أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - ثقافتنا البشعة طالت العلمانيين والملحدين واللادينين العرب.















المزيد.....

ثقافتنا البشعة طالت العلمانيين والملحدين واللادينين العرب.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- لماذا نحن متخلفون (26).

تناولت فى هذه السلسلة من " لماذا نحن متخلفون "الكثير من الأسباب المُتنجة لثقافتنا المُمعنه فى التخلف والإنحدار والتدنى والمنتهكة لإنسانيتنا وكرامتنا .ويبدو أنها ثقافة من الشراسة والتجذر لتتغلغل فى الجين الفكرى للعرب فلا يفلت منها أحد لتجد سبيلها لمن يناهضونها من العلمانيين والملحدين واللادينيين فتلوث فكرهم ونهجهم لتصبغهم بصبغتها العنصرية الإقصائية الإزدواجية لينعدم أى مصداقية مع المواقف والرؤى التى تدعو للمساواة والحرية والكرامة الإنسانية .!
مع إعتزازى بكتابات الأستاذ مالك بارودى كقلم قوى وجرئ فى النقد الدينى واللاهوتى إلا أننى أسفت عندما قرأت مقاله فى الحوار المتمدن- بتاريخ - 2014 / 3 / 18 بعنوان " رسالة مفتوحة للداعية السعودي خالد بن عبدالرحمن الشايع: كيف تستنكر مذابح المسلمين في إفريقيا الوسطى وتعتز بمذابح رسولك محمد بن آمنة " ينتقد فيه الأستاذ مالك الداعية الإسلامى خالد بن عبد الرحمن كونه يستنكر المذابح التى تنال المسلمين فى جمهورية افريقيا الوسطى مناشداً الإتحاد الأوربى التدخل للضغط على فرنسا والميليشيات الحكومية لوقف تلك المذابح بينما يرى الأستاذ مالك أن تاريخ نبى الاسلام حافل بالعنف والذبح فلماذا يتباكى الشيخ .!!

قبل تناول قضيتنا نعطى لمحة عن الوضع الراهن فى جمهورية افريقيا الوسطى لنقول أن هناك أعمال عنف ومذابح وتهجير تُرتكب حالياً ضد مسلمى هذا البلد بشكل بشع لتتهم منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان ميليشيات مسيحية في إفريقيا الوسطى بإرتكاب جرائم بحق المسلمين هناك ،وتشير بأصبع الإدانة لقوات حفظ السلام الدولية بالتقصير لعدم تدخلها لمنع ماأسمته عمليات تطهير عرقى .ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "الوحشية الطائفية تغير التركيبة السكانية في البلاد، ويجب علينا بذل المزيد من الجهد، لمنع ارتكاب المزيد من الفظائع ولحماية المدنيين واستعادة النظام والقانون وتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على تماسك البلاد"., كما أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "نافي بيلاي" أن أعداداً كبيرة من المدنيين المسلمين يُجبرون على الفرار وترك بيوتهم ومناطقهم للحفاظ على حياتهم، وأن معظمهم يتوجه إلى الحدود مع تشاد. كما أعلن مدير الطوارئ في منظمة هيومان رايتس ووتش " بيتر بوكارت" أنها مسألة أيام وسيغادر جميع المسلمين إفريقيا الوسطى فراراً من العنف مضيفًا: "توجد أحياء كاملة ذهب سكانها من المسلمين بالكامل، ويتم هدم منازلهم بصورة ممنهجة، حيث يتم نزع الأبواب والنوافذ والأسقف وتوجد أدلة على محو وجودهم بالكامل".
http://www.youtube.com/watch?v=k5x98sXLYAQ
هذا هو الوضع البشع الذى يناله مسلمى أفريقيا الوسطى ولكن إذا تعاملنا مع الخلفيات فالأمور ذات جذورعرقية إثنية وصراعات سياسية تقف فرنسا ورائها كراعى ومهيمن على هذا البلد الأفريقى البائس حيث لغة المصالح التى جعلتها تتغاضى عن إنتهاكات تمت فى أقل من عام ضد مسيحي هذا البلد .فإذا كان المسلمون يتعرضون للإضطهاد والمذابح الآن فقد سبق ان قامت ميليشيات إسلامية "سيليكا" في إرتكاب مجازر يُندى لها جبين الإنسانية بحق الأغلبية المسيحية في البلاد راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء. كما قامت "سيليكا" بحرق الكنائس ونهب المساكن والمحلات المملوكة للمسيحيين، مما اضطر ما يزيد على مليون مواطن أى نحو ربع إجمالي السكان للفرار إلى مخيمات للاجئين خارج المدن وخارج البلاد وذلك عقب تنصيب قائد المتمردين المسلمين ميتشيل دجوتوديا نفسه رئيساً لأفريقيا الوسطى فى 24 مارس 2013 ليصبح أول مسلم يتولى حكم دولة تبلغ نسبة المسلمين فيها 15% فقط وعدد مسيحييها حوالى 50% من عدد السكان والباقى أديان افريقية متعددة.
لا أريد الخوض كثيرا فى تاريخ الأزمة السياسية الإجتماعية بجمهورية جنوب أفريقيا حتى لا نبتعد عن قضيتنا المثارة فنحن أمام حالة مأساوية لمسلمى هذا البلد الأفريقى إستنكر العالم الحر ذلك المشهد الدامى فلا نجد رد فعل إنسانى حقيقى من شعوبنا وأنظمتنا ومثقفينا العلمانيون واللادينيون بل يتم التعرض له بشكل طائفى من قبل المتنشجين الإسلاميين لتصعيد الإحتقان ليتباكوا حرقة على الضحايا المسلمين بينما انصرفوا سابقاً عن قتل المسيحيين على يد المليشيات الإسلامية" سيليكا " .

فى الحقيقة لا يعنينى فى هذا المقال الرؤية والميديا الإسلامية فهى نتاج طبيعى لتعاطف إنفعالى مع أبناء نفس الهوية الإسلامية فى إطار ثقافة إسلامية تحمل إزدواجية المعايير والكيل بمكياليين وكمشروع تصادمى نابذ مع الثقافات الأخرى ولكن ماذا يكون رد الفعل العلمانى اللادينى الإلحادى من هكذا مشهد , فهل سنجده يحمل نهج مغاير يعتنى بتقديم مواقف ذات مصداقية وشفافية تتنزه عن الإنفعال وخلط الأوراق لترسخ مفاهيم حضارية إنسانية راقية تنتشل شعوبنا من التخلف .
عالج الزميل مالك بارودى هذا الموضوع بنفس الرؤية الإنفعالية النابذة التى تدوس على مفاهيم إنسانية بغية تنفيس حالة من الغضب والنهج الإنتقامى الثأرى من الثقافة والتاريخ الإسلامي بل من المسلمين كبشر فهو لم يعنيه المذابح والإنتهاكات الصارخة التى تجرى على قدم وساق لمسلمين عزل أبرياء فمعركته مع تاريخ إسلامى وتصفية حساب مع محمد فكيف يحق للشيخ خالد بن عبد الرحمن أن يصرخ مندداً داعياً لإنقاذ مسلمين من التصفية والتطهير العرقى بينما سيرة محمد مُشبعة بالإنتهاكات والذبح .!
ماهذا الذى يقوم به المثقفين العرب من ذوى التوجهات العلمانية والإلحادية لتنتابهم نفس روح ومنهجية الثقافة الدينية التى ينتقدونها ,فالمواقف ذات نزعة غاضبة منفعله ضد تراث لا تعتنى ببشر يُذبحون ويُهجرون بل يعنيها تصفية حساب مع تاريخ .!
أى منطق هذا أن نهمل معاناة بشر لأن جدهم الاكبر أو رمز تقديسهم كان يمارس الإرهاب .. هل لا نستنكر وندين عمليات إرهابية تتم فى ألمانيا لأن الألمان كانوا يوماً ما يتعاطفون ويتحمسون لهتلر .. هل نحاكم البشر على تاريخ .. هل نقتنع بالإرهاب ضد اليهود لأن موسى مارس العنف والتوحش .. هل نهمل الإنسان من أجل أن ننال من التاريخ نقداً وتسخيفاً .. هل ننصرف عن ذبح بشر بسطاء جاء إيمانهم بالوراثة فنهمل أمرهم كونهم يحملون تقديس لصورة قديمة وصنم نحتقره .. هل نغفل عن حقيقة أنه لا يوجد صراع دينى دينى بل صراعات سياسية تستخدم العوام والدين كوقود لها ليختار المثقفون الإنحياز لجانب دون آخر مفرغين إرثهم العاطفى .

أسفت لرأى أحد المعلقين القلائل ينهج نفس نهج نفاقنا ومراوغتنا الثقافية التليدة لتجده يضيف صور للإنتهاكات التى تقوم بها الجماعات الأصولية الإسلامية فى مصر والعراق وسوريا وليمارس نفس النهج الذى يقوم به الإسلاميون بصورة كربونية عندما يتم إنتقاد الإرهاب الإسلامى قديماً أو حديثاً لتجد الإسلامى يستحضر الحروب الصليبية والإرهاب الأمريكى الإسرائيلى وكأن الصور البشعة للآخرين تُحلل وتُبرر صورنا القميئة .

أيها المثقفون العلمانيون الملاحدة اللادينيون الليبراليون هناك بشر يُذبح فى جمهورية افريقيا الوسطى فلا ينفع ولا يجوز أن نتجاوز هذه المشاهد البشعة كون هناك جماعات إسلامية تمارس العنف فى العراق وسوريا ,فما دخل وما علاقة بؤساء افريقيا الوسطى بتاريخ نبى أو فعل جماعات متطرفة هنا أو هناك .نحن أمام مذابح تتم لبشر عاديون بشكل ممنهج بشع لا ينفع الإنصراف عنها وإهمالها , ولا يُجدى ان تستحضر إرهاب إسلامى مثيل سواء من التاريخ أو من منطقة أخرى من العالم فالمشهد لا يقبل هذا التهافت والمراوغة , فهناك مشهد مأساوى بشرى لا يتحمل الإغفال والغل ولا يطلب سوى أن تتكتل القوى العلمانية ضد هذه الغوغائية الهمجية ,كما لن يجدى المراوغة بالقول ان هناك تاريخ دموى إسلامى فى هذا البلد فأنت كعلمانى من المُفترض أن تناهض الإنتهاك والذبح هنا أوهناك ومن أى طرف كان .فلا تبرر مشهد وتجد له مخرج فهذه موافقة ضمنية على الذبح والإنتهاك ,فأين هى إنسانيتنا التى نتباكى على من يغتصبها سواء فى واقع أو تاريخ .

بعض العلمانيين واللادينين والملاحدة يتبع نفس نهج الثقافة الإسلامية فى التفكير والتعاطى فكما الإسلامى ينظر لتقدير الماء فى الكوب وفق أهواءه فيغفل ما يقوم به الإسلاميون من انتهاك للحريات وإنتهاك للمرأة وممارسة العنف والإرهاب ليتوقف عند العنف الذى يُمارس ضد المسلمين كالذبح فى إفريقيا الوسطى أو منع الحجاب فى المدارس الفرنسية ليصرخ ويملأ الدنيا صياحاً أو كما أشار الاستاذ مالك فى إحدى مقالاته عن هذا الأكاديمى المغربى الذى يطلب إعتذار لأحفاد الأندلسيين غافلاً عن فعل الغزو الإسلامى للشعوب وإنتهاكاتها ,فكذلك نجد المثقفين العلمانيون يتعاطون مع الأمور بشكل إنتقائى ليعنيهم الإنتهاكات التى يمارسها الإسلاميون ويتغافلون عن صور يتم فيها إضطهاد المسلمين البسطاء فهم ينظرون للماء فى الكوب بنفس المنظور.

هناك ملاحظات أتلمسها فى بعض الكتاب والمعلقين بالحوار المتمدن لأرى أن الأمور تتسم بنهج عنصرى وموقف عدائى لا مُبرر له أو قل هو بمثابة فش غل من الإسلام ليجنح إليه البعض جنوحاً شديداً فلا يكون نقداً موضوعياً بقدر ما هو تصفية حسابات وموقف عدائى .. فإذا كنا ننتقد الفكر الإسلامى عندما يتم إستحضاره من سراديب الماضى لينتهك إنسانيتنا فهنا نحن نعادى أفكار ومنهج وأيدلوجية ومن يروج لها من تيارات مؤدلجة فى تقويض المجتمع وتخريبه ولكن لا معنى إطلاقاً أن ننتهج العنصرية لنعتبر المسلم إما إرهابى أو مشروع إرهابى أو حضور نموذج سلفى متهافت مدعاة للنيل من كل المسلمين ,لا معنى ايضا أن نغرق فى قتال طواحين الهواء ,ولا معنى ان يتحول موقفنا من الأفكار إلى حالة عدائية مع تاريخ ومجتمع فلا يوجد عاقل يحاكم ويُدين ويُعادى تاريخ ولكن العداء هو لفكر وأكررها عشرات المرات هو لفكر جاء من تاريخ يريد الحضور والهيمنة لتكون مواجهتنا لمن يسوقه ويروجه من قوى رجعية وطبقية .
هناك فرق بين نقد الأفكار التى تتفاعل مع الواقع وبين دراسة ميثولوجية للأديان تتسم بنهج إكاديمى باحث ,فالأخيرة تُشرِح وفقا للظروف الموضوعية للحالة التاريخية بدون موقف عاطفى متفاعل يبغى تصدير مشاعر رافضة أو راضية لتاريخ فمن المُفترض أن تكون مسطرة التقييم والتحليل والنقد واحدة فمن يتناول الشأن الإسلامى الغارق فى العنف والفعل السياسى عليه أن يطبقه أيضاً على المشروع العبرانى فلا يكون الإسلامى مقدس والعبرانى قبيحاً ولا العبرانى مقدساً والإسلامى قميئاً فهذا النهج للأسف يجد حضوره لدى بعض الكتاب والمعلقين .

بعض اللادينيون والملحدين واللادينيون ينتهجون روح ونهج الثقافة الإسلامية فى الإنحياز والمواقف المراوغة المتصادمة فكما نرى سلوك الإسلامى عندما يتصدى للإنتقادات الموجهة للإسلام بإلقاء قنابل دخان للهروب وذلك بإثارة التاريخ القديم للمسيحيين أو نصوص الكتاب المقدس التى تعتنى بالإرهاب والقتل والتهافت كوسيلة للهروب من إشكالياته فهكذا المسيحى لا يتناقض معه فى هذا النهج فمن يقترب من نقد الكتاب المقدس تجد المسيحى يستدعى آيات القتل والوحشية فى القرآن والأحاديث ولا مانع من إستحضار قصص عائشة وصفية وزينب لنكون هنا أمام حالة شديدة التهافت يمكن توصيفها بالردح أو قل عاهرتين تتنافسان على الزبائن لتردح كل واحدة بقبح الأخرى .

أثرت فى مقال سابق موقف حكومة أنجولا فى حظر الإسلام بها وإغلاقها للعديد من المساجد ومنع إنشاء أى مسجد جديد فى محاولة منها لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة، التي تتعارض مع عادات وتقاليد وثقافة أنجولا لأعرض هذا الموضوع للمناقشة ولنجد أن صقور العلمانية العرب أكثر تطرفاً من الذين إبتدعوا العلمانية فهم يؤيدون هذه الخطوة الجريئة من حكومة انجولا ويتمنون أن يحذوا حذوها دول أخرى أى إنهم يصادرون حق وحرية الإنسان البسيط فى التعبد رافعين حجة الجماعات الأصولية كمُبرر بينما أعتى الدول العلمانية مازالت تسمح ببناء المساجد فى قلب لندن وباريس فهو حق لا يجب المساومة عليه أو الإلتفاف حوله ولكن علمانيونا ولادينيونا وملحدينا أصحاب نزعة إقصائية نابذة مستمدة من ثقافة إسلامية شديدة الوطأة ليتشربوا منها كل إقصاء وإجحاف وإنتهاك .

هذا النهج يقع فيه علمانيين ولادينيين وملاحدة فهناك موقف مسبق من ثقافة معينة تحمل الرغبة فى التشفى والإنتقام منها ليخرج النقد عن موضوعيته ليتغافل ويسهو وينسى مشاهد أخرى وندخل بذلك فى دوائر المواقف الإنفعالية وتصفية الحسابات وليس نقد موضوعى محترم متماسك.

هناك فرق كبير أن نصف شعوبنا بالتخلف كنتاج لثقافة مهيمنة وبين أن نجلد تلك الشعوب ونحتقرها ففى الأولى عملية وعى وإدراك لماهية التخلف وأسباب نشأته وجذوره والثانية جلد وقسوة بلا مبرر تحمل غضب منفلت وتعالى أجوف ,فالإنسان ملك ظروفه وواقعه فكيف نجلده على حظه البائس فى التواجد ببيئة خلقت فيه التخلف .. نعم هو خيط رفيع بين الوعى والعنصرية بين الإدراك والتنفيس عن مكنونات داخلية تحمل الغل والتشفى والإنتقام.

لن نتنازل عن موقفنا الفكرى أننا أمام ثقافة وفكر دينى يؤسس للتخلف ويجعل للإنتهاك حضوراً مستمداً إياه من جذور تراثية ترسخت لتبنى قلاع التخلف والقهر والإذلال للإنسان لذا لا سبيل إلى حرية وكرامة إلا بمواجهة هذا التراث ومن يستحضرونه ويحرثون الأرض له فهى مجتمعاتنا وأهلنا وناسنا الذين يتنفسون هواء فاسد رغماً عنهم فبدلاً أن نقدم الوعى لهم بأن هناك هواء نظيف وندعوهم لإستنشاقه ننال منهم تقريعاً وتحقيراً بنفس نهج الثقافة الدينية فى الإقصاء والنبذ والتعالى .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهيد الذبابة.
- تأملات فى ثقافتنا البائسة-لماذا نحن متخلفون.
- تخاذل المثقف – لماذا نحن متخلفون .
- عذراً إيمانكم كله خاطئ فالله ليس كمثله شئ.
- لماذا الإيمان ولماذا يؤمنون .
- تأمل .تأمل -الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34).
- الصراع العربى الإسرائيلى الذى خاب وخبا-قضية للنقاش .
- البشاعة تراث أم بشر–الدين عندما ينتهك إنسايتنا(50).
- إختار الإجابة الصحيحة–الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية .
- إنهم نصابون –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .(33).
- الله بين المعنى واللامعنى .
- مفاتيح لفهم الوجود والحياة .
- هل هناك أمل فى إسلام متصالح مع العصر-قضية للنقاش.
- فى المعنى والغاية والقيمة-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان.
- تناقض فى الكتابات المقدسة-جزء 3-الأديان بشرية الفكر والهوى و ...
- فى العشوائية والنظام-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان.
- وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ-;- لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ –الدين ...
- تناقضات فى الكتابات المقدسة-الأديان بشرية الفكر والهوى والهو ...
- ثقافة -إنت مال أهلك- المفقودة-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - ثقافتنا البشعة طالت العلمانيين والملحدين واللادينين العرب.