ان احدا لايشك بصحة التسلسل في قوله تعالى : - قال الم نربك فينا وليدا - , اذ المعلوم ان تربية فرعون لموسى كانت بعد ان كان موسى وليدا , او حال كونه وليدا . فاذا قال ( فخلقنا النطفة علقة ) , ما علينا الا ان نفهمها طبقا لهذا النظام اللغوي العام في القران . فالعلقة اسبق وهي الحال الذي خلق منه النطفة . ثم قال : - فخلقنا العلقة مضغة - , فالمضغة اسبق , وهذا هو الحال في خلق العلقة . - فخلقنا المضغة عظاما - – الحال ان العظام خلق منها مضغة , وبالتالي يكون المرجع كله الى العظام , اذ هو لايتحدث الان عن خلق الانسان كنوع , بل الانسان كفر , لانه كان قد انتهى من خلقه في اول آيتين : - ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين . ثم جعلناه في قرار مكين - – انتهى !!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!! / توماس برنابا
|