كل الأديان ، مايسمونها سماوية ومايسمونها أرضية هى فى حقيقتها مشاريع سياسية بامتياز ؛ قام مؤسسوها بتدشينها لخدمة طموحاتهم الذاتية من خلال السيطرة على عقول ومصائر أقوامهم الذين ظهروا فيهم ! لكن المشكلة فى هؤلاء الذين يزعمون أن مشاريع القرون الأولى تصلح أحكامها وقوانينها وتشريعاتها لكل زمان ولكل مكان !!! طب ازاى ؟ والميثاق الأممى لحقوق الانسان يطالب بعدم ايقاع الضرر البدنى حتى على السجناء !!! فمابالنا بمن يطالبون بقطع يد السارق وقطع رقبة من يسمونه مرتد ؟! هل تلك تشريعات تتماشى مع حقوق الانسان فى زمننا هذا ؟ تحياتى لحضرتك وللجميع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب ! / زاهر زمان
|