أستاذي الكريم لا أظنك لا تعلم، بإن المجتمعات الديمقراطية المُتحضرة المعاصرة، حيث القوة والثروة والسلطة مُشتتة، لم تلد بين ليلةٍ أو ضحاها أو لم تكن نتيجة (ثورة ثقافية) لبعض المثقفين فقط، بل نتيجة الأصلاحات الدينية، والثورة الصناعية، ولا ننسى دور الأسواق والأقتصاد في تشكيلها، ولاحتى نهمل تدرجية تجربتها التي أخذت اكثر من ثلاث قرون. فأي إصلاحٍ نطلبهُ، لابد أن يشمل البنية الأقتصادية والمعتقدات الدينية، والقيم والأعراف المجتمعية، والمؤسسة السياسية أيضاً. وهذا ليس في مقدور المثقفين وحدهم، مهما عظم أهدافهم النبيلة، ورؤاهم المثالية. لقد حرصت على ان أعبر عن اهتمامي بمقالك لذا علقت على هذا المقال في اكثر من موقع فعذراً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كوردستان بين المدن الفاسدة والفاضلة / ئارام باله ته ي
|