نفهم من قول الأستاذ أن الطبيعة أو العوامل الطبيعية هي من يحدد الإرادة وبالتالي لا يمكن تفسير اي إرادة إنسانية بعيدا عن الدوافع الطبيعية وكذا كل سلوك أو تصرف إنساني كيفما كان ، فالإنسان لا يستطييع أن يريد غير ماتريد منه طبيعته،لذا عندما يحقق إرادة الطبيعة أو يعجز عن تحقيقها ،يصبح غير قادر على إيجاد هدف آخر حقيقي يعيش من أجله ، ما يدفع الإنسان إلى التفكير في الإنتحار،لأنه لا معنى لوجوده لغياب السبب الحقيقي لوجوده فهل الإنسان خاضع لا يستطيع أن يتحرك إلا بالطبيعة في الطبيعة من أجل الطبيعة ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-المادية-.. هذا هو معناها! / جواد البشيتي
|