أن أسفي أشد من أسفك عندما أرى تكالب الكثير من الأغبياء وبكثير من الصفاقة على إسكات أي صوت تنويري عقلاني يحاول إخراجهم من الظلام الذي ادمنوه فتراهم خائفين على بنائهم الهش من الانهيار تحت أي ضربة بسبب تفشي العقدة الدونية لديهم فهم يدركون جيداً بأن مساهمتهم في رقي المجتمع الإنساني والتي تعكس قيمتهم فيه شبه معدومة لذلك يصرون على إقناع أنفسهم بأنهم الأعلون ويتفوقون بنعمة دينهم على غيرهم، ولست أدري من أين استنجت بكل بساطة بأن هناك من لا يجرؤ على التشكيك بالقرآن فكتب التراث السني والشيعي تزخر بالمشككين فيه حتى في البخاري نفسه حديث عن عائشة تقول بأن كتبة القرآن أخطأوا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبودية الرومان وعبودية العربان2 / نضال نعيسة
|