أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 1















المزيد.....

عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 1


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 21:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة
السعادة مطلب إنساني مشروع وممكن، بلوغه مرتبط بتحقيق شروط كثيرة موضوعية وذاتية، لكنها شروط معقولة وممكنة، وليست مستحيلة ولا هي مذمومة كما يزعم أعداء السعادة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أو بعض أدعياء المثالية أو حتى البوذية، على شاكلة من يقول بأننا نكون أسعد أكثر فأكثر بقدر ما نتخلص أكثر فكثر عن رغباتنا!
السعادة صارت في صلب اهتمامات الأمم المتحضرة. الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت اتخاذ يوم 20 مارس من كل سنة يوما عالميا للسعادة، في لائحتها الصادرة في 28 جوان 2012 تحت رقم (66/281) ، بعد أن دعت في لائحة سابقة (65/309) أعضاءها إلى إعداد تدابير جديدة تأخذ بعين الاعتبار أهمية البحث عن السعادة والرفاهية بالنسبة للتنمية بغرض توجيه سياساتها الوطنية نحو هذا الهدف. اللائحة ذكَّرت بأن البحث عن السعادة يُعَدُّ هدفا أساسيا للكائن البشري، وعيا منها بالأهمية التي تكتسيها السعادة والرفاهية، باعتبارهما هدفين ومَطْمَحَيْن عامين في حياة البشر في جميع أنحاء العالم، ووعيا منها بضرورة تصور النمو الاقتصادي ضمن منظور أوسع منصف ومتوازن، يشجع التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، والتطلع إلى سعادة ورفاهية جميع الشعوب.
http://www.un.org/fr/events/happinessday/
في التقرير العالمي حول السعادة (2015) أُخِذَت بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات أهمها الدخل، الصحة، الدعم الاجتماعي، الثقة، حرية الاختيار ،..
http://worldhappiness.report/ed/2015/
هذه المؤشرات روعي في قياسها الأخذ بعين الاعتبار بالتجارب الإيجابية للمستَجْوَبِين (الضحك، الفرح، الأمن، الراحة)، وبالتجارب السلبية (الغضب، القلق، الحزن، الاكتئاب، الإحباط والألم) وعوامل أخرى بنفس القدر من الأهمية....
شارك في وضع مؤشر عالمي للسعادة اقتصاديون، اختصاصيون في العلوم العصبية وأخصائيون لامعون. احتلت المراتب العشر الأولى في هذا التقرير على الترتيب كل من سويسرا، أيسلندا، الدنمرك، النرويج، كندا، فنلندا، هولندا، السويد، نيوزلندا، أستراليا، وهي الدول التي احتلت الصدارة في التقارير السابقة، مع بعض الاختلاف في الترتيب.
البلدان الأقل سعادة التي احتلت مؤخرة الترتيب هي الطوغو، البوروندي، سوريا، البينين، رواندا.
اعْتُمِدَ هذا التقرير في الجمعية العامة في هذا الخريف حول التنمية المستدامة بهدف إيجاد التوازن الأفضل بين النمو الاقتصادي، وحماية البيئة والاندماج الاجتماعي لأكبر عدد من الناس.
قبل أن أنتقل إلى صميم الموضوع أحب أن أعرّج على رأي فيلسوف اعتُبِرَ أهم من أبدع في التحدث عن السعادة.
سبينوزا (1632-1677) من القلائل الذين اقترحوا أخلاقا (éthique) عقلانية للسعادة. فالإنسان جوهره الرغبة، وهو قادر على إدارة رغبته عبر التفكير؛ عبر جهد تفكيري في مجتمع تسوده الحرية والتسامح. فعنده، الرغبة هي المحرك الأساسي للفرد. سبينوزا لا يفهم من الحرية إلغاء الرغبة، كما تدعو إليه البوذية، بل كما يدعو إليه رجال الدين عندنا مع قدر كبير من النفاق والنية المبيتة لاستغفال المؤمنين، وهم ينهون أتباعهم عن (التكالب) على الماديات ومسرات الدنيا، وكأن هذا صحيح، بينما هم في حياتهم الخاصة، أبعد الناس عن قيم التواضع والقناعة والصبر والزهد.
يلخص سبينوزا أخلاق السعادة في التخلص من الانفعالات، والأحكام المسبقة والمواقف المتعارف عليها، ويشيد بالصداقة والوفاء والاهتمام بالحياة وليس بالموت، الالتزام بالحذر المتعقل ضد التهور الأعمى، نقد الشفقة والندم، الدفاع عن العدالة ضد الإحسان، الحياة الاجتماعية ضد الحياة المنعزلة، التمتع بالمتاح شأن تذوق الفنون، ممارسة الرياضة، ارتياد أماكن الأفراح. كل هذا ضمن التفكير الذي ينير الرغبة ويقودها.
هذه رؤية أنصار السعادة، فماذا عن رؤية أعدائها، خاصة في مجتمعاتنا البائسة؟
أعداء السعادة عندنا يتواجدون، عموما، بين صفوف رجال الدين، ليس فقط بسبب نظرتهم الدينية للسعادة، باعتبارها نظرة لا تقيم وزنا للشروط التي جاءت في تقرير السعادة، أو تلك التي صاغها سبينوزا، بل بسبب وقوفهم ضد التقدم والتطور وقيم الحداثة مثل الحريات التي تتيح للناس التصرف بعقولهم، بأجسادهم، بحياتهم، بصورة، عامة حسب قناعاتهم وليس حسب تعاليم وشرائع وأيديولوجيات تفرض عليهم فرضا، كما تتيح لهم، وهذا الأهم، استغلال مناخات الحرية لتنظيم أنفسهم وخوض كفاحهم من أجل الدفاع عن حقوقهم في تقاسم ثروات أوطانهم، وفي فرض علاقات عمل منصفة، وفي توجيه سياسات الدولة نحو مزيد من الاهتمام بحياة الطبقات الشعبية الكادحة والفقيرة.
رجال الدين عندنا، خاصة، الإسلاميين، عندما يتحدثون عن السعادة، يؤدون، على الأقل، دورين حقيرين: هم بربطهم السعادة بالدين وبالعالم الآخر، وذم مطالب الإنسان الحيوية باعتبارها تهافتا ممقوتا على الماديات، يثبّطون عزائم الناس نحو النضال والكفاح من أجل رفع مستوى حياتهم من حيث المأكل والمشرب والمسكن والمركب والبيئة والانتباه إلى طبيعة الحكم السياسي وما يتمخض عن ذلك من إدارة حكيمة تعمل من أجل راحتهم وتسهيل شؤون الحياة لديهم. وهم بهذا، وسواء وعوا ذلك أم لم يعوا، يساهمون في جعل مقولة الدين أفيون الشعوب حقيقة ملموسة. كما هم، بهذه الطريقة في تناول السعادة، إنما يخدمون الأنظمة السياسية المتخلفة الاستبدادية التي يريحها كثيرا أن يظل الناس قانعين بالقليل الذي كتبه الله لهم! يرون في قيم كاذبة مثل القناعة والصبر والعفة قيم سامية يجب الالتزام بها ولو كان ذلك عبر إماتة مطالبهم الجسدية والفكرية والاجتماعية المشروعة.
نستمع إلى الداعي الإسلام الشهير راتب النابلسي وهو يتحدث عن السعادة فنفهم هذه الحقيقة البائسة. فحول سؤال وُجِّهَ إليه: "ما السعادة؟
أجاب في مسكنة وتذلل ونفاق لا يخفى على كل من تحرر من غفلة الدين، خاصة والرجل يكاد يتفتق صحة، ما يجعله بعيدا جدا، بعد الثرى عن الثريّا، عن التعبير الصادق عن حقيقة وواقع أولئك المعذبين في الأرض رغم أنهم غالبا ما يقضون حياتهم البائسة مؤمنين تائبين مستسلمين لما قدر الله لهم، أو كما وصف القرآن خير النساء: مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا!.
يقول النابلسي: "ما لك بحاجة إلى شيء، بحاجة أن تستقيم على أمر الله، بحاجة أن تتصل بالله، بحاجة أن تصلي، بحاجة أن تقوم الليل، بحاجة أن تقرأ القرآن، بحاجة أن تغض بصرك عن محارم الله، بحاجة أن تمسك لسانك، لا تحتاج إلى مال ولا إلى صحة ولا إلى وقت، تحتاج إلى إنابة، والله، أيها الإخوة، إن لم تقل: أنا أسعد الناس، إلا أن يكون أحد أتقى مني، ففي إيماني خلل. أنت متصل مع الله وتقلق؟ متصل مع الله وتخاف؟ متصل مع الله وتذل؟ متصل مع الله وتيأس؟ متصل مع الله وتشعر بالضعف؟ مستحيل هذا؟ السعادة تنبع من الذات، وهي متاحة لنا جميعا، ليس متاحا لنا جميعا أن نسكن ببيت فخم، بيت 400 متر، مو متاح، .. ليس متاحا البيت الفخم، المركب الفارِه، بس متاح لنا جميعا أن نكون في قمة السعادة، لنا جميعا، والله الذي لا إله إلا هو يمكن أن تصل إلى قمة السعادة وأنت في زنزانة السجن (بالمنفرد)، وأعني ما أقول ولا أبالغ أبدا.
إذا كنتَ في كل حالٍ معي *** فعن حَمْلِ زادي أنا في غِنىً
فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ، **** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ ****و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ
السكينة، السعادة، التألق وجدها إبراهيم في النار (يا نارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم). السعادة والسكينة والتألق وجدها أهل الكهف في الكهف. السعادة والسكينة والتألق وجدها النبي صلعم في غار ثور. (يا رسول الله لقد رأونا، ما ظنك باثنين الله ثالثهما). والله أيها الإخوة لو أذاقنا الله طعم القرب منه لنسينا الدنيا وما فيها. من عرف الله زهد فيما سواه). انتهى
للعلم فقط، فإن بيتي الشعر الأخيرين لأبي فراس الحمداني في عتاب سيف الدولة، ولا علاقة لهما بما أراد النابلسي وهو يوظفهما في ذم مطالب البشر في السعادة .
http://urlz.fr/2woA
يقول لنا هذا المدلس: "ما لك بحاجة إلى شيء، بحاجة أن تستقيم على أمر الله، بحاجة أن تتصل بالله، بحاجة أن تصلي، بحاجة أن تقوم الليل، بحاجة أن تقرأ القرآن، بحاجة أن تغض بصرك عن محارم الله، بحاجة أن تمسك لسانك".
فماذا كان، ومازال، يفعل معذبو الأرض من المؤمنين غير هذا؟ ومع ذلك فهم مطالبون بمزيد من الصبر والجوع، فإذا تململوا من الألم قالوا لهم إن إيمانكم ضعيف وتضحياتهم لا تكفي. هكذا ظلوا يقولون للناس بينما الأمراض تفتك بهم، يفتك بهم سوء المطعم والملبس والمسكن والصحة والأمية والفقر والآفات والكوارث الطبيعية، وهم أول من يدفع ثمن الإفلاس الاقتصادي والسياسي والحروب الأهلية، بل هم من يدفع نتائج الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وأعاصير وجفاف وفيضانات، كما هم أول من يدفع الثمن عندما تنشب الصراعات الاجتماعية والطائفية والدينية. لكن النابلسي يقرّعهم ويوبخهم عندما يقلقون ويخافون وييأسون ويشكون ضعفهم. فحتى هذا ممنوع عنهم. فإذا فعلوا فهذا أمارة على ضعف إيمانهم وانقطاع صلتهم بالله، ويا لها من خسارة!. لا عليهم أن يحتجوا ولا أن يتمردوا ولا حتى أن يحسدوا، فعين الحسود فيها عود! عليهم فقط أن يواصلوا، وبلا هوادة، الحفر والتنقيب في أغوار نفوسهم الخاوية بحثا عن السعادة وسيعثرون عليها لا محالة ولو سكنوا الأكواخ أو تنقلوا في وسائل النقل البائسة أو زج بهم في السجون!
هكذا هي السعادة عندما يتحدث عنها أعداؤها من رجال الدين، وهو كثيرا ما ينجحون في استغفال الناس بهذا الخطاب المخادع، بينما تحول هؤلاء الدعاة إلى مليارديرات ملكوا الدور والقصور وحققوا الجاه والنفوذ بسبب هيمنتهم على عقول العامة فحولوا هذه الهيمنة إلى جاه ونفوذ وسلطان يضاهي ذلك السلطان الآخر، لأن حكام الاستبداد عندنا ظلوا دائما يتنازلون لهم عن قدر من سلطانهم حتى يساعدوها في تخدير الناس واستتباب الأوضاع.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7261000/7261877.stm
يتبع



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدوي في أمريكا 3
- بدوي في أمريكا 2
- بدوي في أمريكا 1
- حتى القرضاوي يريدها دولة ديمقراطية مدنية 3
- حتى القرضاوي يريدها دولة ديمقراطية مدنية 2
- حتى القرضاوي يريدها دولة ديمقراطية مدنية 1
- تشريح مقولات جنت علينا 6: لا يَصْلُحَ آخِرُ هذه الأمة إلاّ ب ...
- تشريح مقولات جنت علينا 5: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما ...
- تشريح مقولات جنت علينا 4: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) ...
- تشريح مقولات جنت علينا 3:- من رأى منكم منكرا فَلْيُغَيِّرْه ...
- تشريح مقولات جنت علينا (2): -الحمد لله الذي هداني للإسلام قب ...
- عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع ...
- تشريح مقولات جنت علينا (1)
- عندما يتعاون الإسلامي والعلماني على ممارسة التجهيل
- الملياردير الأمريكي والصياد المكسيكي
- يريدون شواطئ إسلامية، هل نتركهم؟
- أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل 3
- أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل 2
- أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل
- الثورات العربية 4: العصر العربي الجديد


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 1