تقول: كيركغارد كان فيلسوفا وكان مسيحيا مؤمنا. أمام مثل هذه الأمور الفائقة وقف عقله حائرا ولكنه مع ذلك لم يتخل عن إيمانه
ما الغريب في ذلك؟ لماذا يجب أن يتخلى عن ايمانه؟ لم يتخلى عن إيمانه لأن الأسئلة الوجودية كلها دون إجابات وهي هكذا منذ فجر الإنسانية وإلى اليوم وستبقى هكذا إلى الأبد. لا تغرك التكنولوجيا . ما يعرفه الإنسان محدود جدا وكلما ازدادت المعرفة تزداد المجاهيل بنسبة طردية. يستحيل معرفة الحقيقة كما هي. الانسان يعرف ما يظهر لحواسه من الحقيقة وليس الحقيقة كما هي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صيغة التنزيه، برهان الطعن في المنزَّه / نعيم إيليا
|