أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - ماذا نريد من الانتخابات ؟














المزيد.....

ماذا نريد من الانتخابات ؟


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجواء الانتخابات البرلمانية في 11 تشرين الثاني القادم دخلناها مبكرًا، على الأقل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعني أن الرأي العام العراقي دخل فعلًا دائرة النقاش في هذه الانتخابات، ومعهم دخلت القوى السياسية هي الأخرى عبر تأسيس الكثير من صفحات الفيسبوك تروّج للمرشحين القادمين، خاصة الجدد منهم. 

وهذا ما يقودنا لأن نطرح عدة أسئلة، أبرزها: هل نحتاج لفكر سياسي جديد؟ الجواب بالتأكيد: نحن نحتاج لذلك، خاصة وإن العالم تغيّر، والمنطقة تغيّرت، والعراق أيضًا تغيّر نحو الأفضل، خاصة وإنه شهد في السنوات القليلة الماضية استقرارًا كبيرًا وتنميةً وعملية بناء نالت رضا المواطن العراقي، سواء في العاصمة أو الكثير من المحافظات التي يلمس الزائر لها إنها أفضل من السابق، مضافًا لذلك مجموعة إجراءات إدارية بسطت مراجعات المواطنين للكثير من الدوائر المهمة، وهذا بسبب حالة الاستقرار من جهة، ومن جهة ثانية طبيعة قانون الانتخابات وتقسيم المحافظة الواحدة إلى دوائر متعددة، مما يعني أن ما تقدّمه من مشاريع يُعيد إليك أصواتًا انتخابية. 

وبالتالي، انتهت ما يمكن تسميته (تجميع الأصوات) التي كانت سارية المفعول في قوانين الانتخابات السابقة، والتي كانت تشجع الأحزاب على طرح أكبر عدد ممكن من المرشحين بغية جمع أكبر عدد من الأصوات.

أما الآن، فإن قانون الانتخابات المعمول به حاليًا يمنح المواطن السلطة الكاملة في فوز من يريده ووفق قناعاته، ويجعل السلطة بيد الشعب. وهذا ما يعزز فرص المستقلين والأحزاب الصغيرة من الحصول على مقاعد هنا وهناك، وهذا ما حصل في نتائج عام 2021، وقد يتكرر بزخم أكبر في الانتخابات القادمة، وهو ما يؤكد رغبة الناخب العراقي بالبحث عن أفكار جديدة غير تقليدية تمثله تحت قبة البرلمان وتنبثق منها حكومة تنفذ البرنامج الانتخابي كما يجب أن يكون.

وهذا يعني إن الناخب العراقي يرغب بولادة فكر سياسي جديد يقود البلد بعيدًا عمّا كان سائدًا في الدورات السابقة، مما يعني أن على القوى السياسية العراقية أن تدرك هذا التحول في فكر الناخب العراقي، الذي بات هو من يحدد الفائز بعيدًا عن سلطة رؤساء الكتل، وهذا يعني أن تضع هذه الأحزاب مواصفات دقيقة في المرشحين تنال رضا وقبول الناخب العراقي من جهة. 

ومن جهة ثانية أن تدرك إن وعي الناخب العراقي في عام 2025 تطور كثيرًا، ويتطلب الأمر كما أشرنا فكرًا وخطابًا انتخابيًا جديدًا، لأن الناخب العراقي لم يعد يقتنع بـ (السبيس وتبليط شارع أو نصب محولة كهرباء)، لأن هذه من واجبات السلطة التنفيذية وليست من واجبات المرشح، خاصة وإن أغلب الأحزاب والقوى السياسية تستخدم المشاريع العامة دعاية لمرشحيها في الانتخابات، وهو أمر يعرفه الجميع. وربما بدأت هذه الحملات بوقت مبكر هذه المرة، محاولة منها لملامسة مشاعر الناخبين هنا وهناك.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكمال المنهج المدرسي
- يوم تنفست حلبجة الكيمياوي
- مخاوف اوربا
- هل نحتاج دكتاتور؟
- واشنطن _ موسكو حوار المصالح
- انتفاضة شعبان ..إرادة شعب
- الابنية المدرسية وجودة التعليم
- الشهادة في محراب الوطن
- التصدي للتهجير
- التحليل السياسي بين الواقعية والعاطفة
- الثامن من شباط ..اغتيال الحلم العراقي
- الضحية والجلاد
- عودة الفيل الجمهوري
- قانون التقاعد ما المطلوب تعديله؟
- الصراع على سوريا
- سوريا ما بعد الأسد
- العرب والمراحل الانتقالية
- حصاد 2024
- التعداد السكاني تخطيط للمستقبل
- فوضى المدينة العراقية


المزيد.....




- وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات م ...
- استمرار موجة الغضب في ألمانيا بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة ...
- ترامب يتهم بوتين بعرقلة السلام ويلوح بفرض عقوبات على روسيا
- تطورات جديدة في جريمة مروعة بفرنسا.. شاب يطعن مصليا داخل مسج ...
- تحرير كورسك يغزو عناوين الصحف الغربية
- دوغين: النجاح الكبير لروسيا سيكون بتحرير خاركوف وأوديسا وسوم ...
- 200 ألف مشارك بينهم عشرات القادة يشيعون البابا فرانشيسكو
- واشنطن وطهران تختتمان جولة ثالثة من المفاوضات النووية في مسق ...
- باكستان تحذر الهند من المساس بحصصها المائية بعد حادث كشمير
- الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - ماذا نريد من الانتخابات ؟