|
تخلّف الخطاب السياسي (الإشتراكية)
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 17:46
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
نحن عندما نصف الخطاب بالمتخلف لا نعني بذلك أن الخطاب يعود لعهود متقادمة مضت فقط بل نعني أيضاً أن الخطاب دوغمائي رغبوي لا صلة له بالواقع . فمثلاً الاستراتيجية الكلية لحزب البعث، وهو حزب البورجوازية الوضيعة في العالم العربي، ليس لها أدنى علاقة بالواقع العربي . فالعرب حتى في شرق المتوسط الذي اقتصر عليه مشروع البورجوازية الشامية في الثورة العربية الكبرى لم يكونوا يوماً أمة واحدة فما بالك بشعوب شمال أفريقيا !؟ فأي سفهٍ يسفهه البعثيون الذين تقتضيهم استراتيجيتهم الدوغمائية الرغبوية السيطرة على أكثر من نصف العالم القديم دون امتلاك أية وسائل لذلك . إذاً الخطاب الذي لا تشوبه شبهة التخلف هو ليس الخطاب المتقادم المنبعث من عصور غابرة فقط بل ليس أيضاً الخطاب الدوغمائي الرغبوي الذي لا يمت بصلة لوقائع العصر الماثلة . تسأل المنتحلين اسم الإشتراكيين، بل وحتى الجمهور الأوسع من الشيوعيين، تسألهم عن ماهية الاشتراكية فيجيبونك بكل ثقة، وبجواب واحد موحد قاطع مانع، على أنها النظام الإجتماعي الذي يحقق الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ـ وكل ما تشتهيه النفس . وتسأل لينين بالمقابل فيقول لك أن الإشتراكية إنما هي " محو الطبقات " . فلا الإشتراكية، بنظر لينين، هي نظام إجتماعي مستقر على علاقات إنتاج ثابتة ومعمرة، بل على العكس تماماً فهي لا تتوقف عن إلغاء كل علاقات للإنتاج دون أن تقيم علاقات بديلة، وهي تستخدم مختلف وسائل القمع لتلغي ليس فقط الطبقة البورجوازية الرأسمالية بل أيضاً الطبقة البورجوازية الوضيعة، الطبقة الأوسع حجماً والأكثر عداء ومراوغة ضد الإشتراكية ومنها طبقة الفلاحين . وفي أجواء محو الطبقات بواسطة دولة دكتاتورية البروليتاريا حصراً تنعدم الديموقراطية والحرية البورجوازية ويغيب كليّاً المفهوم الرومانسي للعدالة الإجتماعية . تلك هي العملية الوحيدة بالضبط التي يطلق عليها اسم الاشتراكية التي في الغالب يشجبها مثل هؤلاء الإشتراكيين والشيوعيين المراهقين سياسياً . ما يؤلم حقاً في مثل هذه المفازة هو ليس أن هؤلاء القوم الضالين لن يحققوا ما ضيعوا حياتهم لتحقيقه وهو مبادئ لا تمت للحياة بصلة، بل أن يكتشف المرء على أن هؤلاء القوم ليسوا هم أصلاً سوى من البورجوازية الوضيعة العدو المميت للبروليتاريا وطليعتها الإشتراكيين الشيوعيين، والتي لا تمتلك أي مشروع اجتماعي يركن إليه المجتمع ويستقر عليه . ولستر عريهم المعيب يلجؤون إلى تبني شعارات خادعة لا تزكيها أية حقائق على الأرض تماماً كمراهقين في السياسة مثل البعثيين كأوضح مثال .
ما نعرفه نحن الماركسيين عن الإشتراكية هو أنه كان قبل ماركس مذاهب شتى في الاشتراكية، اشتراكية أوين (Owen) في إنكلترا واشتنراكية فورييه (Fourier) كما اشتراكية برودون (Prud hon) في فرنسا. لقد وُصِفت تلك المذاهب الاشتراكية حقاً بالطوباوية حيث أنها لم تأخذ بقوانين التطور الاجتماعي التي تعمل بعيدة عن رغبة الإنسان ولم تأخذ بمبدأ الصراع الطبقي الذي يحكم التطور الاجتماعي ولا ينتهي قبل عبور مرحلة الاشتراكية القصيرة نسبياً، لا ينتهي إلا بعد نهايتها . أما كارل ماركس وفردريك إنجلز فقد أعلنا في بيانهما الشيوعي الشهير 1848 اشتراكيتهما العلمية التي جبت مختلف الاشتراكيات الطوباوية السابقة التي اهتمت بالأعمال الإصلاحية لمساوئ الرأسمالية . نادى ماركس وإنجلز عمال العالم لأن يثوروا للإستيلاء على السلطة وعلى أدوات الإنتاج وتشغيلها لصالح العمال . وقال ماركس أن الإشتراكية إنما هي مرحلة الإعداد للشيوعية وهو ما يعني أن الإشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً مستقراً خلافاً لما يسيء فهمها عامة الإشتراكيين . كما لا يكون هناك في تلك المرحلة علاقات إنتاج ثابتة ومعروفة . دولة دكتاتورية البروليتاريا، وهي قصراً دولة الاشتراكية، تهدم علاقات الانتاج الرأسمالية دون أن تستبدلها بعلاقات إنتاج بديلة استعداداً للدخول في الحياة الشيوعية حيث تنعدم كل الحقوق وتغدو كل ثروة المجتمع مشاعاً لا يحكم توزيعها أية حقوق أو أية قوانين . يتحدث البعض عن علاقات إنتاج معينة في مرحلىة الاشتراكية غير أن مثل هذا الحديث لا يتعدى حديث المجاز فالدولة لا تشتري قوى العمل من السوق طالما ليس هناك من سوق فيها على الإطلاق وهي مسؤولة عن تشغيل كل الناس وكافة قوى العمل المتوفرة، كما أن زيادة المعاشات (الأجور) وتخفيض الأسعار كانت مترتبة في الإتحاد السوفياتي لدى نهاية كل خطة خماسية للتنمية .
كان مشروع ماركس في الثورة الاشتراكية العالمية ينطلق من مراكز الرأسمالية العالمية المقتصرة على أوروبا الغربية وخاصة انكلترا وألمانيا وفرنسا باعتبار أن النظام الرأسمالي متقدم في هذه البلدان وفيها طبقة عاملة متطورة ، وأن باقي العالم إنما هو من البلدان التابعة للمراكز الرأسمالية ويتبعها بالتالي بنفس نظامها الاجتماعي . ثمة فكرة خاطئة شائعة بين المحللين السياسيين وحتى بين الماركسيين المؤدلجين واللاثوريين ومنهم بليخانوف وكاوتسكي تقول أن لينين كسر القاعدة الماركسية وقام بثورة اشتراكية في روسيا المتخلفة في الإقتصاد الرأسمالي . القراءة الدقيقة للإحداث في روسيا لا تنحو هذا المنحى ولا تبرر مثل هذا الإتهام . قامت الطبقة البورجوازية الروسية الهشة بثورتها ضد الإقطاع والقيصرية الرجعية في فبراير شباط 1917 وكانت الخطة البورجوازية للثورة تقوم على ثلاثة أسانيد، أولها الخروج من الحرب وقد أنهكت جيوش القيصرية، وثانيها هو الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي على فقراء الفلاحين، وثالثها هو إجراء انتخابات لقيام جمعية دستورية تؤسس للجمهورية البورجوازية . قامت الثورة وأعلنت الجمهورية بقيادة حكومة مؤقتة شكلها الحزب الاشتراكي الثوري وهو أكبر الأحزاب البورجوازية إلا أن تلك الحكومة تقاعست عن تنفيذ أي جزء من برنامج الثورة وخاصة الخروج من الحرب وقد وصلت جيوش ألمانيا إلى أبواب المدن الروسية . كان على الشيوعيين أن يقوموا بعملية إنقاذ لروسيا بعد أن راجت اشعاعات تقول أن بريطانيا وألمانيا تتفاوضان سريّاً حول اقتسام روسيا مستعمرة بين الطرفين، كما يقوموا باستكمال الثورة البورجوازية إذ كانت الأممية الثانية في اجتماعها في بازل في العام 1912 وهو آخر اجتماع لها خضره البلاشفة قد طالبتهم بإنجاز الثورة البورجوازية بعد أن وجدت أن البورجوازية الروسية ضعيفة ولا تستطيع أن تقوم وتنجز ثورتها . جماهير الشعب العريضة من عمال وفلاحين وأقسام هامة من البورجوازية نفسها طالبت البلاشفة كأقوى حزب معارض (240000 عضو) بالإطاحة بالحكومة المؤقتة والإستيلاء على السلطة لإنجاز الثورة البورجوازية. استولى البلاشفة بقيادة لينين على السلطة في 25 أكتوبر (شرقي) ودعوا كافة الأحزاب للإشتراك في الحكومة، وأعلن لينين كرئيس للحكومة صبيحة الثورة مرسوم السلام ومرسوم الأرض تطبيقاً لبرنامج الثورة البورجوازية رغم علم لينين أن توزيع الأراضي على الفلاحين الفقراء هو إجراء غير اشتراكي . في شهر نوفمبر الشهر التالي للثورة جرت انتخابات الجمعية التأسيسية لكن الأغلبية جاءت لصالح حزب الاشتراكيين الثوريين الذين انتفض البلاشفة ضد سلطتهم مما استدعى حلها . وهكذا يكون البلاشفة قد طبقوا كل برناج ثورة شباط البورجوازية وهو ما يعني أن انتفاضة أكتوبر لم تكن ثورة تلغي علاقات الانتاج البورجوازية بل انتفاضة تستهدف استكمال الثورة البورجوازية كما كانت قد طالبت الأممية الثانية في العام 1912. رفضت ألمانيا توقيع معاهدة صلح مقبولة مع البلاشفة خاصة وأنها كانت قد احتلت أكرانيا وروسيا البيضاء وهي على أبواب موسكو وبطرسبورغ مما اضطر حكومة لينين إلى توقيع اتفاقية صلح برست لوتوفسك الجائرة في مارس آذار 1918 . البورجوازية الروسية رفضت أساساً أن يقود البلاشفة إنجاز الثورة البورجوازية فشكلت جبهة بورجوازية رجعية واسعة تضم فلول القيصرية والاقطاعيين والفلاحين الأغنياء يقودها الاشتراكيون الثوريون والمناشفة ورفعت السلاح بوجه البلاشفة بحجة رفض اتفاقية برست لوتوفسك الجائرة وقد شجعها على ذلك رفض تروتسكي توقيع الإتفاقية، علماً لو كانت البورجوازية في السلطة لقبلت اتفاقية صلح أكثر جورا وإلا فستحتل ألمانيا روسيا أجمعها . دخلت روسيا في آذار 1918 في حرب أهلية ضروس اوشكت على الانتهاء في آذار 1919 بعد أن استطاع البلاشفة، وقد التف حولهم العمال والفلاحون الفقراء، سحق جبهة البورجوازية الرجعية وهو ما جعل لينين يعلن ثورة اشتراكية عالمية في الإجتماع الأول للأممية الشيوعية في 6 مارس آذار 1919، وقد حضره 19 حزباً شيوعياً يمثلون بلدانهم، مؤكدا في خطاب الإفتتاح أن البروليتاريا الروسية قد أثبتت أنها أقوى من البروليتاريا الألمانية والإنجليزية . المفارقة التي يتوجب التوقف عندها مليئاً هو أن لينين أعلن ثورة اشتراكية عالمية في ذلك الاجتماع الأممي دون أن يشرع بتطبيق الاشتراكية مستهدياً برأي لكارل ماركس عبر عنه في مقدمة الطبعة الروسية للبيان الشيوعي (1882) يقول يمكن للثورة الاشتراكية أن تنطلق من روسيا لتنتشر في كل أوروبا . ولعل ذلك الإعلان هو ما شجع أربع عشرة دولة رأسمالية امبريالية على إرسال جيوشها بطلب من شراذم البورجوازية إلى روسيا بهدف " خنق البولشفية في مهدها " الشعار الأثير لوزير الحربية البريطاني آنذاك ونستون تشيرتشل . في المؤتمر العام العاشر للحزب في العام 1921 فقط تقرر بتوجيه من لينين الشروع ببناء الاشتراكية في بلد واحد هو روسيا ومعارضة تروتسكي وكتلته اليسارية . في العام 1921 وبعد أن قضى العمال وفقراء الفلاحين بقيادة البلاشفة على قوى التدخل التي ضمت تسعة عشر جيشا تعود لأربع عشرة دولة إمبريالية بالإضافة إلى قوى الرجعية والبورجوازية في الداخل، في تلك الحالة لم يعد تطبيق الاشتراكية خياراً أمام البلاشفة، كان تطبيق الاشتراكية أمراً لا محيد عنه وليس تطبيقاً لبرنامج مقر مسبقاً. في روسيا الفلاحون الفقراء هم من نصروا البروليتاريا ومكنوها من إقامة دولتها الدكتاتورية والشروع ببناء الاشتراكية . القراءة الدقيقة للأحداث تمكننا من القول أن البورجوازية الروسية هي التي فرضت الاشتراكية على مسار البلاشفة وليس لينين . لينين لم يكسر القاعدة الماركسية المتعلقة بشروط الثورة الاشتراكية . وهكذا فقد تعرضنا لتفاصيل تاريخ المشروع اللينيني منذ ما قبل انتفاضة أكتوبر 1917 وحتى انعقاد المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي في مارس آذار 1921 كي نؤكد مرة أخرى أن المشروع اللينيني لم يكسر القاعدة الماركسية التي تقول أن الثورة الاشتراكية لا تحدث إلا في الدول الرأسمالية المتقدمة ولا حتى في الدول الرأسمالية صغيرة الحجم مثل هولندا مثلاً، بل في دول رأسمالية مركزية في النظام العالمي .
لينين لم يكسر القاعدة الماركسية التي تقول بقيام الثورة الاشتراكية بداية في المراكز الرأسمالية لكن لدينا اليوم من المتخلفين من لا يكسر القاعدة الماركسية فقط بل من يمزقها ويلقي بها في الأوحال . المتمركس الأشهر الدكتور سمير أمين، وكان قد أيقن في وقت مبكر أن الإتحاد السوفياتي قد تخلى نهائياً عن الثورة الاشتراكية، يقترح اليوم ما هو غريب على علم الماركسية ومخالف له مخالفة صارخة، يقترح قيام الثورة بداية في الأطراف لتحاصر المراكز الرأسمالية وتقحمها مرغمة في الاشتراكية . هل لعاقل أن يصغي لمن ينادي البورجوازية الوضيعة في الأطراف لتقوم بثورة اشتراكية (نعم اشتراكية!) ثم تتمدد لتطوق البروليتاريا في المراكز لتقحمها مرغمة في الاشتراكية !! وصف هكذا الخطاب بالتخلف فقط فيه خيانة لأمانة النقد . من المؤكد أن مثل هذا المتمركس لا يعرف ماركس ولا الاشتراكية . وثمة خطاب آخر يناظر خطاب أمين بالتخلف هو خطاب من يسمون أنفسهم (الحزب الشيوعي العمالي) في إيران والعراق ويصل بهم التخلف إلى أنهم لا يميزون بين الاشتراكية والرأسمالية، ينادي هؤلاء القوم الهاجوج والماجوج بقيام الثورة الإشتراكية في إيران والعراق الذي لم يتحرر من عصابة التكارتة الدموية لربع قرن طويل قبل أن تقوم الجيوش الأميركية بتحريره، خليك عن أن اقتصاد البلدين إقتصاد ريعي يعتمد على تصدير النفط وليس من صناعة فيهما . لو كان ماركس حياً وقرأ ترهات هذه الجماعة الدخيلة على العمل الشيوعي لقطع شعر رأسه غضباً ن هاجوج وماجوج . فريق ثالث يخطب خطاباً مزرياً وليس متخلفاً فقط وهذا الفريق يشمل الأحزاب الشيوعية في طور التحلل حيث فقدت الأساس الذي قامت عليه وهو المشروع اللينيني . انهار المشروع الأساس وكأن شيئاً جديداً لم يحدث لدرجة أنها لم تصدر بياناً يعلل الانهيار ويبرر استمرارها . تحولت هذه الأحزاب إلى أحزاب وطنية وتجاهلت حقيقة أن لا حركة وطنية دون ثورة اشتراكية عالمية تملأ الفضاء، كما أن لا حركة وطنية دون إمبريالية والإمبريالية أصبحت من الماضي البعيد . ثم حركة وطنية نحو ماذا !؟ نحو الحرية والديوقراطية !!؟ هذه الأحزاب في طور التفكك تنافق فلا تعترف أن الديموقراطية والحرية ليستا من مفردات المجتعات ما قبل الرأسمالية كما هو حال دول العالم الثالث ؛ أم نحو العدالة الاجتماعية في مجتمع لا تتواجد فيه طبقة بحالها تنتج كفايتها حيث تغدو العدالة في التوزيع هي توزيع العوز !! ؛ أم الحركة نحو التعددية والتي لا تعني سوى القبول بالطبقية في المجتمع ومعارضة العمل الشيوعي بالتالي !!؟ الدول التي استقلت في الخمسينيات والستينيات كانت تقف على قدميها بفضل المظلة السوفياتية أما اليوم وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي فليس هناك من أفق لأي حركة تحررية هذا على افتراض أن هناك ما زال رأسالية وإمبريالية . أما بعد أن يتحول حصن الرأسمالية الامبريالية الحصين، الولايات المتحدة الأميركية، إلى مستعمرة للصين الشيوعية فأي خطاب بعد ذلك يُخطب !؟ هل يعلم قادة الأحزب في طور التفكك التي ما زالت تدعي الشيوعية كم مليارا من الدولارات يترتب على الولايات المتحدة أن تدفعها كفائدة سنوية فقط على ديونها للصين !؟ أنا أنصحهم أن يسكتوا عن الرطين المزري قبل أن يعلموا ذلك . www.fuadnimri.yolasite.com
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرأسمالية انهارت لكن على أعينهم غشاوة
-
تخلّف الخطاب السياسي ( وحدة اليسار )
-
تخلّف الخطاب السياسي (سور برلين)
-
تخلف الخطاب السياسي
-
الإخلاص للثورة الإشتراكية لا يتحقق إلا بالوعي
-
الطبقة الوسطى تختطف السياسة وتذوِّتُها
-
المادية الديالكتيكية والدولة الخدماتية
-
الماركسية ليست بحاجة لشهود
-
إشتراكيون لا يدركون ماهيّة الإشتراكية
-
الرفيق وليد مهدي يراجع الماركسية
-
معوقات العمل الشيوعي
-
ماذا عن يسار أميركا اللاتينية ؟
-
تلكم هي الشيوعية فليخرس أعداؤها
-
لماذا البطالة في العالم العربي وغير العالم العربي !؟
-
ما زالوا يجادلون في انهيار النظام الرأسمالي !!
-
المؤتمر الأخير للشيوعيين
-
مجرد تعليق محجوب
-
ما بين اتحاد الشيوعيين ووحدة اليسار
-
طلائعيو البورجوازية الوضيعة في الأردن يعلنون اتحاداً شيوعياً
...
-
الشيوعيون القدامى ودورهم
المزيد.....
-
عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
-
تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
-
«نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم
...
-
متضامنون مع المناضل محمد عادل
-
«الصيادون الممنوعون» في انتظار قرار مجلس الوزراء.. بشأن مخرج
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 585
-
أحكام ظالمة ضد مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني والجبهة تند
...
-
السيد الحوثي: العدو اعتدى على متظاهرين بسوريا واطلق عليهم ال
...
-
سلطات مدينة إيربيت الروسية تقرر نزع ملابس -ديد ماروز- عن تمث
...
المزيد.....
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
المزيد.....
|