وحتى حينما يريد كاسيداي أن يبرر لماذا لم يستبدل الرأسمالية بالشيوعية كما توقع ماركس . فإنهُ لم يكن مقنعاً بتشبيه النظام الإقتصادي الذي يمنح حقوق أكبر للعمال والموجود ببعض الدول الأوروبية الآن ، بالأشتراكية التي قصدها ماركس. ففي النهاية لم يتشارك العامل مع الرأسمالي في وسيلة الإنتاج. بالمختصر لو إننا أقتبنسنا من ماركس بعض الأفكار التي تتناسب وواقع اليوم وأضفنا لها أفكار جديدة فإننا نكون قد وضعنا نظرية جديدة لايصح أن نسميها الماركسية. فواحدة من الإنتقادات الجدية التي ذكرت أعلاه كفيلة بإعتبار الماركسية الكلاسيكية كما عرفها ماركس وأنجلز قد فندت وأستبدلت بنظريات جديدة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هكذا تخرصتُ على ماركس : جوابي لسلام كبة / يعقوب ابراهامي
|