هذه القوة الهزيلة بمعايير الحرب العالمية الثانية لم تدخل في معركة مع الألمان حتى وصولها جبال الجاردنز في شمال شرق فرنسا حيث وقعت ليلة الكرسماس 25 ديسمبر في تطويق نازي تهددها بالإبادة التامة بعد عشرة أيام دون أن تنجح قوى الإنزال من الإفلات اتصل تشيرتشل بستالين على الهاتف وبكى على التلفون طالبا النجدة المعركة التي افتتحها الجيش الأحمر بقصد الإنقاذ أعتبرت أكبر معركة حربية في تاريخ الحروب إذ غطى خط النار عرض القارة الأوروبية وهو نفس الهجوم الذي ظل زاحفا حتى الوصول إلى برلين
تلك هي الحقائق التي كتبت التاريخ بعيدا عن تخرصات السياسيين المؤدلجين
تقديري واحترامي للصديق العزيز بارباروسا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما زال العالم يعيش عصر الثورة الإشتراكية - 6 / فؤاد النمري
|