هذا الشييخ والحق يقال أكثر صدقاَ من أترابه وشجاعة، فالإناء بما فيه ينضح، والطفل بما تربى يصدح، وهكذا قوم بنشر الحقد والموت أفلحوا، فما هو إلا قائل بما تشرب منه، وشب عليه، هو وأسلافه الأطهار عليهم جميعاَ رضوان الله ورحماته -وهنا أفيروم البراءة غير المتهم؟- والعاقل يفهم أن ما تشربه هذا المؤمن الصنديد ما هو إلا السم الزؤام الذي تعاني منه البشرية جمعاء، وما هو إلا نتفة بسيطة مما خفي في ظلمات عقله المغيب، فلا ننتظر منه عكس ما أبدى، ولا نتوقع غير ما أفتى، ولن نتلق أفضل مما أعطى، وإلى اين نحن ذاهبون مع هذه النسخ من البشر؟.......الله أعلم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العريفي وتفسيق آيات الله / نضال نعيسة
|