|
عمر عائشة عندما تزوجها محمد
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 14:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عمر عائشة عندما تزوجها محمد بعد ألف وأربعمائة عام من اغتصاب الشيوخ لطفلات في أعمار حفيداتهم لأن نبيهم تزوج بنت أبي بكر وهي طفلة في السنة السادسة من عمرها، وبنى بها وهي بنت تسعة أعوام، كما تقول جميع كتب الأحاديث وكتب السيرة النبوية، وبعد أن خرجت رائحة البيدوفيليا paedophilia أي نكاح الأطفال، من صندوق باندورا الإسلامي، شعر بعض الشباب في الغرب بالحرج من سلوك رسولهم، ذلك السلوك الذي لا يمكن الدفاع عنه في الغرب كما هو الحال عندنا في الشرق عندما يقول لنا الشيوخ أن تلك العادة كانت متفشية في زمن الرسالة لأن الطقس الحار يساعد على نضوج الفتيات في سن مبكرة. وقد نسي هؤلاء الشيوخ أو تعمدوا النسيان بأن محمداً زعم أنه نبي مرسل من عند الله، فسلوكه يجب أن يكون غير سلوك معاصريه وإلا لما كان هناك حاجة لإرساله إن لم يغيّر سلوك معاصريه. ثم أن حر صحراء نجد ما زال كما كان أيام محمد، فهل تبلغ البنات الآن في السعودية في سن تقل عن بنات الإسكنرية مثلاً، وهي أقل حراً من مكة؟ دفع هذا الخجل بعض شباب الإسلام في الغرب إلى محاولة ترميم كتب التراث واللف حولها لزيادة عمر عائشة عندما بنى بها محمد. من هؤلاء الشباب رجلُ يُدعى تي أو شانافز T O Shanavas وهو طبيب بولاية كنتكي بالولايات المتحده، وهو كذلك نائب الرئيس لمؤسسة البحوث الإسلامية Islamic Research Foundation International في ولاية كنتكي. هذا الطبيب قال في مقال يحاول فيه الدفاع عن محمد بزيادة عمر عائشة: However, most people in our Islamic Center of Toledo, including me, would not think of betrothing our seven years daughter to a fifty-two year-old man. If a parent agrees to such a wedding, most people, if not all, would look down upon the father and the old husband. على كلٍ، فإن غالبية الناس في مركز توليدو، بما فيهم أنا، لا نفكر في خطوبة بناتنا ذوات السبعة أعوام إلى رجل عمره اثنان وخمسون عاماً. وإذا وافق أحد الآباء على زواج مثل هذا، فإن الغالبية، إن لم يكن الجميع، سوف يحتقرون الأب والزوج العجوز) انتهى. وحتى لا ينظر الناس في الغرب باحتقار للرجل الذي تزوج طفلة في سن السادسة، بحث الكاتب في عدة مراجع عربية واستعان ببعض الكتب التاريخية التي قالت إن أسماء بنت أبي بكر كانت تكبر أختها غير الشقيقة، عائشة، بعشر سنوات، وبنى على ذلك فرضية حسابية تقول إن عائشة كان عمرها ثمان عشر سنة عندما تزوجها محمد. وجاء كاتب مصري شاب يُدعى إسلام بحيري، يعمل صحفياً بجريدة "اليوم السابع" الإسلامية، وترجم محتويات البحث الذي قام به الدكتور شانافاز، ونسب البحث لنفسه دون أن يذكر اسم الدكتور في أي سطر في مقاله. وقال إنه حائز على ماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بريطانية. ولو قبل شيوخ الإسلام بهذا البحث واعتبروه مخرجاً لهم ومنعوا زواج الأطفال تيمناً برسول الإسلام، لشكرناهم ولما تعرضنا لهذا البحث بأي نقد رغم سطحيته ورغم عملية السرقة المخجلة. ولكن شيوخ الإسلام من سُنة وشيعة، وعلى رأسهم شيوخ الأزهر الذين مثّلهم الشيخ يوسف البدري في مناظرات متلفزة، أصروا على أن البخاري معصوم، وبما أنه قال إن عائشة كان عمرها ست سنوات عندما تزوجها محمد، فإن هذا العمر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وشذ عن هذا الدفاع عن البخاري الشيخ جمال البنا الذي نشر مقالاً في صحيفة "المصري اليوم" بتاريخ 13 أغسطس 2010، أشاد فيه بالباحث بحيري، وقال (لم يقنع بأن يفندها {الروايات} بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ولكنه أيضاً نقد سند الروايات التى روى بها أشهر الأحاديث الذى جاء فى البخارى ومسلم، وأثبت فى الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحاً، من ناحية التواريخ، عاد الصحفى الشاب إلى كتب السيرة (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبرى ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيان)، فوجد أن البعثة النبوية استمرت 13 عاماً فى مكة و10 أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادى عام 610، وكانت الهجرة للمدينة عام 623م أى بعد 13 عاماً فى مكة، وكانت وفاة النبى عام 633م والمفروض بهذا الخط المتفق عليه، أن الرسول (ص) تزوج عائشة قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أى فى عام 620م. وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحى، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها فى نهاية العام الأول للهجرة أى فى نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعنى حسب التقويم الميلادى، أنها ولدت عام 614م، أى فى السنة الرابعة من بدء الوحى حسب رواية البخارى، وهذا وهم كبير. ونقد الرواية تاريخياً بحساب عمر السيدة عائشة بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبى بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن أسماء كانت تكبر عائشة بـ10 سنوات. كما تروى ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن أسماء ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عاماً ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة، وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهى سنوات الدعوة النبوية فى مكة، لأن ( 27 ـ 13 = 14 سنة)، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من عائشة بـ10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن عائشة كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية فى مكة، أى أنها ولدت قبل بدء الوحى بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م. ومؤدى ذلك بحسبة بسيطة، أن الرسول عندما نكحها فى مكة فى العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) أو بمعنى آخر أن عائشة ولدت عام (606م) وتزوجت النبى سنة (620م) وهى فى عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بنى بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أى فى نهاية السنة الأولى من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهى السن الحقيقية التى تزوج فيها النبى الكريم عائشة.) انتهى أولاً: لا أعلم كيف غاب عن الشيخ جمال البنا أن كُتب الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبرى ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيان، كلها كُتب تاريخ وليست كتب سيرة، وكل كتب السيرة من ابن إسحق، وابن سعد، وابن هشام وابن حبان، تقول إن محمداً تزوج عائشة وعمرها ست سنوات. وكتب التاريخ التي ذكرها السارق، أقصد الباحث، لا تجمع على التواريخ التي ذكرها. وعلينا أن نتذكر أن هذه الكتب كلها لم تظهر في الوجود إلا في حوالي نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الميلادي، ولذلك لم يعاصر كاتبوها الأحداث وإنما نقلوا لنا روايات شفهية تناقلها الناس أكثر من مائة عام قبل أن يجمعها هؤلاء المؤرخون. ولهذا السبب لا يمكن الاعتماد على التواريخ التي أتت بها. ثم أن أمة الإسلام، تلك الأمة الأمية التي لا تكتب ولا تحسب، كما قال نبيهم، لم يكونوا يهتمون بتاريخ ميلاد أو وفاة أي شخص، حتى شيوخ قبائلهم، دع عنك تاريخ ميلاد أو وفاة بنات أبي بكر الذي لم يكن معروفاً وقت ولادة بنته أسماء في الجاهلية. أمة محمد لم تتفق حتى على تاريخ وفاة أسماء بنت أبي بكر كما سوف نستعرضه في المقال، فكيف يتفقون على تاريخ ولادتها وهي كانت نكرة في ذلك الوقت، كما كان أبوها؟ أغلب الكتب تتفق أن الدعوة المحمدية بدأت عندما كان محمد في عمر الأربعين، اعتماداً على حساب عكسي بعد أن أصبح رسولاً ثم مات، فقالوا إنه ولد عام الفيل، وعام الفيل هذا لا يعرف أحد تاريخه بالضبط. فإذا هم لم يعرفوا تاريخ ولادة نبيهم، كيف يعرفون تاريخ ولادة أسماء بنت أبي بكر؟ ولكن عدداً كبيراً جداً من الناس، بعد أن أسلموا وبعد أن أصبح محمد مشهوراً، عاصروا زواجه من عائشة وعاصروا ولادة عائشة، وبالتالي يكون احتمال قولهم إن عمرها كان ست سنوات عندما تزوجها، قولاً أكثر قبولاً من قولهم عن تاريخ ولادة أسماء. على كلٍ، تتفق أغلب المصادر على أن البعثة بدأت عام 610 ميلادية وأن محمداً ظل في مكة ثلاث عشر سنةً، وفي المدينة عشر سنوات، وكانت هجرته إلى المدينة بداية عام 623. وتزوج عائشة قبل الهجرة بثلاث أعوام، عندما توفت خديجة في نهاية عام 620. كل هذه التوايخ تقريبية وبحساب تراجعي لأن المسلمين لم يكن عندهم تأريخ حتى بدأه عمر بن الخطاب عندما أصبح خليفة المؤمنين بعد موت محمد وأبي بكر. وأختار عمر أن يبدأ التاريخ بهجرة محمد إلى المدينة. فكل التواريخ قبل ذلك اليوم هي توارخ تقريبية ومحسوبة بأثر رجعي يقول "الباحث" المصري عن تاريخ زواج عائشة (وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحى، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها فى نهاية العام الأول للهجرة أى فى نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعنى حسب التقويم الميلادى، أنها ولدت عام 614م، أى فى السنة الرابعة من بدء الوحى حسب رواية البخارى، وهذا وهم كبير) انتهى. فإذا تزوجها محمد بعد موت خديجة في نهاية عام 620 وعمرها ست سنوات، تكون عائشة قد وُلدت بداية عام 615، أي بعد أربع أو خمس سنوات من بدء الرسالة. ولأن محمداً قد هاجر إلى المدينة في بداية سنة 623، ودخل بعائشة في نهاية نفس العام، يكون عمر عائشة يوم دخل بها تسع سنوات، كما تقول كتب السيرة. ولكن الباحث بدأ بحثه بنقد هذه الرواية تاريخياً معتمداً على عمر أسماء، فقال (وبحساب عمر السيدة عائشة بالنسبة لعمر أختها أسماء بنت أبى بكر ــ ذات النطاقين: تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن أسماء كانت تكبر عائشة بـ10 سنوات. ) انتهى. ولا يسعنا إلا نقول إن الباحث، خاصةً المصري، كان بخيلاً بذكر كل الحقائق، فإن المصادر التي ذكرها لا تتفق بأن أسماء كانت تكبر عائشة بعشر سنوات، كما ذكر. فمثلاً، يقول الإمام الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء (كانت أسماء أسن من عائشة ببضع عشر سنة) والبضع قد يصل إلى عشرة. فيمكن أن تكون أسماء أكبر من عائشة بتسع عشر سنة وبضعة أشهر، وليس عشر سنوات كما يذكر الباحث، الذي بنى حساباته على الرقم عشرة. يقول صاحب شذرات الذهب – الدمشقي المعروف بابن العماد: (وتوفيت أم عبد الله بن الزبير بعد مصاب ابنها بيسير وهي أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي في عشر بعد المائة وهي من المهاجرات الأول ومن أهل السوابق في الإسلام وهي ذات النطاقين رضي الله عنها) انتهى. فإذا توفيت أسماء في عام 73 هجرية، وكان عمرها 110 من السنين، فهذا يعني أنها وُلدت عام 37 قبل الهجرة، أي قبل أربع وعشرين سنة من بدء الرسالة (37-13)، فعندما بدأ محمد رسالته كان عمر أسماء 24 سنة، بينما ولدت عائشة بعد أربع أو خمس سنوات من بدء الرسالة، وبذلك يكون الفرق بينهما حوالي ثمان وعشرين سنة أو يزيد، وليس عشر سنوات كما يقول الباحث. ولأن الباحث يصر على أن الفرق بين أسماء وعائشة عشر سنوات فقط، فإذا استعملنا الأرقام الجديدة يصبح عمر عائشة عندما تزوجها محمد ثمان عشر سنة (28 وهو عمر أسماء – 10 وهو الفرق بينهما) فيصبح عمر عائشة 18 سنة يوم تزوجها بمكة، زائداً 3 سنوات قبل الهجرة، وسنة يعد الهجرة، فيكون عمرها يوم دخل بها 22 سنة. لم يعرف الناس تاريخ موت أسماء حتى بعد أن أصبحت مشهورة وأصبح ابنها عبد الله أميراً للمؤمنين. يقول ابن كثير في البداية والنهاية: (وقد عمّرت أسماء دهرا صالحا وأضرت فى آخر عمرها وقيل بل كانت صحيحة البصر لم يسقط لها سن وأدركت قتل ولدها فى هذه السنة كما ذكرنا ثم ماتت بعده بخمسة أيام وقيل بعشرة وقيل بعشرين وقيل بضع وعشرين يوما وقيل عاشت بعده مائة يوم وهو الأشهر وبلغت من العمر مائة سنة ولم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل رحمها الله وقد روت عن النبى ص عدة أحاديث طيبة مباركة رضى الله عنها ورحمها) (ص 178) انتهى. فإذا قال بعض المؤرخين إنها ماتت بعد موت ابنها بخمسة أيام، وقال آخرون بمائة يوم، فكيف يتفقون على تاريخ ولادتها في الجاهلية عندما كانت نكرة؟ ويقول صاحب كتاب "أسد الغابة في معرفة الصحابة" عن موت خديجة وموت أبي طالب: (وفي السنة العاشرة أول ذي القعدة وقيل: النصف من شوال توفي أبو طالب وكان عمره بضعاً وثمانين سنة، ثم توفيت بعده خديجة بثلاثة أيام، وقيل بشهر، وقيل: كان بينهما شهر وخمسة أيام، وقيل: خمسون يوماً ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون، ولم تكن الصلاة على الجنائز يومئذ، وقيل: إنها ماتت قبل أبي طالب وكان عمرها خمساً وستين سنة) انتهى هل كانت أسماء بنت أبي بكر أشهر من أبي طالب الذي ربى محمداً، أم كانت أشهر من خديجة التي تزوجت محمداً وآوته وأطعمته؟ إذا لم يعرف المؤرخون تاريخ موت أبي طالب، وهل توفي قبل خديجة أم بعدها، وهل ماتت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام أم بخمسين يوماً، فهل سوف يعرفون تاريخ ولادة أسماء بنت أبي بكر في الجاهلية وهم لم يعرفوا حتى يوم ولادة رسولهم محمد؟ هل يمكن أن نقوم بعمليات حسابية مبنية على تواريخ هلامية مثل هذه، نغالط بها كل الأحاديث وكتب السيرة التي قالت إن عائشة كان عمرها ست سنوات عندما تزوجها محمد؟ كل التاريخ الإسلامي مشطوك فيه، وخاصةً أعمار الناس. وحتى اليوم سوف نجد في القرى العديدة المنتشرة في الشام والعراق واليمن وغيرها قرويين لا يعرفون تاريخ ميلادهم لأن العمر والوقت لا أهمية لهما في القرى، فهل كان أهل القرى والخيام قبل ألف وأربعمائة سنة يهتمون بتاريخ ميلاد الأفراد؟ ومما يزيد الطين بلة أن السيد إسلام بحيري، الذي قدم نفسه على أنه حائز على ماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بريطانية، اضطر في آخر الحلقة السادسة من مناظرته مع الشيخ يوسف البدري أن يقول "أنا لم أعش يوماً في إنكلترا" عندما قال له يوسف البدري "أنتَ لست اختصاصياً في الدراسات الإسلامية لأن شهادتك من إنكلترا". فهل يملك هذا الشخص شهادة ماجستير من إنكلترا، وهل يمكن أن نثق في بحثه المترجم من غيره دون ذكر اسم من قام بالبحث؟ والخلاصة أن البحث لم يثبت لنا أن عائشة كانت أكبر من تسعة سنوات عندما دخل بها محمد.
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إصلاح الإسلام 3-3
-
إصلاح الإسلام 2-3
-
إصلاح الإسلام 1 .... تعقيباً على الأستاذ العفيف الأخضر
-
الخوف والجهل هما حجر الأساس
-
إله الإسلام في الميزان
-
في معية القراء مرة أخرى
-
الإسلام لا يحترم العقل
-
ما هي مهمة الأديان؟
-
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك وا
...
-
كيف أتينا إلى الوجود
-
تساؤلات القراء
-
الكون بين العلم والدين
-
لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث
-
كيف خسر المسلمون بإلغاء العبودية؟
-
تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة
-
تخاريف رجال الأزهر 3
-
تخاريف رجال الأزهر 2
-
تخاريف رجال الأزهر 1
-
الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2
-
الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|