اتقلت الرواية من طلبعها البوليسي الى طابعها السياسي السياسة في عالم العرب هي أشبه بالماخور .. لا مبادئ ولا قيم ولا فكر ربما عصابات المافيا اكثر تنظيما وعقلانية من الصورة الفاضحة التي تكشفها بجرأة هذه الرواية. النص آسر ، يتدفق بزخم .. مليئ بتقاصيل تشد القراء .. حين شعروا ان الرملة اقوى زكانتها لم يترددوا في تصفيته هذا يذكرني بانتحار الشخصيات السورية.. لا أحد يستقيل .. لا أحد سابق.. ليست مجرد رواية، انما كشاف هائل القوة .. عن واقع انظمة لا هم لها الا سحق المواطن.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الرابع / أفنان القاسم
|