في كل بلاد العرب أوطاني, كل شيء مظاهر خارجية ومراءاة. الدين. الوطنية. الصداقة. العائلة. السلامات. هكذا تربينا منذ طفولتنا ألا ننطق بحقيقة ما نفكر. وألا نعبر عن أحاسيسنا ومشاعرنا الداخلية. وكم مفطر يتظاهر بالصيام حتى يتباهى بالتقوى أمام جيرانه. ومصر التي كانت بلد الحريات الفكرية والفنية والأدبية, أصبحت اليوم قرية ضيقة موحولة موبوءة بالتعصب الفكري الإسلامي الطالباني, وقاتلة لكل الحريات العامة الإنسانية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اعتقال المفطرين في رمضان - وإرهاب الدولة الإله / وائل نوارة
|