ويزيد من الوضع الاقتصادي تأزما ابرام المغرب 56 اتفاقية تجارية حرة مع 56 بلدا يعرف عجزا تجاريا في مواجهة أغلبها. وأمام الضعف الكلي لنسب النمو السنوية وتراجع حصيلة الضرائب دأبت الدولة منذ عقود الى اللجوء الى الاقتراضات الخارجية واختلاق مشاريع عمومية متنوعة لتبرير اللجوء الى المديونية الخارجية لتعويض العجوزات الحاصلة في الميزانية العامة والميزان التجاري وميزان الادءات. لكن هذه المديونية التي تضخمت الى ان فاقت حدود 82 في المائة تنعكس سلبا على الطبقة العاملة من خلال تفكيك الخدمات العمومية وتدهورها والزيادة في الضرائب لسدادها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن، ليس سوى تاريخ صراعات طبقية- / عبد السلام أديب
|