أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سيد فرج - دور المثقفين المصريين في الدفاع عن حرية الفكر والإبداع 1/2















المزيد.....


دور المثقفين المصريين في الدفاع عن حرية الفكر والإبداع 1/2


فتحي سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتن التي تتخفي وراء ستار الدين، تجارة رائجة في عصور التراجع الفكري.
ابن خلدون
محاور الندوة
• العلاقة بين الثقافة والتنمية .
• إذا كانت التنمية تعني جهدا واعيا ومخططا من أجل حياة أفضل لكل إنسان، فإن الثقافة بمعناها الواسع تعتبر عنصرا فاعلا ومؤثرا في إنجاح برامج التنمية .
• فالثقافة هي المعيار الذي تتحدد به هوية كل مجتمع بشري، ولكل مرحلة من مراحل المجتمع سمات ثقافية تتأثر وتؤثر في عوامل نهوضه أو تفككه .
• وتتعاظم أهمية البعد الثقافي في التنمية في ظل ظروف التخلف التاريخي، فالثقافة في مثل هذه الظروف هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدى الإنسان للتأكيد على آدميته والدفاع عن ذاته الحرة، بشرط أن تأخذ طابعا نقديا لفرز السمات المعوقة واستبعاد العناصر الثقافية التي يثبت عجزها عن التناغم مع موكب التقدم أو تعوق إمكانية النهوض الحضاري .
• توصيف الوضع الراهن : سوف اعرض بعض التساءلات واترك لكم النقاش حولها ؟
• أنني أرى أن مصير مصر مرهون بالمعركة الثقافية التي تدور بين الاتجاهات المختلفة، وهي معركة ان هزمت مصر فيها ستكون اخطر من اي هزيمة عسكرية، فالمجتمع يعيش لحظة فارقة لارساء الديمقراطية والتخلص من ارث الديكتاتورية التي كبلت الوطن لفترات طويلة .
• فهناك بعض الاتجاهات تحاول أن تجر المجتمع إلى قاع التخلف والظلامية متسترة بالدين، والدين منها براء .
• فرغم أن هناك تصريحات من جانب بعض انصار التيار الاسلامي تؤكد أنهم يحترمون الفن والادب، ولكن الممارسة العملية تكشف أنها مجرد عبارات انشائية هدفها عدم تنفير الناخبين منهم لكي يحصولو علي الاغلبية، فآثارة جدل حول قضايا الحجاب ومنع الاختلاط، في الوقت الذي يستمر تجاهل ما يعاني منه الوطن والمواطن من امراض اجتماعية واقتصادية خطيرة .
• هناك تخوفات من هجوم بعض رموز التيار السلفي علي الابداع ووصف أدب نجيب محفوظ بالادب الماجن، ورفض الحضارة المصرية القديمة، بهدم أبو الهول، والمطالبة بتغطية كل التماثيل بالشمع لطمس ملامحها، واستغلال المنابر والفضائيات لنشر فكر التشدد واصطناع القضايا الثانوية لضمان السيطرة علي العقول .
• من هو المثقف : في إطار هذا المفهوم للثقافة وأشهر تعريف لها "فإدوارد تايلور: يعرف الثقافة بأنها ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع. فالثقافة عند تايلور تعبير عن شمولية الحياة الاجتماعية للإنسان وتتميز ببعدها الجماعي" فأن كل مواطن منشغل بالشأن العام يمكن اعتباره "مثقفا" بشكل عام، وهذا لا ينفي أن هناك مستوى آخر للمثقف المبدع، أي المفكرين، والأدباء، والفنانون، الذين يتخصصون في إنتاج المعرفة والأداب والفنون، وهم "طليعة المثقفين" .
• حدود المسئولية : هناك نظريات كثيرة ترجع أسباب التقدم أو التخلف إلى البعد الثقافي، فنظرية التحدي والاستجابة ـ وغيرها- تثبت أن تفسير تخلف الأمم أو تقدمها‏,‏ فالأمة تستجيب للتحديات بطريقة معينة نابعة من ثقافتها‏، فإذا كانت تلك الطريقة مستمدة من ثقافة التواكل واللامبالاة والأنانية والكسل والجشع‏..‏ فإن النتيجة ستكون التراجع الذي يولد المزيد من التراجع‏,‏ أما إذا كانت استجابة الأمة للتحدي مستمدة من ثقافة المسئولية والانجاز والمثابرة وإرادة الانتصار واحترام حقوق الآخرين‏..‏ فإن النتيجة ستكون التقدم الذي يولد المزيد من التقدم، لذا فإن مسئولية الدفاع عن حرية الفكر والإبداع تكون بالأساس مسئولية عامة لكل أفراد المجتمع خاصة المنشغلين بالشأن العام (أعضاء منظمات المجتمع المدني، والأحزاب) كما أن هناك مسئولية خاصة تقع على عاتق المبدعين الذين يجب أن يتحملوا الجزء الكبير في الدفاع عن حرية الفكر والإبداع لما يملكونه من قدرة على التعبير عن ضمير المجتمع، فإن الانسان هو صانع الثقافة‏،‏ وهو الذي يمكنه تغييرها باتجاه التراجع والانكسار أو باتجاه التقدم والانتصار‏ .
• محطات الانطلاق للعقل وصولا للمنهج العلمي : يمكن تلخيص مغامرة العقل من خلال استعراض ثلاث محطات تشكل كل منها ثورة قائمة بذاتها‏‏ تخطتها البشرية وصولا للتقدم .‏
• في محطة أولي تم الانتصار في معركة سلطة العقل ومرجعيته ضد سلطة اللاهوت‏، ومرجعية نظم الاستبداد القائمة علي الحق الإلهي، وأن يكون الدين لله والوطن للجميع .
• في المحطة الثانية‏، تم توطيد قوة العقل من خلال منهجيات الدقة العلمية والصرامة والضبط الفكري ‏.
• ‏أما في المحطة الثالثة‏، فتمثلت الثورة في تحطيم كافة القيود على العقل، واعتبار المنهج العلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالح المجتمعات الإنسانية،‏ وهكذا تكون فلسفة العلم في جوهرها‏، هي فلسفة التقدم المتمثل في سلسلة متلاحقة من الثورات‏، حيث كل تقدم يقوم علي نقد ما سبق‏، وبالتالي الثورة عليه‏ .‏
• يتضح مما سبق مدي خطورة‏، بل كارثية‏،‏ الحجر على الفكر والإبداع‏،‏ تجريما وتحريما، فهو هدر فعلي لفرص التنمية التقنية والإنسانية،‏ إننا لسنا بصدد أولويات يمكن أن تقدم أو تؤخر‏، بل بصدد قضية المصير ذاتها‏، وإعداد العدة المعرفية والفكرية اللازمة لاستيفاء شروط أي نهضة حقيقية، وأي قوة تقف ضد حرية الفكر والإبداع تمنعنا من التقدم ‏.
• عوائق التقدم الثقافي في مصر يمكن تلخيصها فيما يلي :
2. التعامل مع الإبداع بعقلية التحريم والذى اعتبره كارثة .
3. غياب الديموقراطية وضمانات حقوق الإنسان .
4. التخلف الاقتصادي والفقر و أثراهما في الحرمان من الحقوق الثقافية .
5. انتشار الفكر غير العلمي وسطوته على الجماهير البسيطة .
6. سيادة نظم التعليم التلقيني مقابل التعليم النقدي .
7. انتشار الأمية بأنواعها الأبجدية، الثقافية، والتكنولوجية .
• أساليب الدفاع عن حرية الفكر والإبداع : كانت وماتزال أهداف الحركة الوطنية المصرية منذ بناء الدولة الحديثة تطالب :
• بأستقلال الوطن والمواطن - الدفاع عن الحريات - العدالة الاجتماعية .
وبعد ثورة 25 يناير تزايدت التهديدات ضد الحريات، مما استدعى تزايد الإدانة في اوساط المثقفين عامة، وطليعة المثقفين بوجه خاص، لآلية النقل من الماضي‏،‏ لانها تقطع الطريق علي كل اجتهاد يوائم ما بين الحاضر ومكتسباته والماضي ومعطياته‏ .‏ وفيما يلي أبرز المطالب والوقفات الإحتجاجية للمثقفين عام 2012، فقد تأثرت الحياة الثقافية المصرية خلاله بالاحداث السياسية واحتشد الكثير من المثقفين لعمل مظاهرات ووقفات احتجاجية للتعبير عن ارائهم والمطالبة بحقوقهم فمنها :
• إتفاق"لجنة الدفاع عن حرية التعبير والحق فى المعرفة" يوم 8 يناير 2012 مؤكدين ضرورة وجود تمثيل لهم في لجنة المائة لصياغة الدستور الجديد .
• أصدر اتحاد الناشرين المصريين يوم 21 يناير 2012وثيقة، أعلن من خلالها رفضه الإقصاء أو التمييز في لجنة صياغة الدستور على أي أساس كان دينياً أو عرقياً أو نوعياً.
• أعلن الإتحاد تأييده للبيان الصادر عن الأزهر الشريف والمثقفين بخصوص الحريات وتجريم الإكراه في الدين والتميز والإضطهاد، ورفض كل أشكال الإقصاء والتكفير .
• يوم 22 مارس 2012 أجتمع عدد كبير من المثقفين مؤكدين رفضهم تمثيل البرلمان بالجمعية التأسيسية للدستور .
• يوم الاحد 10 يونيو 2012 احتفل المثقفين بإطلاق "اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع" وشكلو"المرصد الوطنى لانتهاكات حقوق الفكر والإبداع"
خلال الحفل قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، أن الله خلقنا أحراراً ولم يفوض أحدًا باسم أى سلطة سواءً كانت دينية أو عسكرية أن تمارس علينا وعلى أجيال هذا الوطن القادمة أى نوع من أنواع الوصاية، وأن " لجنة الدفاع عن حرية الفكر والإبداع" تشكيل جبهة تتصدى لأشكال العدوان المستمر، على حرية الفكر والإبداع، ومقاومة كافة صور التعدى على حقوق المبدعين، الأدبية والمادية، وتجميع طاقات الجماعة الثقافية المصرية وحفز إرادتها، بهدف خلق "جماعة ضغط ثقافية" وتعريف المجتمع بالمخاطر المادية المباشرة، على تهديد حرية الإبداع والثقافة، بالإضافة إلى متابعة المناهج التعليمية المختلفة، التى تتخذ مواقف معادية من الفن والإبداع .
وأن "مهمات المرصد الوطنى لانتهاكات حقوق الفكر والإبداع" تتمثل فى جمع وتبويب مظاهر وأشكال انتهاك الحريات الفكرية والإبداعية، على كافة المستويات (السينما، المسرح، الأدب، الصحافة، الإنتاج التليفزيونى، الحريات الأكاديمية)، وطرحها على الرأى العام؛ لرصد مقدار التعديات الواقعة عليها، ومصادر هذه التعديات، ودق أجراس الإنذار لتنبيه المجتمع، ودراسة القواعد والأحكام المقيدة لحريات الإبداع والفكر والبحث العلمى ، بهدف حشد قوة المثقفين، لشرح مخاطرها. بالإضافة لإنشاء شبكة إعلامية لمتابعة هذه القضية على مختلف الأصعدة، وإطلاق موقع إليكترونى "المرصد"، يكون بمثابة منبر إعلامى ووثائقى، يدعم حريات وحقوق المبدعين، وإصدار تقرير عن "حالة الحريات والحقوق الإبداعية والثقافية فى مصر" والتواصل الإعلامى مع كافة أشكال الميديا، لتنوير الرأى العام وتعبئته حول القضية، والتواصل المستمر مع جماعات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تلقى شكاوى المثقفين الخاصة بالاعتداء على حريات حقوق الإبداع ومتابعتها، والإعلام عنها، وتشكيل سياج حامٍ لها، ونشر الكتابات التى تخدم قضايا الحريات الفكرية والإبداعية، فى كتيبات ونشرات خاصة، والوقفات والمسيرات الاحتجاجية السلمية للمثقفين، دفاعًا عن الحريات والإبداع .
• يوم 23 أغسطس 2012 شارك عشرات المثقفين والمبدعين وكتاب الرأي والإعلاميين، في وقفة إحتجاجية بميدان طلعت حرب، للمطالبة بإطلاق حريات التعبير والرأي والنشر، وبإعادة تشكيل لجنة لكتابة دستور يعبر عن كل المصريين .
• يوم 27 نوفمبر 2012 قام اتحاد الكتاب بمسيرة إلى ميدان التحرير، للمشاركة في مليونية "للثورة شعب يحميها" للإعتراض على الإعلان الدستورى الذى أقره الرئيس محمد مرسى مؤكدين رفضهم له، ورفضهم التام لكافة أشكال العنف أي كان مصدرها في التعامل مع كافة الأطراف .
• 6 يناير 2013 أصدرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير تقريرها الأول، الذي تصمن 60 انتهاكا خلال الستة شهور الماضية ضد حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام، منها تهديدات مباشرة تهدد سلامة حياتهم وحريتهم فى التنقل الآمن والحصول على المعلومات، بدأ ذلك حين وصف "بديع" الصحفيين بـ"كهنة فرعون" وسار على نهجه مرسي وآخرون، لذا أصدرت اللجنة بيان تحت عنوان "حياة الصحفيين والإعلاميين فى خطر" .
• 24 يناير "معهد الدراسات العربية" ينشر دراسة عن" القيود التشريعية على حرية الرأي والتعبير في عهد الرئيس مرسي" يتناول الجزء الأول منها "غرف الرعب التشريعية لتقييد حرية الرأي والتعبير في دستور مصر 2012 " ويتناول الجزء الثاني القيود الدستورية على حرية الرأي والتعبير .
• دور القضاء في الدفاع عن الحريات : يتابع الكثيرون معركة القضاء المصري في مواجهة مساعي الإطاحة باستقلاله، وبمبدأ فصل السلطات الثلاث : التشريعية والتنفيذية والقضائية . وينظر البعض إلي تلك المعارك في حدود أنها موضوع القضاء، وينظر البعض إليها بمنظورأوسع بصفتها جزءا من قضية الحرية على عمومها، لكن قلة قليلة تلمح تلك الصلة العميقة التي تجمع حرية القضاء بحرية الثقافة المصرية. وعندما احتج القضاءة بشدة على الإعلان الدستوري المشئوم، وعندما غضبوا لعزل النائب العام بقرار رئاسي، وعندما هبوا ضد الاستفتاء، كانوا بكل ذلك يخوضون قتالا مستميتا من صميم هموم الثقافة المصرية ومستقبلها .
فما إن استرد القضاء قدرا من الاستقلال حتى شهدناه يرفض الدعوى المقامة بحجب واحد وخمسين موقعا الكترونيا ويؤكد على حرية التعبير منتصرا للثقافة ، ورأيناه يقضي بعدم خضوع الصحف الخاصة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وجاء في حكمه أن ” حرية الصحافة لايجوز تقييدها بالأغلال” ، وهو القضاء الذي برأ عادل إمام من تهمة سخيفة، واقتص لإلهام شاهين من عبد الله بدر بسجنه لمدة عام. هو القضاء الذي انتصر لاستقلال الجامعات في نوفمبر 2008 حين أعلن حكمه التاريخي ببطلان تواجد مكاتب الحرس داخل أروقة الحرم الجامعي. هو القضاء الذي حفظ البلاغات المقدمة ضد د. أحمد مجاهد وهيئة قصور الثقافة بسبب إعادة نشرهم ” ألف ليلة وليلة ” ، وقال القضاء ” إن الكتاب الأشهر في العالم ينتسب إلي الموروث الشعبي ” . ويظل القضاء أحد أهم خطوط القتال التي تقاطعت وتتقاطع وسوف تتقاطع مع الثقافة المصرية ومستقبلها. ومعركته التي يخوضها الآن من أجل استقلاله هي معركة الثقافة من أجل استقلال الفكر والأدب. معارك القضاء المصري الآن من أجل استقلاله ، هي معركة كل كاتب، وكل شاعر، كل روائي ، وكل رسام ونحات ، كل سينمائي ومسرحي، كل موسيقى، وكل من يخفق قلبه للحرية التي تواجه الاستبداد.
محمد نور .. والعميد :
لا يتذكر أحد اسم مقدم البلاغ في قضية عميد الأدب العربي طه حسين، ولكن الكثيرون يعرفون من هو محمد نور، الذي كان وقتها في منصب يشبه منصب النائب العام حاليا، وتتضح أهمية موقف محمد نور في أنه قرر حفظ القضية ليس لأنه متفق مع ما جاء في الكتاب ، بل رغم اختلافه مع طه حسين . وفي ذلك تحديدا تكمن عظمة ذلك العقل المستنير . ومازالت كل حجج محمد نور التي برأت طه حسين - صالحة كأساس منهجي إلي يومنا هذا، وقد استند نور إلي أن غرض العميد لم يكن الطعن علي الدين. وإنما اثبات أن دراسته إثبات ان الشــعر الجاهلي بكامله تقريباً منحول، وتعرض لذلك لأمور في الدين من بينها ان ورود اسمي ابراهيم واسماعيل في القرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي. هذه أمور في الدين مسها طه حسين من بعيد أو قريب إلا ان غرضه منها لم يكن الطعن علي الدين وانما عرضت له اثناء بحــثه في لغة الشعر الجــاهلي وموضــوعاته. أي ان غرض العميد لغوي تاريـخي وليس الدين لغة أو تاريخاً.
أحمد سميح الريحاني..القاضي الذي برّأ الخيال :
نقطة النور ليس فقط عنوان رواية بهاء طاهر، التي يعشقها المستشار أحمد سميح الريحاني، القاضي الذي برّأ عادل إمام وعدداً من المبدعين في قضية ازدراء الأديان، بل كان الحكم أيضا "نقطة نور" في وقت تتكاثف فيه التخوفات علي مستقبل الأدب والفكر والفن. لا عقاب علي خيال، جملته التي أنهي بها حكمه، ستدخل التاريخ كما دخلت جملة وكيل نيابة مصر محمد نور التاريخ أيضاً، بعد حفظه للتحقيق في قضية كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين




#فتحي_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات نقدية على النمط المصري للإنتاج 3 من 3
- النمط المصري للإنتاج 2 من 3
- النمط المصري للإنتاج 1من 3
- رؤوى مستقبلية لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة
- مسار الخريطة الانتخابية - ثالثا: الانتخابات الرئاسية 3/1
- مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير 3/2
- مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير 3/1
- مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير
- قراءة في تاريخ الأحزاب المصرية
- حقوق المرأة في معركة صياغة الدستور
- الربيع العربي دعوة لنموذج جديد للتنمية
- ذكري إنتفاضة 18/19 يناير 77
- كيفية اكتشاف ورعاية المبدعين؟
- استطلاع الرأي الثالث
- تقييم انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية
- استطلاع الرأي الثاني
- مواطنون لا رعايا
- استطلاع رأي
- الدولة المدنية
- الدولة المصرية : تطورها ومستقبلها


المزيد.....




- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سيد فرج - دور المثقفين المصريين في الدفاع عن حرية الفكر والإبداع 1/2