|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: سمير عادل |
مشهدان لقوى السلطة ومشهد للجماهير
لعبة عض الاصابع تجري على قدم وساق بين دعامتي حكومة عبد المهدي، وهي الجناح السياسي لمليشيات الحشد الشعبي المتمثل بالفتح ودولة القانون والجناح الاخر الذي يمثله الصدر والعبادي والحكيم. وبانتظار من يصرخ اولا، فاذا صرخ الاول فستنهار الحكومة، واذا صرخ الثاني فسيبقى عبد المهدي ولكن ملفوف الرأس يلملم جراحه. ولا يخفى بأن توسع رقعة الاحتجاجات الجماهيرية يزيد من سخونة اللعبة، ويضفي مشهد الالم التراجيدي على اللاعبين الاصليين. وليست الهجمات المسلحة التي قامت بها مليشيات التيار الصدري على عدد من مقرات الاحزاب الاسلامية ومليشياتها وخاصة عصائب اهل الحق الا جزء من تلك اللعبة مستغلة الاحتجاجات لتسجيل نقاط لصالحها. وقد كشفت جريدة “الاخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني عبر تقرير لها قبل ثلاثة ايام عن تورط سرايا السلام في تلك الهجمات، هذا ما عدا شهود عيان من المتظاهرين اكدوا عن ماورد في صحة التقرير المذكور. وتأتي تصريحات مقتدى الصدر في نفس السياق عندما دعى الحشد الشعبي الى عدم التورط في قمع الاحتجاجات تنفيذا لاوامر الحكومة، ففي الحقيقة ان الحشد الشعبي ومكتب امن الحشد متورط حد النخاع في قتل المتظاهرين منذ اندلاع التظاهرات في بداية هذا الشهر واكدتها نفس الصحيفة المشارة اليها في تقريرها، الا ان مقتدى الصدر يحاول خلط الاوراق وتحريف الانظار عن ماهية الصراع المحتدم بين جناحه المسلح وبين مليشيات الحشد، والخشية من اندلاع صراع مسلح مفتوح لا تحمد عقباه.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||