من مكتبه تأمر سيادتك دقيقة اوصله التليفون،، ويتحرك المأمور نازلا ومتوجها لمكان الحجز ثم ينادى على العسكرى حرس الحجز قائلا :- أفتح زنزانة الوارد انهارده أحمد محمد،، ومازال صوت صراخ الصحفى من شباك باب زنزانته يأتى عبر طرقة طويلة،، ويتوجه العسكرى والضابط النوبتشى والمأمور لباب الحجز ،،ويفتح العسكرى الباب فيصرخ الصحفى والدموع على وجندتيه للمأمور قائلا:- ابنى ياباشا ملوش حد ،،، فيرد المأمور قائلا :- حاضر هسمعك بس دلوقتى سياده المستشار / محمود ابوزيد على التليفون وعايز يكلمك ،،،فيرد الصحفى أحمد قائلا : - هو عايز ايه الراجل ده مش كفاية حبسنى ولا حس بيا وبظروفى ( والقاضى على السماعة يسمع ) فيشخط المأمور فى أحمد قائلا له :- أخرس ورد على الباشا ويناوله التليفون،، فيرد أحمد بتبرم على القاضى قائلا أيوه سيادتك أنا ابنى يوسف ،، فيقاطعه القاضى قائلا أسمع يا أحمد أنا دولقتى عند بيتك مع يوسف ابنك ،،، فيتنفس أحمد بعمق وكأن روحه عادت له بعد أن ذاق طعم الموت قائلا بخجل وبتسارع شكرا لسيادتك وياريت يوسف ميعرفش انى مسجون علشان ميتخضش عليا فيقاطعه القاضى قائلا :- أسمع يا أحمد أنا بعيد عنه ومقولتلوش حاجه غير انى صديقك ، وأنا هروح عنده وأديهولك تكلمه وفهمه أنت انك مسافر فى شغل ظرف طارئ يعنى وتقوله روح أأقعد مع عمك محمود،، فيقول أحمد مقاطعا سيادتك عمو ايه أنا معنديش إخوات فيرد القاضى قائلا :- محمود انا أنا يا أحمد هاخده يعيش معايا أنا وزوجتى لحد متخلص انت مدتك ،، فيتهلل أحمد فرحا غير مصدق قائلا:- بجد ياباشا .. الله يكرم أصلك أنا كنت هموت من القلق عليه فيرد القاضى خلاص دلوقتى انا هديهولك قوله يمشى معايا وطمنه ،، أحمد حاضر حاضر ادهولى ،،فيرجع القاضى ليوسف ويقول له كلم بباك على التليفون ويسمع يوسف صوت بباه على التليفون فيقول له:- اتأخرت ليه يابابا أنا جعت قوى ،،، فيرد الصحفى أحمد قائلا :- يوسف حبيبى اسمعنى جانى ظروف سفر شغل كام أسبوع وعمو محمود هياخدك تعيش معاه لحد مرجع روح معاه وخد هدومك وكتبك واسمع كلامه ومتعملش شقاوة ،،فيقول يوسف يعنى ايه يابابا طيب مينفعش اجى معاك يابابا ،،فيقول أحمد :- لأ يايوسف أنت عندك مدرسة ومفيش وقت روح مع عمو محمود واسمع كلامه،، فيقول يوسف حاضر يابابا بس متتأخرش علشان أنت وحشتنى ،، فيرد أحمد والدموع تنسال منه قائلا انت كمان هتوحشنى لكن غصب عنى يايوسف مع السلامة ياحبيبى
الفصل الثالث
-------------------
مشهد أول :- من داخل جريدة الضمير الصحفية سحر تسأل زملاءها بالمكتب قائلة :- فى حد فيكم عارف أحمد عمل ايه انهارده فى قضية الشيك بتاع شقته،، فيرد زميلها عادل قائلا :- ايوه فعلا هو احمد متصلش بحد فيكم يطمنا عمل ايه ،،فترد سحر أنا اتصلت على تليفونه اكتر من مرة مردش ودى مش عوايده،، فيقول عادل :- فعلا بس نظام المحاكم عندنا بيخلى كل حد يقفل تليفونه أثناء الجلسات،، فترد سحر وتقول واكيد هيرجع انهارده تعبان وهيروح ينام
مشهد ثان :- القاضى محمود يصطحب الطفل يوسف من شقته بعد أن ساعده فى تحضير مايلزمه من ملابس وكتب المدرسة ويصطحبها معه ويطلب القاضى من يوسف مفتاح الشقة ثم يغلق القاضى باب الشقه ويتناول حقيبة يوسف الكبيرة فى حين يحمل يوسف حقيبة صغيرة على ظهره ثم ينزل القاضى سلم البيت ومعه يوسف متوجها لسيارته ثم يصلا السيارة المركونة بالقرب من الباب ويفتح القاضى الحقيبة الخلفية للسيارة ويضع فيها حقيبة يوسف ويغلقها ثم يفتح الباب بجوار السائق ويشير ليوسف بالجلوس ثم يغلق القاضى باب يوسف ،، ويلف القاضى ناحية باب قائد السيارة ويدخل ويضع حزام الكرسى حوله ثم يضع المفتاح بكونتكت السيارة ويدير المحرك ثم يقوم بأنزال يد الفرامل ثم يحرك مقود الفيتيس على حرف D كى تتحرك السيارة للأمام،، ويتحرك بالسيارة ليشق طرق المدينة متوجها لمنزله واثناء السير بالطريق يتوقف القاضى بسيارته بجوار أحد المطاعم،، وينزل من السيارة قائلا ليوسف دقيقتين أجيب حاجه وارجعلك فيومئ يوسف بالموافقة ويدخل القاضى للمطعم ويطلب ثلاث سندوتشات مختلفة وبعد أن يدفع الثمن يناوله العامل كيس به السندوتشات فيتوجه بها للسيارة ويعطيها ليوسف ويقول له انت أكيد جعان انا جبتلك السندوتشات دى تاكلها واحنا ماشيين لحد منروح نتغدا بالبيت،، فيرد يوسف قائلا :- شكرا ياعمو
مشهد ثالث :- أحمد داخل زنزانته وزملائه بالسجن يطيبون خاطره ويهدئون من روعه ،،ويقول زميله السجين محسن :- اهدى يا أستاذ أحمد أنت لسه أول يوم والحمدلله أن ربنا وقعك مع هذا القاضى الإنسان مش زى القاضى الحلوف اللى خبطنى ٣ شهور علشان قايمة تبديد منقولات زوجية لطليقتى العقربة رغم انى جبتله شاهد شاف زوجتى واهلها بيحملوا العفش ،، لكن ابتسامة طليقتى ورقتها معاه فى الكلام خلاه يعمل غدنفر عليا،، فيرد أحمد قائلا :- فعلا ياما فى السجن مظاليم لكن ابنى يوسف ملهوش حد غيرى ومكنتش أتصور ييجى يوم وافارقه سنة دا كتير قوى يارب صبرنى ،، والحمدلله أنا اطمنت شوية لما القاضى قالى هياخده عنده
مشهد رابع :- القاضى محمود يدخل بالسيارة حديقة فيلته ثم يغلق ماتور السيارة وينزل ثم يفتح الباب للطفل يوسف قائلا ليوسف :- أهلا بيك يايوسف فى بيت عمك محمود ثم ينادى القاضى على حارس الفيلا ويطلب منه اخراج حقيبة يوسف من حقيبة السيارة ويأتى بها خلفهم ثم يتوجه هو ويوسف لمدخل الفيلا فتقابلهم زوجته الجميلة بسمة الشاذلى ترحب بزوجها فتفاجأ بيوسف معه فتنظر لزوجها ثم تسأله قائلة :- مين القمر ده فينظر لها القاضى نظرة تفهمها قائلا ؛- هقولك كل حاجة يابسمة بس الأول وضبى ليوسف الغرفة الصغيرة،، فتقول بسمة :- حاضر وتنطلق لتجهيز الغرفة وينظر القاضى ليوسف قائلا :- ايه رأيك يايوسف ببيت عمك محمود،، فيرد يوسف قائلا :- بيت جميل أوى ياعمى لكن بابا هيغيب قد ايه ،،فيرد القاضى قائلا انت عارف يايوسف ياحبيبى أن أبوك صحفى وجاله عمل صحفى لتغطية احداث حرب روسيا واوكرانيا،، فيرد يوسف قائلا :- طيب ليه بابا مجاش أشوفه قبل مايمشى ،،فيرد القاضى قائلا :- أصل السفر جاله مفاجىء واعتبرنى ياسى يوسف مكان بابا أى شيئ تحتاجه أو كان بابا بيعملهولك قولى وانا أجبهولك ،،،، عموما بابا سايبلك فلوس معايا وفى هذه الأثناء تأتى بسمة تقول ليوسف والقاضى اتفضلوا غرفة يوسف جاهزه ،، فيتحركوا للغرفة ويدخلوا مع يوسف الغرفة وقد تم ترتيب حاجياته بالغرفة،، ويسأل القاضى يوسف اذا كانت الغرفه عجبته فيرد يوسف جميلة بس كان نفسى بابا يكون معايا ،، فتمر أمام أعين القاضى لحظات اصداره الحكم على والد يوسف وأحمد يصرخ ويقول له ذنب يوسف فى رقبته فيشعر القاضى بتأنيب الضمير لتسرعه بالحكم وعدم أعطاءه لأحمد أجل طويل للسداد
الفصل الرابع
---------------------
مشهد أول :- من داخل جريدة الضمير الصحفية سحر تصرخ فى زملائها بصوت يغلب عليه البكاء وهى تقول :- القاضى حبس أحمد سنة فى قضية شيك الشقة ،،، فيتجمع زملائها وزملاء أحمد الصحفيين بالجريدة وهم فى غاية القلق والانزعاج على أحمد ،،ويقول احد الصحفيين هو فى اى سجن علشان لازم نزوروه ،،ويقول صحفى أخر هو كان لازم يشترى شقة ويزنق نفسه مالها الشقة الإيجار ،، وتقول سحر :- بعد بكرة قبض المرتبات ولازم نعمل حملة للتبرع لتجميع ثمن الشيك ونسدده للشركة العقارية علشان أحمد يخرج
مشهد ثان :- القاضى محمود فى غرفته مع زوجته بسمة يشرح لها أسباب اتيانه بيوسف وانه يشعر بتأنيب الضمير على عدم أعطائه لأحمد أبو يوسف أجل واسع للسداد وان يوسف فاهم أن القاضى محمود عمه وطلب القاضى من بسمة أن تقوم على رعاية يوسف فهما فى مكان اسرته الأن فتسألة بسمة قائلة :- طيب هتعمل ايه فى مدرسته فيرد القاضى :- طبعا هوصله كل يوم بالسيارة للمدرسة قبل مروح المحكمة وعليكى انتى تبقى ترجعيه فتقول بسمة :- مفيش مانع انا حبيته وقلبى اتفتحله وهخليه يقولى ياماما فيرد القاضى قائلا :- أنا مبسوط انى شايف على وجهك السعاده وحاسس أن يوسف هيسليكى فترد بسمة قائله :- فعلا يوسف ده زى السكر
مشهد ثالث :- لجنة ساويرس لجائزة أفضل الأعمال الأدبية مجتمعة لأختيار أفضل عمل أدبى لعام 2024 وبعد مداولات ومناقشات تختار اللجنة للجائزة الأولى رواية صياد البرج للكاتب أحمد محمد وقيمتها 300 ألف جنيه