عندما كنا صغارا علمونا اشياء خرفية عن العدل والصدق والأمانة....لما كبرنا وبحثنا اكتشفنا ان كل ذلك كان مجرد خداع عمر بن الخطاب في المخيلة الجمعية هو الفاروق والزاهد:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرار!! عدلت فأمنت فنمت ياعمر!! بينما قصة تلصصه على سودة وهي تقضي حاجتها تضرب كرامة الرجل في مقتل ناهيك عن حماقاته الأخرى أكبر جرم يرتكبه الإنسان هو تقديسه للماضي وحنينه لزمن اغبر كانت صور القبح فيه أكثر بكثير من صور الجمال!! تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خواطر لمن يعقلون – ج113 / مالك بارودي
|