دفاعي عن اخوتي الخرفان ازدراء اديان

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 19:46
المحور: كتابات ساخرة
    

هل الدفاع عن الحيوان يعتبر ازدراء اديان يقبل به الديان خالق الانسان.
حكم على الكاتبه المصريه الاستاذه فاطمه ناعوت ب3 سنوات سجن و20 الف جنيه غرامه عندما كتبت في العام 2014 على صفحتها بالفسبوك كل مذبحه وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك وحذفت ما كتبته واعتذرت على ذنب لم ترتكبه .
شخصيا بقولها تضامننا معك جميعا ضد طيور الظلام ولا تعتذري عنما قالتي لانك تركتي مساحه لعقلك ان يفكر.
قبل ان تكتب الاستاذه فاطمه مقالها بعام كتبت موضوع في نفس الاطار بعنوان
شهادة خروف نجا من الذبح..اليكم رابطه ممكن الاطلاع عليه.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382942
معظم كتاباتي هي كتابات ساخره وسأحاول الابتعاد عن السخريه ولو ان الحكم الصادر بحق الاستاذه فاطمه ناعوت هو قمة السخريه .
طب لو كنت مصري كانوا راح يحكموا علي بالاعدام والا ايه.هاتولي راجل عاقل ومشغل دماغه اكلموا.
شخصيا اطالب بأنزال عقوبه اكبر لجرائتها وابداء تعاطفها مع ذبح الخرفان اخوتنا في المكان والزمان.وكمان لانها تدعوا في كتاباتها الى التسامح الديني وقبول الاخر المختلف ولانها تفكر بعقلانيه وعندها وعي ومنطق وحس انساني ولانها مثقفه وتكتب عن الكتير من الشغلات اللي من المفروض انها علميه واقعيه ابداعيه وفنيه لمحاولة محاكة عقلنا لتحفز قرائها على الوعي والتفكير والانسنه.
كل دى احنا مش عايزينو ,هي فوضى دا اسمه تجذيف وتخريف وتطاول على الذات الالهيه وبرمجة عقول وممكن انها تسبب حرب عالميه تالته عندما يبدء العقل العربي يفكر ويمنطق ويعي.
كتبت اكثر من مقال عن اخوتي الخراف لاني اعتقد اننا كشعوب في منطقة الشرق الاوسط عندنا قواسم مشتركه بينا وبين اخوتنا الخرفان.واحنا اصلا خرفان.
الخرفان لا تفكر ومجموعة الانسان في اوطاننا لا تفكر واذا فكرت اكيد تفكيرها زي الخرفان.
الخرفان تساق للذبح وهي مرغمه وراضيه بمصيرها ولا تستطيع المقاومه وشعوبنا تساق للذبح ولا تقاوم.
الخرفان راضيه بحكم الانسان.والعربان راضين بحكم الحيوان.
اذا الجمل صبور شعوبنا اصبر راضيه على الظلم وقمع الحريات والتجهيل والتغيب والتحجيب والترهيب والغاء العقل.
يعني بعد كل التغير اللي حصل بمصر لفينا ورجعنا على التخلف والاستبداد والجهل واحكام قراقوش على المثقفين والمبدعين وطالبي الحريات.
اسلام البحري يحكم عليه بالسجن سنه لانه فكر وانتقد كتب السيره وافكار التخلف البعيده عن العقل والمنطق ولم يزدري الاسلام كدين بل انتقد بعض موروثه اللي جاء على لسان فلان الى فلان الى ابن عمه علان تتوصل الى الباكستان وانت تقول من فلان الى علان.
العلامه الداعيه والشيخ الشهبذ اسحاق الحويني يقول ان الحكم بسنه فقط على اسلام البحري الذي ازدرى الاسلام قليل ويجب تغليظ الحكم.
هذا الداعيه يحض على الكراهيه واقصاء الاخر المختلف والذي يطالب ويفتي ليل نهار من على الفضائيات والخطب والمحاضرات على الجهاد والسبي والاغتصاب واقتناص الغنائم (السرقه والنهب) لكي يملئ خزائن المسلمين ببيع السبيه ب600 دولار او اكثر والذي يعزو سبب تخلف الامه الاسلاميه هو تخليها عن الجهاد والغنائم.
الا يجب الحكم عليه مؤبد وهو الذي اقتضى بدعاواته وفتاواته الاف الارهابين والقتله المتأسلمين من داعش واخواتها.
المسلم يقتل اخيه المسلم والاخر المختلف من بركات الحويني واخوانه.
من يزدري الاديان ويحض على القتل والكراهيه؟
. فاطمه ناعوت واسلام البحيري ام امثال اسحاق الحويني.
من الذي يجب ان يحاكم الجلاد ام الضحيه
الذي يطالب بثقافة الحياه ام الذي يطالب بثقافة الموت.
دكارت وجان بول سارتر كان عندهم مقولة:انا افكر اذن انا موجود.مع الاسف هاي المقوله ببلادنا بتودينا بستين داهيه لانك اذا فكرت مش راح تكون موجود, وممكن يا الله يرحمك او منزورك بالسجون.
يا استاذه فاطمه ولا يهمك العيش والحلاوه علينا .
انت وكل المثقفين والمفكرين المشاعل التي تحترق لانارة الطريق امام شعوبها للخروج من انفاق الظلمات.
الشاعر ناظم حكمت هو الذي قال :اذا لم تحترق انت وانا في سبيل الوطن فمن سيحترق.
بموت موت بالجمل المفخمه واللي فيها عبر ومواعظ ودروس وبرددها من قبيل اظهار مدى ثقافتي يعني فذلكي ,. بس بيناتنا اذا اجت علي لا بدي احترق ولا ما يحزنون. انا كاتب زي لاعبين كرة القدم بحب الدفاع مش الهجوم ويستحسن اني انام على دفة البدلاء لانه انتصار الفريق محسوب علي وخسارته شو بخصني ما انا احتياط ما لعبت.
بدكو تسامحونا احنا جيل انتهازي وانهزامي ولهيك احنا قطيع حرفان.

حاولت الخروج من جلدي بالابتعاد عن عاميتي ومحاولة محاكات فصحتي وبيناتنا مش عم تزبط معي.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات