ولو فرضنا أنّ بنت امرئ القيس عند وفاة أبيها كانت بلغت عشر سنين أيضاً، فيكون عمرها عند سماع قراءة بنت النبي(ص) قد بلغ أربعاً وتسعين سنة!! إذ ولادتها حينئذٍ تكون سنة 530م، وعام سماعها 624م، وقلّ مَن يعيش في هذه السنّ من نساء الجاهليّة؟ والمُرجَّح أنَّ هذا التضمين الشعري مُقتبس من القرآن على يد بعض أهل المُجون، وكم له مِن نظير! ويشهد لذلك ذِكر العيد في هذه الأبيات الخاصّ بالعهد الإسلامي المتأخّر، ولا سابق له قبل الإسلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-عبدالعلي حامي الدين- وتقديس النص القرآني / عبدالإلاه خالي
|