لقد حاول قاسم بأمانة - النأي - بالعراق عن سياسة المحاور الدولية
وإبعاد العراق عن كُل قلاقل المنطقة التي كان الفوضويون القوميين والمتدينين يسعون لها ، وإِدخال العراق في مشاكل وقضايا لا ناقة له فيها ولها جَمَل
ولذلك هم دائماً ما كانوا يتهمون قاسم بأنه ( شوفيني )
وحاول الرجل بأمانة الحفاظ على وحدة و إِستقلال العراق وعَمَل بتفاني لإبعاد النسيج الإجتماعي للبلد عن كل الإستقطابات
طبعاً هناك الكثير من النقاط السلبية والأَخطاء القاتلة في حياة الرجل ومسيرته السياسية القصيرة ولكن لا أَحَد يستطيع إِنكار نظافة يد الرجل ونزاهته وإستقلاليته وإِخلاصه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علاقات السوفيت والشيوعية مع العراق في عهد عبد الكريم قاسم ح 1 / سيلوس العراقي
|