ثم ان السيحية في عمومها قد تأهلت لمرحلة التمدين منذ الثورة الفرنسية وما اصلحه منها فلاسفة الانوار حتى اتخذت مكانها الملائم في الحياة, وهذا ما نصطنعه اليوم مع الاسلام, فاذا صار الى ما صارت اليه المسيحية تركناه وشأنه ومضينا الى وجهتنا, اما وهو لا يزال باحكامه هذه وجبريته قطب الرحى في المجتمعات الاسلامية وجماعات الاسلام السياسي تتناهب الشعوب من كل جانب وتتهدد مستقبلنا ومستقبل ابنائنا فان الواجب ان نناضل حتى نبطل دعامته ونهدم سلطانه. اما بخصوص ما نقلته عن الديانة اليهودية فالحوار المتمدن لم يمنع احدا من انتقاد اي دين او ايديولوجية فانت مدعو الى ذلك اذا واتتك قريحتك واسعفتك مؤنتك. تقبل تقدير لك واحترامي. اخوك علال
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(ما كان لنبي أن يكون له أسرى) رد على: علال البسيط / نهرو عبد الصبور طنطاوي
|