تسلم أخي ذياب على استذكارك الإنسان العراقي الأصيل أبو كاطع وأتذكر لقائي به في جنوب ألمانيا الديمقراطية - درزدن - وكنا نلتقي كل يوم تقريباً وقد قلت له مرَّة يا أبو كاطع أني أتوقع إنكَ ستقتل فماذا تقول . قال : ما أنا إلا تلميذ علمني وربّاني الحزب الشيوعي وإن فارقت الحياة فالحزب مدرسة وهناك العشرات بل المئات من خريجي هذه المدرسة العظيمة .. فموتي لن يكون مشكلة .. وقد فعلها القدر وفارقنا الراحل شمران الياسري أثر حادث تعرض له في براغ ولكنه بقي فينا خالداً وحياً وهكذا هم الخالدين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شمران الياسري(أبو كاطع) في ذكراه... قصيدة لشاكر السماوي / ذياب مهدي محسن
|