|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: سمير عادل |
سقوط الموصل والظلم الطائفي
في ذكرى سقوط الموصل بيد عصابات داعش تخرج التصريحات والتغريدات والتلاسن وكأنها موسم المطاردة السياسية وليس الشعرية بين عرابي سقوط الموصل. والكل من اولئك العرابين استفاد من الاهوال والكارثة التي حلت بسكان الموصل. فسقوط الموصل اضفى الشرعية القانونية والسياسية على وجود المليشيات الشيعية بعد ان كانت متخفية تحت اشكال مختلفة، والعبادي اصبح رئيسا للوزراء بعد ان اقصى سقوط الموصل غريمه المالكي، والاحزاب القومية الكردية تمددت الى مساحات جغرافية واسعة واصبح تصدير النفط الى حسابها دون حساب ورقيب، والمصنفين بالعرب السنة من السياسيين قضموا من الامتيازات والنفوذ ما لم يكن بحساباتهم امثال خميس الخنجر وهو احد عرابي الاخوان المسلمين في المنطقة والصديق الصدوق للرئيس التركي اردوغان، وكذلك الحلبوسي وغيره الذين ظهروا طارئين على المشهد السياسي، والجمهورية الاسلامية في ايران سجلت حضورها العسكري والاستخباراتي بشكل رسمي وتحت عنوان المستشارين للقوات العراقية وتركيا اضفت شرعية على قاعدتها العسكرية في كردستان واصبح خطر داعش الشماعة التي تحتمي تحتها، والولايات المتحدة الامريكية اعادت انتشار قواتها في العراق بعد ان خرجت منه في عام 2011 وحيث اليوم تأكل من ثمار داعش؛ فلديها 14 قاعدة عسكرية في العراق وعدد منها في سورية ونشاط استخباراتي وامني عالي وأستطالت يدها في العراق والمنطقة اكثر من ذي قبل بعد ان كانت تخطط لترك المنطقة واصبح النفوذ الايراني يعاني من ضغطها اكثر من اي فترة كانت خلال عقد ونصف.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||