صديقي العزيز، اللغة إحدى العجائب بها أستطيع أن أكذب كل شيء أو أؤيد بها كل شيء وأجمع بها بين المتناقضات. ولكن الحقيقة تأبى إلا أن تكون حقيقة رغم أنف اللغة. قف الآن - من فضلك - أمام المرآة، واسأل نفسك: هل هذه الصورة التي أراها منعكسة على صفحتها هي صورتي؟ ماذا سيكون جوابك؟ لا شك في أنك قادر أن تقول لي: إن هذه الصورة ليست صورتي. ولكن ما وزن قولك في ميزان الحقيقة؟ بِسمارك شخصية لها صورة معروفة، فهل يمكن تكذيب صورته التي تظهر في الصورة الفوتوغرافية، أو الزيتية؟ الحقيقة أنواع، منها الواقعية المادية الموضوعية، ومنها الذهنية المنطقية. شكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم الحقيقة - تأملات وخواطر إلحادية / سامى لبيب
|