مقابلة خاصه المحامية / سمر الاغبر نائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بهذا المضمار نعمل على توعية المرأة لحقوقها
سمر الاغبر
الحوار المتمدن
-
العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 11:23
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نابلس
س : بداية نطمح بان تعطنا فكرة عن جمعية تنمية المرأة الريفية ؟
ج : جمعية تنمية المرأة الريفية هي جمعية اسست كدائرة بجمعية الاغاثة الزراعية عام 2001 بعام 2005 انفصلت عن الاغاثة الزراعية وهي عبارة عن مؤسسة نسوية ولدينا مكاتب عمل داخل القرى نعمل مع 85 نادي نسوي وتعتبر تلك الاندية فروع عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة ولا نزال نقوم بتحضير بالريف لرفع التهميش الموجود بالمرأة الريفية فكان لابد من العمل بوجهة نظر نسوية تقدمية نوعا ما مع هذه الفئة المهمشه .
س : ما هي الاهداف التي قامت عليها الجمعية ؟
ج : بداية عند تاسيس الدائرة النسوية كنا نشعر كاغاثة ان النساء بالريف بحاجه لمن يدعمهن معنوياً واجتماعياً وثقافيا ويتابع امورهن ومن هنا انطلقت الفكرة من حاجة هؤلاء النسوة بان يكن بمجتمع مدني وهي عبارة عن الية ضاغطة الية تأثير على اصحاب القرار من خلال عمل دورات تثقيفية او مشاريع اقتصادية
ومن خلال عملنا استطعنا ان نبرز قيادات نسوية بالمواقع لتشارك بالانتخابات القروية والبلديات محور عملنا ينقسم الى ثلاث اجزاء الجزء التوعوي بمعنى التثقيفي وبهذا المضمار نعمل على توعية المرأة لحقوقها لان الكثير من عدم مساواة المرأة والتمييز ضد المرأة ياتي من عدم معرفة النساء لحقوقهن أي ما لهن وما عليهن
الشق الثاني وهو الشق المهني عبارة عن مجموعة من الدورات المهنية والمالية ودورات بالتثقيف النسوي لتمكينهن ليكن قياديات في مواقعهن لان المرأة بمجتمعنا بحاجة الى مثل هذه العناصر من التوعية والتثقيف.
س : هل التواجد النسوي او الانتسابي لدى الجمعية يكون بشكل تطوعي ؟
ج : طبعاً جميع النساء الموجودات بجمعيتنا سواء كن بهيئات ادارية اتو هيئات عامه يعملن بشك طوعي
س : هل هناك الزام بدوام محدد ؟
ج : جميع النساء كونهن يعملن بشكل طوعي فليس هناك دوام محدد ولكن حاجة الموقع تحتم عليهن بالتواجد فعلى سبيل المثال هناك النادي النسوي بقرية جماعين جنوب نابلس يفتح بيوم الجمعة بسبب تواجد العديد من النشاطات وعادةً يكون تجمعهن مرة واحدة بالاسبوع ويتم تحديد اليوم بالمقرات الهيئة الادارية والعامه ويتم مباحثة الاوضاع بشكل عام سياسيا واقتصاديا وكذلك الامور المتعلقة بالجمعية وتنميتها وتطويرها:
واود هنا ان اشير بان كل المنتسبات لدينا من النساء يدفعن ثمن انتساب ولو رمزي سنوياً وذلك ايضا ليس الزامياً وياتي بشكل طوعي ايضا وهو ما يبلور فكرة لدى من لايعرف ان المرأة تسعى لتفعيل وتطوير دورها وقد لا يتوانين عن دفع الرسوم من اجل استمرارية العمل وتوسيع المشروع وانجاحه.
س : ماذا تقدمون للمرأة الريفية امام هجرة الارض والصعوبات المادية ؟
ج : ان الوضع السياسي وهجرة الارضر هي وضع عام والمرأة في مجتمعنا تعاني كونها الجزء الاضعف وبتكثر المسؤليات الملقى على عاتقها خصوصاً ان في المجتمع الريفي هناك الزواج المبكر لدى النساء وقد لا يتجواز سن السابعة والثامنه عشر حتى تكون اصبحت متزوجة وملقى على عاتقها الكثير من المسؤوليات من دور الامومة والزوجية اضافة الى الهم السياسي فهناك العادات والتقاليد التي تمتثل اليها المرأة ومثل هذا الامر قد يسبب عبئاً كبيرا للمرأة الريفية تحديدا وفي ظل هذه الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة لا اتوقع وجود أي جمعية او مؤسسة تستطيع ان تغير تغيراً جذرياً بموضوع هجرة الارض ولكن من خلال عملنا بالتوعية والى اين وصلنا وما يمكننا تقديمه حتى نحمي انجازاتنا ضمن وجود ازمة وتحديات حتى ان الانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية اصبحت في ضمن اطار كيفية المحافظة عليها ونأمل بتشكيل اضافي لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية الاخرى حتى نستطيع المطالبة بقوانين عادله :
س : هل استطاعت الجمعبية ومن خلال عملها تطوير علاة النساء بانفسهن وتغيير نظرة المجتمع الريفي لها ؟
ج : هناك الكثير من الامور التي تعاني منها المرأة الريفية والتي لم نستطيع كجمعيات او مؤسسات مجتمع مدني او فصائل فهناك عدة تحديات تعاني منها المرأة الريفية نستطيع ان نتحدث عنها كموضوع الميراث مثلا فالكل ينظر بعين الخجل والعيب الشديد للمرأة اذا ما طالبت بميراثها ولو من اقرب الناس اليها او حتى من شقيقها ونحن نعرف انه حق ومن هنا تاتي العادات والتقاليلد في مراحل قد تكون متقدمه فنسبة الزواج المبكر ونسبة تعدد الزوجات نسبة عالية بالاماكن القروية وهذا لا يحتاج ميزانية جمعية بل قد تحتاج لميزانية سلطة وقوانين وحملات على مستوى الوطن .
س : ما هو الدور الذي لعبته الاندية والجمعية في اخر انتخابات التشريعية والبلدية ؟
ج: الاندية كمؤسسات اشتغلت بالانتخابات سواء التشريعية او البلدية ففي بعض المواقع قمنا بترشيح بعض الكفائات من خلال الجمعية ولكن رغم عدم محالفت الحظ لهن الا اننا نامل بالمراحل القادمة ان نستطيع الوصول الى ما لم نصل الية في تحقيق الاهداف من اجل رفع مكانة المرأة ورفع المعاناة التي تعيشها ولا يكفي اننا حاولنا او نحاول ولكن علينا ان نستمر بالمحاوله حتى ننجز اكبر قدر من المستحقات المفقودة او الغير منجزة لدى المرأة في مجتمعنا.
البطاقة الشخصية .. :: المحامية / سمر الاغبر
حاصلة على ماجستير القانون الدولي بجامعة كيف الاوكرانية:
عضو قيادي في حزب الشعب الفلسطيني
منسقة اتحاد لجان المرأة العاملة فرع الشمال
نائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بنابلس
منسقة جمعية تنمية المرأة الريفية بمحافظتي / نابلس / قلقيلية