مثل هذا الكلام سبق وأن قال بمثله ما يُطلق عليه - اليسار الستاليني التقليدي-، والذي لم يحقق وحدة قوى اليسار، فبقي اليسار ضعيفا، متشرذما، بلا قوة لجذب الجماهير. وفوز الأحزاب الإسلامية في الإنتخابات، رغم انها لم تكن المحركة والضاغطة لتحقق نجاحات الربيع العربي، وفشل الحركات اليسارية في وحدة عملها والإتفاق على قائمة موحدة، يؤكد ان قول ماركس -أن كل خطوة لحركة حقيقية أهم من دزينة برامج -، لم يُستوعب بعد.دون وحدة قوى اليسار الديمقراطية لن تتحرر الجماهير من تضليلات الظلاميين....
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح نجيب، عضو قيادي بمنظمة الاشتراكيين الثوريين في مصر في حوار مفتوح: حول مبادئ وتاريخ الاشتراكيين الثوريين / سامح نجيب
|